حفيد ابو تايه
27-12-06, 10:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كما وعدتكم احبتي الافاضل في تذيل القصة السابقه بأن اقص عليكم قصة اخرى . ولكن اسمحوا لي أن اعبر عن عتبي لكم فلم تكن الردود والتعقيبات بحجم ما كنت اطمح لكن مالي الا الصبر .
دفناه سوى
يحكى ان شابان فقيران يحتطبان ويمتلكان حماراً ( وانتم بكرامه) يحملان الحطب على ظهره وهذا عملهم اليومي .
فمات الحمار وهم خارج القريه يحتطبان . فزعلا زعلاً شديداً لموته . فقررا أن يكرمانه بدفنه في الصحراء. فبدؤا بجمع التراب عليه دون ان يحفروا له حفره . وتركاه في الصحراء قابعاً وعادا بحطبهما الى القريه .
فأستمرا بعملهما اليومي حتى اذا ارادا ان يرتاحا ذهبا وأخذا قسطاً من الراحه بجوار قبره وأتكئى عليه متذكران الايام التي كانت برفقه هذا الحمار ومساعدته لهما في حمل الحطب وغيره . وبينما هم يجلسان واذا بقافله محملة بالبضائع تمر بهما سائلينهما عن طريق احدى الديار فدلاهما . فسألهما قائد هذه القافله من هذا الشيخ ( السيد ( صاحب هذا القبر فنظر احداهما بالأخر ورد احدهم بأن هذا القبر يعود الى السيد جعفر . فامر قائد القافله من صحبه بالنزول والقاء السلام على صاحب هذا القبر . فأنطلقوا في اكمال رحلتهم . فعند وصولهم الى تلك الديار ربحت القافله في تجارتها المال الكثير فحمدوا الله وشكروه ونقلوا الخبر الى القوافل الاخرى .
فأصبح هذان الشابان في كل يوم يستقبلان افواجاً من القوافل والزوار حتى أن اصبح الموقع موقعاً للتبادل التجاري بالقرب من هذا القبر . فصارا هم أسياد هذا المكان .
فتبدل حالهما من فقر الى غنى ( هنا مربط الفرس) واختلافا الصديقان فيما بينهما
فقال احدهما الى الاخر سوف اشتكيك الى السيد حعفر!
فضحك الآخر مذكراً صاحبه بحقيقة السيد جعفر .
فقال له السسسسسسسسسيد جعفر .... ترى دفناه سوى .
فهذا المقصود بدفناه سوى
ولكم مني خالص الشكر والتقدير
كما وعدتكم احبتي الافاضل في تذيل القصة السابقه بأن اقص عليكم قصة اخرى . ولكن اسمحوا لي أن اعبر عن عتبي لكم فلم تكن الردود والتعقيبات بحجم ما كنت اطمح لكن مالي الا الصبر .
دفناه سوى
يحكى ان شابان فقيران يحتطبان ويمتلكان حماراً ( وانتم بكرامه) يحملان الحطب على ظهره وهذا عملهم اليومي .
فمات الحمار وهم خارج القريه يحتطبان . فزعلا زعلاً شديداً لموته . فقررا أن يكرمانه بدفنه في الصحراء. فبدؤا بجمع التراب عليه دون ان يحفروا له حفره . وتركاه في الصحراء قابعاً وعادا بحطبهما الى القريه .
فأستمرا بعملهما اليومي حتى اذا ارادا ان يرتاحا ذهبا وأخذا قسطاً من الراحه بجوار قبره وأتكئى عليه متذكران الايام التي كانت برفقه هذا الحمار ومساعدته لهما في حمل الحطب وغيره . وبينما هم يجلسان واذا بقافله محملة بالبضائع تمر بهما سائلينهما عن طريق احدى الديار فدلاهما . فسألهما قائد هذه القافله من هذا الشيخ ( السيد ( صاحب هذا القبر فنظر احداهما بالأخر ورد احدهم بأن هذا القبر يعود الى السيد جعفر . فامر قائد القافله من صحبه بالنزول والقاء السلام على صاحب هذا القبر . فأنطلقوا في اكمال رحلتهم . فعند وصولهم الى تلك الديار ربحت القافله في تجارتها المال الكثير فحمدوا الله وشكروه ونقلوا الخبر الى القوافل الاخرى .
فأصبح هذان الشابان في كل يوم يستقبلان افواجاً من القوافل والزوار حتى أن اصبح الموقع موقعاً للتبادل التجاري بالقرب من هذا القبر . فصارا هم أسياد هذا المكان .
فتبدل حالهما من فقر الى غنى ( هنا مربط الفرس) واختلافا الصديقان فيما بينهما
فقال احدهما الى الاخر سوف اشتكيك الى السيد حعفر!
فضحك الآخر مذكراً صاحبه بحقيقة السيد جعفر .
فقال له السسسسسسسسسيد جعفر .... ترى دفناه سوى .
فهذا المقصود بدفناه سوى
ولكم مني خالص الشكر والتقدير