حازم الجازي
08-10-08, 03:13 PM
http://www.alhowaitat.net/uploader//files/1855.jpg (http://www.alhowaitat.net/uploader//index.php?action=viewfile&id=1855)
وفقا لدراسة جديدة أظهرت بأنّ البطيخ الأحمر يحتوي على مكونات تعمل في الجسم تماما مثل الفياغرا. البطيخ الأحمر، الفياغرا الجديد؟ ربما، حسب دراسة جديدة صدرت هذا الأسبوع عن مركز أي & إم التابع لجامعة تكساس ونَشرت في مجلة العلْومِ اليومية.
فقد قام مركز أي & إم ، مركز مختص في التحسينِ النباتي ومتخصص في الخضار والفاكهة، بدراسة مركّب وجد في البطيخ الأحمر يعرف باسم citrulline. حيث وجد الدّكتور Bhimu Patil، مدير مركز التحسينِ النباتيِ، وفريقَه مستويات أعلى لمادةcitrulline في البطيخ الأحمر عما كان معروفا في السابق.
يقول باتيل ، "كلما درسنا البطيخ أكثر، كلما تعجبنا من هذه الفاكهة التي توفر محفزات طبيعية للجسمِ الإنسانيِ". خصوصاً تلك التي تشبه خصائص الفياغرا.
يحول الجسمِ مادة Citrulline إلى arginine، الذي يحفز غاز الضحكَ، مكون يعرف بقدرته على استرخاء الأوعية الدموية عَلى نَحو مماثل تقوم به الفياغرا.
يوضح باتيل، "قد لا يكون البطيخ موجها لعضو معين مثل الفياغرا. لكنه طريقة عظيمة لإراحة الأوعية الدموية بدون أيّ آثار جانبية".
ولكن ما المقدار الذي يحتاجه الشخص لخلق تأثير مشابه لتناول الفياغرا؟ يقول العلماء، الكثير.
على الأقل ستة كؤوسِ للحصول على تأثير مشابه للفياغرا، هذا وقد نوه الدّكتورِ باتيل ، بأنه هذه الكمية عامة ولا تعني "تحديد عضو ما"، فلا احد يعلم الكمية المطلوبة لتحفيز عضو ما.
بستّة كؤوسِ أَو أكثر من البطيخ الأحمر، ستَحصل على بعض الآثار الجانبية غير السارة أيضاً، مثل التبول المتكرر، ربما الإسهالِ، وارتفاع سكّر الدمِّ الذي قَد يكون لطيفا بشكل مؤقت لكنه يؤدّي إلى الانخفاض لاحقا.
هذا وقد وجهت هذه الدراسة بالكثير من الملاحظات الساخرة والطرائف من الأطباء والمختصين.
يقول الدّكتور روجر كليمنس ، أستاذ علمِ الصيدلة والعلومِ الصيدلانية في جامعةِ جنوب كاليفورنيا. عن فكرة استبدال الفياغرا بالبطيخ الأحمر بأنها لا زالت فكرة غير ناضجة كالبطيخ الأبيض!.
في حين قال الدكتور باتيل بأن البطيخ الأحمر يملك مميزات صحية وخصائص مغذية أخرى.
البطيخ الأحمر غني باللايكوبينِ، وهو مانع للتأكسد للقلوب الصحّيِة، بالإضافة إلى احتوائه على البوتاسيومِ، المدر الطبيعي للبول.
لذا فأن فكرة تناول شريحة أَو اثنتان من البطيخ الأحمر الغني بالعصيرِ لا زالت فكرة رائعة، ولكن لا تتوقع أن تصنع العجائب في غرفة النوم!
وفقا لدراسة جديدة أظهرت بأنّ البطيخ الأحمر يحتوي على مكونات تعمل في الجسم تماما مثل الفياغرا. البطيخ الأحمر، الفياغرا الجديد؟ ربما، حسب دراسة جديدة صدرت هذا الأسبوع عن مركز أي & إم التابع لجامعة تكساس ونَشرت في مجلة العلْومِ اليومية.
فقد قام مركز أي & إم ، مركز مختص في التحسينِ النباتي ومتخصص في الخضار والفاكهة، بدراسة مركّب وجد في البطيخ الأحمر يعرف باسم citrulline. حيث وجد الدّكتور Bhimu Patil، مدير مركز التحسينِ النباتيِ، وفريقَه مستويات أعلى لمادةcitrulline في البطيخ الأحمر عما كان معروفا في السابق.
يقول باتيل ، "كلما درسنا البطيخ أكثر، كلما تعجبنا من هذه الفاكهة التي توفر محفزات طبيعية للجسمِ الإنسانيِ". خصوصاً تلك التي تشبه خصائص الفياغرا.
يحول الجسمِ مادة Citrulline إلى arginine، الذي يحفز غاز الضحكَ، مكون يعرف بقدرته على استرخاء الأوعية الدموية عَلى نَحو مماثل تقوم به الفياغرا.
يوضح باتيل، "قد لا يكون البطيخ موجها لعضو معين مثل الفياغرا. لكنه طريقة عظيمة لإراحة الأوعية الدموية بدون أيّ آثار جانبية".
ولكن ما المقدار الذي يحتاجه الشخص لخلق تأثير مشابه لتناول الفياغرا؟ يقول العلماء، الكثير.
على الأقل ستة كؤوسِ للحصول على تأثير مشابه للفياغرا، هذا وقد نوه الدّكتورِ باتيل ، بأنه هذه الكمية عامة ولا تعني "تحديد عضو ما"، فلا احد يعلم الكمية المطلوبة لتحفيز عضو ما.
بستّة كؤوسِ أَو أكثر من البطيخ الأحمر، ستَحصل على بعض الآثار الجانبية غير السارة أيضاً، مثل التبول المتكرر، ربما الإسهالِ، وارتفاع سكّر الدمِّ الذي قَد يكون لطيفا بشكل مؤقت لكنه يؤدّي إلى الانخفاض لاحقا.
هذا وقد وجهت هذه الدراسة بالكثير من الملاحظات الساخرة والطرائف من الأطباء والمختصين.
يقول الدّكتور روجر كليمنس ، أستاذ علمِ الصيدلة والعلومِ الصيدلانية في جامعةِ جنوب كاليفورنيا. عن فكرة استبدال الفياغرا بالبطيخ الأحمر بأنها لا زالت فكرة غير ناضجة كالبطيخ الأبيض!.
في حين قال الدكتور باتيل بأن البطيخ الأحمر يملك مميزات صحية وخصائص مغذية أخرى.
البطيخ الأحمر غني باللايكوبينِ، وهو مانع للتأكسد للقلوب الصحّيِة، بالإضافة إلى احتوائه على البوتاسيومِ، المدر الطبيعي للبول.
لذا فأن فكرة تناول شريحة أَو اثنتان من البطيخ الأحمر الغني بالعصيرِ لا زالت فكرة رائعة، ولكن لا تتوقع أن تصنع العجائب في غرفة النوم!