الأسيرة
08-07-08, 08:04 PM
تُسْفَكُ لِـ المَرَّةِ ألثانية نشراً
من لدن غيمة
تَقَاطِيعُ وَجْهٍ كَـــ قِطعَةِ حَجَرٍ إِستَوْطَنَ قَعْرَ يَمٍّ لُجِيٍّ
تِلْكَ هِيَ مَلآمِحُ يَوْمٍ أَجْهَضَ نَبَأَ فَاجِعَةٍ ...
أَتُرَانِي سَــ أَبْكِي إِنْ غَرِقْتُ فِي ذَاكَ اليَمِّ .. وَ تَغَشَّتْنِي ظَلَمَاتُهُ المُوحِشَةُ ..
!!!
[ .. بَعْدَ الوَفَاةِ/الرَّحِيلِ بِـــ سُوِيعَاتٍ .. ]
وَيْلِي إنْ لَمْ أَصبِرْ وَ أَحبِسْ إنْهِمَارَ الإِنْهِيَــــــارِ ..
وَ وَيْلِي إِنْ إِمْتَلَـــأتُ كَمَدَاً يَسْتَعْصِي ذَرفَاً وَ كَبْتَــــاً ..
رَبَّاهُ كَيْفَ الخَلآص !!! ..
[ .. تَفَلَّتَ صَبرِي ..
أُنْثَى مَعْجُونَةٌ مِنْ وَجَعٍ مُسْتَفْحِل ...
تِلْكَ هِيَ أَنَــا .. وَ حَالَ إِنْغِمَاسِي بِــ عَجِنَتِي .. سَـــ تُطْلَقُ رَصَاصَةٌ
صَامِتَةٌ مِنْ تِلْقَاءِ " الأَنَــــا " صَوْبَ المَنْطِقِ وَ المَحْبَرَةِ .. لِـــ يَنْدَمِلَ بِــ مَوْتِهِمَا
جُرْحُ الهُدُوءِ الآثِمِ فَـــ تُغْسَلُ خَطِيئَةُ الآهِ بِـــ دَرَنِ الصَّمْتِ الهَاتِفِ
مِنْ بَعِيدِ قُرْبٍ ...
رَبَّاهُ كَيْفَ الخَلآصُ !!! ....
[ .. حَقَائِقُ قَدِيمَةٌ .. ]
لِمَ .. لِمَ .. لِمَ ثَرْثَرَةُ حَيْرَةٍ فِي ثَوْبِ سُؤَالٍ عَلِيلٍ ..
مُحَرَّمٌ الإِفْصَاحُ عَنْ إجَابَتِهِ ..
هَرِمَةٌ .. جَربَاءُ طَالَ كِتْمَانُهَا فَــ أَضْحَتْ عَلِيلَةً هِيَ الأُخْرَى ..
إِذَنْ عَقِيمٌ هُوَ سُؤَالِي إِنْ سَـأَلْتُ " أَنَـــا "
لِمَ الوَجَعُ !!! ..
[ .. مَحْضُ تَخَارِيف .. ]
تَرْتَعِشُ رُوحِي عَلَى شَفَا جُرُفِ يَأسٍ .. أَوْجَسْتُ خِيفَةً أَنْ
أَقَعَ فِيهِ ..
وَ أمْرِي بَيْنَ مِطْرَقَةِ خَوْفٍ وَ سِندَانِ قُنُوطٍ ..
وَ إِشْتِعَالٌ فِي الجَنَانِ يُودِي بِـــ فَنَاءِ بَسَاتِينِ الأَمَل فِيَّ .
...
أَهَكَذَا يَنْتَهِي بِيَ الأَمْرُ .. مُسَجَّاةً عَلَى أَنْقَاضِ التَّوَهُّمِ !!!
أَمْ أَنَّ الوَقْتَ قَدْ حَانَ
لِـــ أُغْمِضَ عَيْنَيْ جُرحِي .. وَ أَشْهَقَ شَهقَتِي مَا قَبْلَ الأَخِيرَةِ
فِي عُرْسِ إِنْتِظَارِ بَارِقَةِ أَمَلٍ أَخْتَتِمُ بِـهَا أَنَّــــاتِي قَاطِبَةً ..
وَ تِلكَ النَّفْخَةُ العُلوِيَّةُ الَّتِي
لَطَالَمَا طَرقَتْ أَبْوَابَ شَرْنَقَتِي .. لِـــ تَبْدَأَ رِحَلَةُ خَلآصِي
حِينَ تَتَلَبَّسُنِي ....
[ .. مَازِلْتُ فِي شَرْنَقَتِي .. أَرْقُبُ النَّفخَةَ مُخَلِّصَةً .. ]
حُفِرَتْ بِـ أَظْفَارِ غيمة
من لدن غيمة
تَقَاطِيعُ وَجْهٍ كَـــ قِطعَةِ حَجَرٍ إِستَوْطَنَ قَعْرَ يَمٍّ لُجِيٍّ
تِلْكَ هِيَ مَلآمِحُ يَوْمٍ أَجْهَضَ نَبَأَ فَاجِعَةٍ ...
أَتُرَانِي سَــ أَبْكِي إِنْ غَرِقْتُ فِي ذَاكَ اليَمِّ .. وَ تَغَشَّتْنِي ظَلَمَاتُهُ المُوحِشَةُ ..
!!!
[ .. بَعْدَ الوَفَاةِ/الرَّحِيلِ بِـــ سُوِيعَاتٍ .. ]
وَيْلِي إنْ لَمْ أَصبِرْ وَ أَحبِسْ إنْهِمَارَ الإِنْهِيَــــــارِ ..
وَ وَيْلِي إِنْ إِمْتَلَـــأتُ كَمَدَاً يَسْتَعْصِي ذَرفَاً وَ كَبْتَــــاً ..
رَبَّاهُ كَيْفَ الخَلآص !!! ..
[ .. تَفَلَّتَ صَبرِي ..
أُنْثَى مَعْجُونَةٌ مِنْ وَجَعٍ مُسْتَفْحِل ...
تِلْكَ هِيَ أَنَــا .. وَ حَالَ إِنْغِمَاسِي بِــ عَجِنَتِي .. سَـــ تُطْلَقُ رَصَاصَةٌ
صَامِتَةٌ مِنْ تِلْقَاءِ " الأَنَــــا " صَوْبَ المَنْطِقِ وَ المَحْبَرَةِ .. لِـــ يَنْدَمِلَ بِــ مَوْتِهِمَا
جُرْحُ الهُدُوءِ الآثِمِ فَـــ تُغْسَلُ خَطِيئَةُ الآهِ بِـــ دَرَنِ الصَّمْتِ الهَاتِفِ
مِنْ بَعِيدِ قُرْبٍ ...
رَبَّاهُ كَيْفَ الخَلآصُ !!! ....
[ .. حَقَائِقُ قَدِيمَةٌ .. ]
لِمَ .. لِمَ .. لِمَ ثَرْثَرَةُ حَيْرَةٍ فِي ثَوْبِ سُؤَالٍ عَلِيلٍ ..
مُحَرَّمٌ الإِفْصَاحُ عَنْ إجَابَتِهِ ..
هَرِمَةٌ .. جَربَاءُ طَالَ كِتْمَانُهَا فَــ أَضْحَتْ عَلِيلَةً هِيَ الأُخْرَى ..
إِذَنْ عَقِيمٌ هُوَ سُؤَالِي إِنْ سَـأَلْتُ " أَنَـــا "
لِمَ الوَجَعُ !!! ..
[ .. مَحْضُ تَخَارِيف .. ]
تَرْتَعِشُ رُوحِي عَلَى شَفَا جُرُفِ يَأسٍ .. أَوْجَسْتُ خِيفَةً أَنْ
أَقَعَ فِيهِ ..
وَ أمْرِي بَيْنَ مِطْرَقَةِ خَوْفٍ وَ سِندَانِ قُنُوطٍ ..
وَ إِشْتِعَالٌ فِي الجَنَانِ يُودِي بِـــ فَنَاءِ بَسَاتِينِ الأَمَل فِيَّ .
...
أَهَكَذَا يَنْتَهِي بِيَ الأَمْرُ .. مُسَجَّاةً عَلَى أَنْقَاضِ التَّوَهُّمِ !!!
أَمْ أَنَّ الوَقْتَ قَدْ حَانَ
لِـــ أُغْمِضَ عَيْنَيْ جُرحِي .. وَ أَشْهَقَ شَهقَتِي مَا قَبْلَ الأَخِيرَةِ
فِي عُرْسِ إِنْتِظَارِ بَارِقَةِ أَمَلٍ أَخْتَتِمُ بِـهَا أَنَّــــاتِي قَاطِبَةً ..
وَ تِلكَ النَّفْخَةُ العُلوِيَّةُ الَّتِي
لَطَالَمَا طَرقَتْ أَبْوَابَ شَرْنَقَتِي .. لِـــ تَبْدَأَ رِحَلَةُ خَلآصِي
حِينَ تَتَلَبَّسُنِي ....
[ .. مَازِلْتُ فِي شَرْنَقَتِي .. أَرْقُبُ النَّفخَةَ مُخَلِّصَةً .. ]
حُفِرَتْ بِـ أَظْفَارِ غيمة