الذيب الشمالي
07-12-06, 02:37 PM
هذه قصة معشي الشجر. تقول الحكاية بأن رجلا من اهل الحريق اشتهر بالكرم والجود فقد كان يعترض الركبان لدعودتهم واكرامهم فلما تقدم به العمر وفي احد الايام هبت على ضواحي الحريق بلد هذا الرجل رياح قوية وتلبدت في السماء غيوم كثيفة خرج ذلك الرجل للمرقاب فرأى جمع من الرجال قاصدين محلته عند ذلك قصد بيته وطلب من ابنه ان يذبح خروفين وطلب من النساء الاستعداد للوليمه بتجهيز الطعام الكافي للضيوف وجهز الغذاء لدواب الضيوف وبعد تجهيز الطعام تاخر الضيوف فسأله ابنه اين الضيوف لقد تاخرو ورد عليه الوالد انه رأهم خلف تلك التلة بعد ذلك اصطحب ولده ليريه الضيوف وبدأيشير لهم وهم في امكنتهم لم يتحركو باتجاه البلدة ولاحظ الابن ان الضيوف ليسو سوا جذوع الاشجار والذي كان يحسبها الوالد ضيوف ولكن مع تقدم العمر وحبه لقدوم الضيوف تخيلها كذلك فلما تسائل الولد عن الحل وكيف يتصرفون في هذا الطعام قال له الوالد ادعم بعد الصلاة فجمع جيرانه وأطعمهم العشاء الذي اعده للضيوف فاظهروا استغرابهم وسألوه عن سبب هذه المأدبة فقص عليهم الحكاية فصدقوه لما عرفوا عنه من كرم الضيافة ولقبوه بمعشي الشجر وهذا الشخص هو علي بن محمد بن حسين الشريف من ضواحي (الحريق) وكان من بينهم الشاعر محمد حوشان الذي قال:
ألا يامحمد بن حسين عشيت الشجر والجـار=تحسب أن الشجر ضيفان ياللي تكرم العانـي
ياحيتك دايما منصا وهـذي عـادة الأخيـار=ذبحت من الغنم ثنتين جل كفـول وسمانـي
وامرت اللي حصد شربين قت يارفيـع الكـار=تبيها للركاب اللـي لفـت برجـال ضيفانـي
الي جا الضيف لابن حسين يلقي مكرم الخطار=اقول اللي سمعت وشفت مالي مقصـد ثانـي
على الزبرة يشرف كل يـوم يحترالـي زوار=ولو أن السنين اشداد قصده فعـل الاحسانـي
ألا يامحمد بن حسين عشيت الشجر والجـار=تحسب أن الشجر ضيفان ياللي تكرم العانـي
ياحيتك دايما منصا وهـذي عـادة الأخيـار=ذبحت من الغنم ثنتين جل كفـول وسمانـي
وامرت اللي حصد شربين قت يارفيـع الكـار=تبيها للركاب اللـي لفـت برجـال ضيفانـي
الي جا الضيف لابن حسين يلقي مكرم الخطار=اقول اللي سمعت وشفت مالي مقصـد ثانـي
على الزبرة يشرف كل يـوم يحترالـي زوار=ولو أن السنين اشداد قصده فعـل الاحسانـي