السيف
13-05-08, 04:26 PM
ترتبط القويره، في الذاكرة، ارتباطا جذريا بالثورة العربية الكبرى..
وعودا إلى ترتيب ما حدث في بداية القرن الماضي ،فقد كانت الطريق بين العقبة، ومعان، ووادي السرحان هي الطريق الذي لا بد لجيش الثورة من المرور به،وكانت قبيلة الحويطات من اكبر القبائل في جنوب الأردن وهي المسيطرة على هذه الطريق،فاجتمع الشيخ عوده أبو تاية مع الأمير فيصل بن الحسين وانضمت القبيلة إلى الثورة.
ولذلك فإن التاريخ الخاص بالقويرة في ملف الثورة العربية الكبرى يشير إلى أنه بعد معركة أبو اللسن ،في الأول من تموز عام 1917،توجهت الحملة المؤلفة من الشريف ناصر ورجاله والشيخ عودة ورجاله والشيخ حسن بن نجاد ورجاله نحو القويره واستسلمت حامية القويرة التركية المؤلفة من 120 جنديا في 4 تموز 1917.
وهذا الدخول أعطى للقويرة أهمية،وخصوصية،في أنها أصبحت مركزا للجيوش العربية في البدايات الأولى لمسارات التحرير في هذه المنطقة ،ومنها تم احتلال العقبة، ومعان والمدورة، كما أنه منها تحركت الحملة إلى كثاره.
ويسجل التاريخ بأنه بعد استيلاء قوات الثورة على العقبة أقام الشيخ عوده أبو تايه في مخفر القويرة وقام بإرسال رجاله من هناك إلى البتراء، ووادي موسى، ودلاغه بهدف تشكيل مخافر أمامية حتى يحولوا بين الأتراك وإعادة احتلال المواقع المشرفة على العقبة التي سقطت بأيدي الثورة .
كما انه بعد أن تم تنظيم تلك القوات الثائرة في قوات نظامية في العقبة وكان قوامها الوافدين إلى العقبة من مناطق مختلفة ومعهم ضباط وأفراد كانوا في صفوف الجيش التركي،حيث تم تدريبهم وبعد ذلك أعيد توزيعهم في مجموعات للمرابطة في مواقع متقدمة كوادي موسى ودلاغه، وبناء على هذا الانتشار الجديد فقد صارت القويرة مركزا لفرقة المشاة الأولى بقيادة رشيد المدفعي.
جريدة الرأي الأردنية
وعودا إلى ترتيب ما حدث في بداية القرن الماضي ،فقد كانت الطريق بين العقبة، ومعان، ووادي السرحان هي الطريق الذي لا بد لجيش الثورة من المرور به،وكانت قبيلة الحويطات من اكبر القبائل في جنوب الأردن وهي المسيطرة على هذه الطريق،فاجتمع الشيخ عوده أبو تاية مع الأمير فيصل بن الحسين وانضمت القبيلة إلى الثورة.
ولذلك فإن التاريخ الخاص بالقويرة في ملف الثورة العربية الكبرى يشير إلى أنه بعد معركة أبو اللسن ،في الأول من تموز عام 1917،توجهت الحملة المؤلفة من الشريف ناصر ورجاله والشيخ عودة ورجاله والشيخ حسن بن نجاد ورجاله نحو القويره واستسلمت حامية القويرة التركية المؤلفة من 120 جنديا في 4 تموز 1917.
وهذا الدخول أعطى للقويرة أهمية،وخصوصية،في أنها أصبحت مركزا للجيوش العربية في البدايات الأولى لمسارات التحرير في هذه المنطقة ،ومنها تم احتلال العقبة، ومعان والمدورة، كما أنه منها تحركت الحملة إلى كثاره.
ويسجل التاريخ بأنه بعد استيلاء قوات الثورة على العقبة أقام الشيخ عوده أبو تايه في مخفر القويرة وقام بإرسال رجاله من هناك إلى البتراء، ووادي موسى، ودلاغه بهدف تشكيل مخافر أمامية حتى يحولوا بين الأتراك وإعادة احتلال المواقع المشرفة على العقبة التي سقطت بأيدي الثورة .
كما انه بعد أن تم تنظيم تلك القوات الثائرة في قوات نظامية في العقبة وكان قوامها الوافدين إلى العقبة من مناطق مختلفة ومعهم ضباط وأفراد كانوا في صفوف الجيش التركي،حيث تم تدريبهم وبعد ذلك أعيد توزيعهم في مجموعات للمرابطة في مواقع متقدمة كوادي موسى ودلاغه، وبناء على هذا الانتشار الجديد فقد صارت القويرة مركزا لفرقة المشاة الأولى بقيادة رشيد المدفعي.
جريدة الرأي الأردنية