تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المشكلات الاسرية(التربية الاسلامية) اهداء من غزة


اياس مريفة
04-08-08, 03:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


أنعم الله على عباده بنعم كثيرة من بينها نعمة السكن في البيوت؛ قال تعالى: (والله جعل لكم من بيوتكم سكنا) وكذلك من نعمه السعادة الزوجية والحياة الأسرية، فقال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)، ولكن لا بد من تعرض الحياة الأسرية لبعض المشكلات والابتلاءات والمنغصات، قال تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في كبد). وأنواع المشكلات الأسرية والكبد الأسري كثيرة ومنها ما تعانيه بعض البيوت من التصدع الأسري ووجود الشقاق بين الزوجين نتيجة الروتين القاتل أو نتيجة التباعد الفكري بينهما . مثل هذه المشكلات تعصف باستقرار الأسرة فلا بد من أن تحل في الإطار الإسلامي المشروع .
ومن أسباب المشكلات :
1- الجهل بالحقوق والواجبات وعدم القيام بها
إن قيام كل من الزوجين بواجبه والاضطلاع بمسؤولياته هو الذي يوفر أسباب الاطمئنان والهدوء النفسي وبذلك تتم السعادة الزوجية، فمتى علمت الزوجة بواجباتها واستشعرت هذه المسئولية تجاه الزوج وتجاه رب العالمين – حيث إنها عبادة تؤجر عليها – وجدت رضى الله ورضى الزوج، وانعكس ذلك استقرارا في الأسرة، وكذلك الزوج إذا شعر بواجباته ومسئولياته تجاه الزوجة وجد التقدير والاحترام والتفاني من الزوجة.
الجهل بالحقوق والواجبات يؤدي إلى خلق روح العصيان والتذمر في الحياة الزوجية والإحساس بعدم الارتياح وعدم الاستقرار، ومن أبرز الحقوق التي يؤدي الجهل بها وتجاهلها إلى خلق مشكلات أسرية؛ هو حق الإستمتاع المشترك؛ فالأصل في الحياة الزوجية إنها سكن ومودة وإلفة واستكثار للأحباب وحصول للذة، وكل هذا مشترك بين الزوجين، فإذا أهمل أحد الطرفين الآخر في هذا الحق اختل التوازن وشعر الآخر بالحرمان، وقد وصف الله تعالى هذه العلاقة في أوسع مدى للامتزاج فقال: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)، وفي تفسير معنى الآية أنها كناية عن اختلاط الزوجين ببعض كاختلاط الثوب بالبدن، فهي علاقة سامية وحق مشترك من أسمى الحقوق، ويدخل فيه حق الزوجة في الطاعة في الفراش فيجب على الزوجة أن لا تفوت مقصوده إلا بعذر شرعي، وكذلك للمرأة غريزة كما للرجل فعلى الزوج تلبية رغبتها؛ فلا يحق له أن يحرمها ويضيع حقها حتى لا تتكدر وتمل ويتحول الملل إلى تمرد وعصيان وتتحول الحياة الأسرية إلى جحيم وكدر فيختل الاستقرار الأسري، وعلى هذا المقياس جميع الحقوق والواجبات؛ إذا جهل بها الزوجين أو تجاهلوها أدي ذلك إلى انهيار استقرار الأسرة، والمنهج الإسلامي لا ينتظر وقوع الخلافات وانهيار الأسرة وتصدعها، لأن العلاج في هذا الوضع يكون من الصعوبة بمكان، ولكن يبدأ المنهج الإسلامي بوضع كل عوامل الحيطة لتلافي الخلافات وإذا وقعت ويتدرج الإسلام في العلاج.
2-فقدان الثقة بين الزوجين من أخطر المشاكل الأسرية:
من أخطر المشكلات التي تواجه الأسرة خاصة في بدايتها قضية فقدان الثقة بين الزوجين، والتي مردها في الدرجة الأولى إلى الكذب - ولو أحيانا- من أحد الزوجين بحجة أن ذلك كذب أبيض، وهذا في الحقيقة له تأثير كبير على الحياة الزوجية، فإن الكذب مهما كان صغيرا فإنه يبقى كذبا يؤدي إلى إثارة الشك والقلق بين الزوجين، مع كونه خلقا سيئا وعادة خبيثة ممقوتة عند الله والناس، وهو يؤدي إلى فقدان الثقة في الشخص الكذاب حتى وإن كان ما يقوله صدقا.
الكذب لا يقتصر على ذكر ما يخالف الحقيقة ولا يقتصر الكذب على ذكر ما يخالف الحقيقة -كما يظن بعض الناس- بل إن إخفاء بعض الحقيقة عن الشخص يعتبره الطرف الأخر كذبا، ومع استمراره يؤدي إلى نفس النتائج من فقدان الثقة بين الزوجين.
إن قيام أحد الزوجين بالكذب على الآخر اعتمادا على ما روته أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها قالت: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: (الرجل يقول القول يريد به الإصلاح، والرجل يقول القول في الحرب، والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها.
لمن أشد الأمور فتكا بالحياة الزوجية، فالزوجة عندما تكذب على زوجها إنما تزرع الشك في قلب زوجها، فلا يثق بكلامها ولا بتصرفاتها وأفعالها، فيشدد الرقابة عليها ويبدأ يحاسبها على كل ما يصدر منها بناء على قاعدة الشك المترسخة في نفسه، فتتحول حياتهما بذلك إلى جحيم لا يطاق.
والزوج عندما يقدم على مثل هذا الأمر مع زوجته إنما يدفعها دفعا إلى التفكير في أمور تعود عليه بالنكد والعيش المرير، خاصة إذا ما ظنت الزوجة أن زوجها يبحث عن زوجة أخرى، أو في حياته بالفعل امرأة أخرى فتثور ثائرة المرأة ولا تهدأ .وكل ذلك إنما نتج عن الفهم الخاطئ للحديث السابق
الإسلام لم يكن في يوم من الأيام سببا لهدم الأسر: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن في يوم من الأيام ليرشد إلى أمور تهدم الأسرة وتنغص معيشتها، ولكن المشكلة تكمن فيمن يستخدم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم دون أن يعي معناها ويدرك مغزاها.
ألم ينه النبي صلى الله عليه وسلم عن الكذب ويحذر منه ويشدد في ذلك؟ أليس هو القائل "إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا" من هنا ندرك أن الكذب الوارد في الحديث النبوي ا لسابق له معنى آخر يعين على بناء الحياة الزوجية لا على هدمها، إنه يدفع عنها مشكلاتها ويساعد على استقرارها، وخذ مثالا على ذلك عندما يمتدح الرجل زوجته ويذكر محاسنها وجمالها ولطفها ورقتها وعذوبتها أليس ذلك مما يساعد على تقوية رابطة الحب بين الزوجين؟ -حتى ولو لم تكن الزوجة على المستوى الذي أخبر به زوجها- إنه يدفعها إلى الرضى والتفاني في خدمته وبذل المزيد من الجهد، فحب المدح والثناء غريزة فطر عليها الإنسان خاصة النساء.
وعندما تقوم الزوجة بامتداح زوجها بأنه حسن الخلق موفق في رعاية أولاده وبيته ذا شخصية قوية -وهو في الحقيقة على غير ذلك- فإنها تكسب قلبه أيضا، وتشعره برضاها عن عيشتها معه، فتملأ قلبه بالحب لها والتقدير والاحترام، ويكون ذلك درءاً لكثير من المشكلات

التوازن في موضوع الثقة أمر هام ومطلوب: وإذا كانت فقدان الثقة بين الزوجين مما يهدد الحياة الزوجية ويحولها إلى جحيم، فإن الإفراط في الثقة أيضا له مضاره الوخيمة، فالتوازن أمر مطلوب ومحمود، والمصارحة مع عدم الغفلة تدفع إلى مزيد من الثقة التي هي دعامة البناء في الحياة الزوجية.
3-السآمة والملل
إن الملل من أكبر أعداء السعادة الزوجية، وهو الشعور بتكرار نفس الأحداث والأحاديث حتى تصبح محفوظة فيمل منها الزوجان، فروتين الحياة اليومي يقود إلى هذه النتيجة، لذلك لا بد للزوجين من أن يشتركا في تغيير الروتين اليومي المتمثل في:
- الأزواج عادة ما يشكون من حديث الزوجات الدائم عن مشاكل الأبناء دون انتقاء للوقت المناسب لذلك، أما الأزواج فسعيهم الشديد في العمل وكثرة الهموم ومشاغل الحياة أنساهم التعبير عن كل ما يخص الزوجة، فنجد الزوجة تشتكي من إنها إذا لبست جديد لا يبالي الزوج بذلك، وإذا فرشت جديدا لا يعير الأمر اهتماما، وإذا غيرت من هيئتها وتبدلت لا حياة لمن تنادي، فتشعر الزوجة بعدم جدوى ذلك ثم تعود للروتين اليومي.
4-الصمت بين الأزواج
من أسباب السآمة والملل الصمت الدائم بين الأزواج فنجد الزوج بين أصدقائه صاحب دعابة ومرح وأحاديث طريفة لا تمل ونجد الزوجة مع النساء تعلوها البسمة الصافية والضحكة الجميلة والكلمات الرقراقة المنتقاة , أما إذا اجتمع الزوجان لاذ الزوج بالصمت وعلته الكآبة كأنما قد مات له عزيز أما الزوجة فتجد في الخصام وكثرة التأفف ضالتها أو لزمت هي أيضا الصمت , وبذلك غابت الكلمات العاطفية والهمسات الرقيقة وشعر الزوجان بالكآبة والملل.

5-عدم الملاطفة بين الأزواج
لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة؛ فعن أم المؤمنين عائشة قالت: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره؛ وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن فقال للناس: (تقدموا) ثم قال لي (تعالى حتى أسابقك) فتسابقنا فسبقته، فسكت عني حتى حملت اللحم وبدنت نسيت / فخرجت معه في بعض أسفاره فقال للناس (تقدموا) فتقدموا ثم قال لي: (تعالي أسابقك) فسابقته فسبقني؛ فجعل يضحك ويقول: (هذه بتلك)، فنجد في ذلك كسر للروتين والملل وتمزيق لحاجز الصمت، فهو صلوات ربي وسلامه عليه قدوتنا في حل كل ما يواجهنا من مشكلات، فهو يرشدنا بهذا الفعل إلى ضرورة تغير الروتين اليومي وإلى ضرورة ملاطفة الأزواج للزوجات لتبديد السآمة والملل، فعن أم المؤمنين عائشة قالت: كنت اغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد بيني وبينه واحد فيبادرني حتى أقول: دع لي دع لي؛ قالت وهما جنبان، فملاطفة الزوجة من الأسباب المؤدية إلى إشاعة أجواء السعادة والإلفة، وفيها قتل للروتين والملل، قالت إحدى الزوجات وهي تلاطف زوجها:
صبحته عند المساء فقال لي ** ماذا الصباح وظن ذاك مزاحا
فأجبته إشراق وجهك غرني ** حتى تبينت المساء صباحا
وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه دخل يوما على زوجته فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدها تستاك بعود أراك فأحب أن يلاطفها؛ فسحب عود الأراك من فيها ووضعه أمام عينيه وقال:
حظيت يا عود الأراك بثغرها ** أما خفت يا عود الأراك أراك
لو كنت من أهل القتال قتلتك ** ما فاز منى يا سواك سواك
مثل هذه التصرفات اليسيرة تحدث تجديد للدورة الدموية في الحياة الزوجية وتجعلها خالية من التعقيد والرسميات فتكون العلاقة الزوجية علاقة تربط بين الأزواج والنفوس قبل الأجساد.
6-غيرة الزوج
غيرة الزوج على زوجته من الرجال الأجانب أمر محمود وعبادة يؤجر الزوج عليها، ولكن إذا زادت الغيرة عن حدها تنقلب إلى سوء ظن وتصبح الزوجة لا تتحرك في البيت إلا بعلمه ولا تتكلم في الهاتف إلا بين يديه ولا تلتفت في طريقها إلا بإذنه، فشدة الغيرة هذه تودي إلى السآمة والكآبة وتسبب ملل للزوجة.
القليل من الغيرة هو عنوان للمحبة والمودة ومقصود به القدر القليل الذي يظهر المحبة للزوج، أما أن تحصي الزوجة أنفاس الزوج فلا يتأخر ألا تتهمه ولا يتكلم بالهاتف ألا وقذفته ورمته، أما إذا ضحك في الهاتف فذلك أمر خطير فتنصب له محاكمة، وهذا ما يسبب للزوج التعاسة والسآمة في الحياة الزوجية والملل.
وكذلك من غيرة الزوجان؛ الغيرة بين الضرات إذا كان الزوج معدد، حيث أن المؤسسات الغربية الاستشراقية والتنصيرية لعبت دورا في إظهار التعدد على أنه شيء غير طبيعي وفيه انتقاص من شأن الزوجة وأنه موجب للغيرة الشديدة القاتلة، فتلقت الزوجة هذه المفاهيم بالقبول متناسين شرعنا الإسلامي وسنتنا المطهرة، فبدلا من نشوء الصداقات بين نساء الرجل الواحد نشأت العداوة والغيرة غير الطبيعية، وذلك يسبب للزوج الكآبة والملل، فأولى بالمسلمات أن ينتبهوا لمثل هذه الأفكار الغربية التي تسعى إلى تدمير الأسرة وأن يأتمروا بالتشريع الإسلامي والسنة الشريفة.
7-إهمال الأطفال وعدم تنشئتهم على القيم
إن إهمال الأطفال في أسرة وإهمال تنشئتهم على القيم، من أشد المفسدات للأسرة، وقد انتبهت القوى الغربية لذلك الأمر؛ فجاء في نشرة المشرق والماسونية: (وبغية التفريق بين الأفراد وأسرته عليكم أن تنزعوا الأخلاق من أسسها؛ لأن النفوس تميل إلى قطع روابط الأسرة والاقتراب من الأمور المحرمة لأنها تفضل الثرثرة في المقاهي على القيام بتبعات الأسرة). نجد بعض أولياء الأمور أن الأصل عنده هو الخروج من بيته، وكذلك نجد ربات البيوت يكثرن الخروج من المنزل وهي تعمل في وظيفتها وتخرج للمجاملات الاجتماعية وتخرج للتنزه وتخرج للشراء من الأسواق؛ فمن لتربية الأطفال وتنشئتهم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظه أم ضيعه حتى يسأل الرجل عن أهل بيته).
هنالك جوانب كثيرة يحصل فيها إهمال الأطفال وعدم تنشئتهم على القيم من أهمها:
أ-إهمال تحفيظ القران والأذكار الشرعية
وهي من أكثر الجوانب إهمالا في الأسرة؛ فنجد أولياء الأمور لا يهتمون بتحفيظ الأطفال القران والأذكار اليومية كأذكار الصباح والمساء وذكر الطعام والشراب والعطس والاستئذان، وذلك بحجة أنه مازال صغيرا، والواقع أنه إذا لم يحفظها في الصغر تتطلب منه جهدا كبيرا في الكبر، كما أن هذه الأذكار تدخل المسلم في حصون الله فهي حماية للطفل طوال يومه. ويدخل في ذلك الأمر القصص القرآنية أو القصص الإسلامية فهي أشد تنبيها وأقوى في الطفل؛ مثل قصة نوح عليه السلام والطوفان وقصة إبراهيم عليه الصلاة والسلام وفي تكسير الأصنام وإلقائه في النار وما إلى ذلك من القصص القرآنية.
ب-عدم الحزم في تنظيم الاوقات
أهملت بعض الأسر مسألة تنظيم أوقات الطفل مثل أوقات النوم والطعام؛ فأصبحت بعض البيوت كالفندق لا تكاد الأسرة تلتقي؛ فبعض الأولاد يأكل متى شاء وذلك يتسبب في السهر ومضيعة الوقت وإدخال الطعام على الطعام، وهذه الفوضى تتسبب في تفكيك الروابط واستهلاك الجهود والأوقات، وتنمي عدم الانضباط في النفس، وعلى رب الأسرة ضبط مواعيد الرجوع إلى المنزل والاستئذان عند الخروج وخاصة لصغار السن الذين يخشى عليهم.
ج-إهمال مقاومة الأخلاق الرديئة في البيت
لا يخلو فرد من الأفراد في البيت من خلق غير سوي؛ كالكذب أو الغبية والنميمة ونحوها، فإهمال الأمر يتسبب في استفحاله ومن ثم صعوبة المعالجة، لذلك يجب الدقة في ملاحظة أحوال أهل البيت ولكن بدون إرهاب أو إحصاء للأنفاس حتى لا يحس الأولاد بفقدان الثقة، فيجب أن تكون المراقبة خفية حتى لا تتضرر شخصية الطفل.
د-إهمال العقوبة
من الآباء من يرفض معاقبة أبناءه بتاتا بحجة أن الولد لا يعرف أن الخطأ خطأ والذنب ذنب، وأن الإبن يقع فيه ثم يكتشف خطأه بنفسه، ومن الآباء من يفلت الزمام لولده خشية أن يكرهه إذا طبق عليه العقوبة، لذلك لا بد من النصح والعقاب ولكن يراعى فيه أعمار الأولاد ومداركهم ودرجة الخطأ، والعقوبة ليست بالضرورة بدنية؛ فقد أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عقوبة أبلغ أثرا من العقاب البدني؛ فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة)، فالتلويح بالعقوبة من وسائل التأديب الراقية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه أدب لهم).
فرؤية أداة العقاب معلقة يجعل أصحاب النوايا السيئة يرتدعون ويكون باعثا لهم على التأدب، فالضرب ليس هو الأصل أبدا ولا يلجا إليه إلا عند استنفاد الوسائل الأخرى للتأديب أو الحمل على الطاعات الواجبة.

عبدالله الموسي
04-08-08, 04:02 PM
اشكرك اخي
اياس
على هذا الموضوع المفيد
في المشكلات الأسريه والتربيه الأسلاميه

موضوع جميل يستحق القرأه


تقبل مروري

الذيباني
04-08-08, 04:02 PM
مشكور اخوي على الموضوع المميز

يعطيك الف عافيه

تحياتي

الذيباني

اياس مريفة
04-08-08, 04:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكورين حبايي على المرور مع التحيات لكم من غزة