الفارس
15-12-06, 06:06 PM
الأطفال هم زهرة الحياة.. وأمل المستقبل وتربية الأطفال هي مسؤولية الآباء والأمهات لإنشاء جيل قوي ومبدع، يرنو إلى مستقبل أفضل.. وحسن التربية يتطلب أن يكون الآباء والأمهات على مستوى المسؤولية الملقاة على عواتقهم.
وتتطلب منهم هذه المسؤولية ان يحسنوا تربيتهم وذلك بتزويدهم بكل ما يحتاجون إليه من غذاء متوازن وكساء مناسب وسكن ملائم وتعليم جيد. كما تتطلب منهم التربية أن يراعوا نموهم الجسماني والعقلي والنفسي.
وللأسف فإن الأطفال يتعرضون في كثير من المجتمعات إلى كثير من الظلم والحرمان.
ومن ضمن هذا الظلم الإساءة إلى الأطفال بالضرب الذي ربما يؤثر على مستقبلهم وعلى سلوكهم وتعاملهم مع الناس والمجتمع.
وقد حذرت دراسة أجريت منذ فترة في جامعة نيوهامبشير ببريطانيا من تأثيرات ضرب الأطفال على مستقبلهم، وذكرت الدراسة: "ان الآباء الذين يؤدبون أطفالهم بتوجيه الصفعات إليهم يهددون قدراتهم الذهنية بشكل مباشر". وقد أشارت الدراسة التي أجريت على ( 900طفل) تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة وأربع سنوات إلى أن صفعة واحدة مرة كل أسبوعين تكفي لتؤثر على المقدرات الذهنية للأطفال بشكل محسوس.
ويعتقد عدد من الخبراء أن الأطفال الذين لم يتعرضوا للصفعات أو تعرضوا لها بشكل طفيف سجلوا نتائج أفضل من غيرهم. أما الأطفال الذين تعرضوا لأكثر من ثلاث صفعات في الأسبوع فقد سجلوا تدهوراً واضحاً في اختبارات الحساب والقراءة.
ودرس الباحثون في هذه الدراسة مجموعة من الأطفال في عامهم الأول ثم درسوها لدى بلوغهم أربعة أعوام، وسجلوا تقدمهم في القراءة، وعدد الكتب التي اقتنوها، فأظهرت النتائج أن عقاب الآباء يؤثر بشكل واضح على الذكاء في جميع الأحوال والظروف العائلية.
ويقول الباحثون إن صفعة الآباء قد تؤدي إلى توقف الأطفال عن ممارسة سلوكهم السيئ، إلا أنها لن تمكنهم من التعرف على الآثار السيئة لهذا السلوك في المستقبل. وتدل بعض الاستطلاعات إلى ان عدداً كبيراً من الآباء يصفعون أبناءهم في بريطانيا.
وتؤكد معظم الدراسات الحديثة على الدور الكبير الذي تلعبه المورثات "الجينات" في تحديد ذكاء الأطفال، إلا أن هذه الدراسة تأتي لتوضح دور التربية في تطوير القدرات الذهنية لهم.
وهناك دراسات نفسية وصحية عديدة توصي بعدم ضرب الأطفال مهما كانت الظروف وخاصة فيما يتعلق بالصفع.. إلا أنني لم أطّلع شخصياً على أي دراسة في المملكة حول الإساءة إلى الأطفال بالضرب أو الصفع أو غيرهما..
إنني أقول لجميع الآباء والأمهات.. رجاءً لا تصفعوا أطفالكم، فإنهم يستحقون العطف والحنان، وربما تتحسروا على ما قمتم به من إساءة لهم سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً..
والله ولي التوفيق.
وتتطلب منهم هذه المسؤولية ان يحسنوا تربيتهم وذلك بتزويدهم بكل ما يحتاجون إليه من غذاء متوازن وكساء مناسب وسكن ملائم وتعليم جيد. كما تتطلب منهم التربية أن يراعوا نموهم الجسماني والعقلي والنفسي.
وللأسف فإن الأطفال يتعرضون في كثير من المجتمعات إلى كثير من الظلم والحرمان.
ومن ضمن هذا الظلم الإساءة إلى الأطفال بالضرب الذي ربما يؤثر على مستقبلهم وعلى سلوكهم وتعاملهم مع الناس والمجتمع.
وقد حذرت دراسة أجريت منذ فترة في جامعة نيوهامبشير ببريطانيا من تأثيرات ضرب الأطفال على مستقبلهم، وذكرت الدراسة: "ان الآباء الذين يؤدبون أطفالهم بتوجيه الصفعات إليهم يهددون قدراتهم الذهنية بشكل مباشر". وقد أشارت الدراسة التي أجريت على ( 900طفل) تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة وأربع سنوات إلى أن صفعة واحدة مرة كل أسبوعين تكفي لتؤثر على المقدرات الذهنية للأطفال بشكل محسوس.
ويعتقد عدد من الخبراء أن الأطفال الذين لم يتعرضوا للصفعات أو تعرضوا لها بشكل طفيف سجلوا نتائج أفضل من غيرهم. أما الأطفال الذين تعرضوا لأكثر من ثلاث صفعات في الأسبوع فقد سجلوا تدهوراً واضحاً في اختبارات الحساب والقراءة.
ودرس الباحثون في هذه الدراسة مجموعة من الأطفال في عامهم الأول ثم درسوها لدى بلوغهم أربعة أعوام، وسجلوا تقدمهم في القراءة، وعدد الكتب التي اقتنوها، فأظهرت النتائج أن عقاب الآباء يؤثر بشكل واضح على الذكاء في جميع الأحوال والظروف العائلية.
ويقول الباحثون إن صفعة الآباء قد تؤدي إلى توقف الأطفال عن ممارسة سلوكهم السيئ، إلا أنها لن تمكنهم من التعرف على الآثار السيئة لهذا السلوك في المستقبل. وتدل بعض الاستطلاعات إلى ان عدداً كبيراً من الآباء يصفعون أبناءهم في بريطانيا.
وتؤكد معظم الدراسات الحديثة على الدور الكبير الذي تلعبه المورثات "الجينات" في تحديد ذكاء الأطفال، إلا أن هذه الدراسة تأتي لتوضح دور التربية في تطوير القدرات الذهنية لهم.
وهناك دراسات نفسية وصحية عديدة توصي بعدم ضرب الأطفال مهما كانت الظروف وخاصة فيما يتعلق بالصفع.. إلا أنني لم أطّلع شخصياً على أي دراسة في المملكة حول الإساءة إلى الأطفال بالضرب أو الصفع أو غيرهما..
إنني أقول لجميع الآباء والأمهات.. رجاءً لا تصفعوا أطفالكم، فإنهم يستحقون العطف والحنان، وربما تتحسروا على ما قمتم به من إساءة لهم سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً..
والله ولي التوفيق.