ابو هيثم
28-12-08, 10:49 AM
اخوانى واخواتى فى هذا المنتدى
لقد استوقفنى موضوع اجتماعى اليوم تناقلتهُ احدى صحفنا المحلية للدكتور الصبيحى ونظراً لا اهميته اردت ان انقله ليعم نفعه يقول فيه،
تعد الثقة العمياء التى تمنحها بعض الامهات لبناتهن من القضايا التى تؤرق الاخصائين النفسيين نظراً لكثرة الحالات التى الى اعيادة بعد فوات الاوان
وتبدى القصة من دخول الفتاة مرحلة المراهقه وحصولها على جهاز جوال وجهاز كمبيوتر با اشترك النت وتبدى الفتاة با العبث والتعرف على شاب ثم تتطور العلاقه حتى تقع الفتاة فى حب ذالك الشاب
ويبدى الذئب او قل الشاب فى تقديم كل المغريات لتلك الفتاة بما فيها الوعد با الزواج شريطة ان يراها ثم يطلب مقابلتها ويليه الجلوس معها فى مقهى او مطعم الى اخر القصة، والتى غالباُ ما تنتهى بتحقيق هدفه، وما أن ينتهى من تحقيق غرضه حتى ينتقل للخطه رقم 2وهى مرحلة التهديد بفضحها فى مواقع النت ومقاطع البلوتوث ،
كل تلك المسرحيه تتم دون علم العائله مع انعدام الرقابه لان الاسرة بما فيهم الام يرون ان بنات الكون من الممكن ان يقمن بهذا العمل با استثناء ابنتهم لكن حين تنتهى العلاقة بين الفتاة والشاب فى الهيئة ترى الانهيار النفسى قد عم العائلة لهول المصيبه
ان حالات هروب الفتيات والتى اصبحت ظاهرة فى المجتمع السعودى يكاد يكون اغلبها بسب مثل هذه العلاقات المشبوهة بين الفتاة واحد الشباب والذى اغراها با الحب والغرام حتى وجدت انه لا مناص من الهرب فى سبيل ان يتم زواجها من حبيب قلبها ومثل هذه الحالات يكون السبب الرئيسى هو الثقة العمياء المعطاة للفتاة اضافة لانعدام الغذاء الروحى لها المتمثل فى الحب والعطف والحنان فى الوالدين مما يجعلها ان تبحث عن اى انسان يقدم لها هذا الغذاء،
قد يعتقد البعض انى ادعو الى عدم الثقة فى بناتنا وان بناتنا ليس محل الثقة وهذا والله مجانب لصواب بل العكس فان اعطاء الثقة يجعلها تعتز بنفسها وتثق ان هناك من يقدر عفافها ومحافظتها على سمعتها ولكن هناك فرق بين الثقة والثقة العمياء
فالثقة ان تعنى ان تصرح الام لابنتها با انها تثق فيها وفى تصرفاتها فى حين ان الام تقوم با المتابعة الدائمة والسؤال عن احوال تللك الصديقات والزميلات وحيث تجد منه غير صالحة تطلب من ابنتها تجنبها
ثم ان هناك من يعتقد ان تفتيش غرفت الفتاة من حين واخر دون علمها انه يعد مخالفه لمبادى الثقة وهذا الاعتقاد غير صحيح...................
اخوانى واخواتى اعرف انى طولت عليكم ولاكن لأهمية هذا الموضوع
يقول الدكتور الصبيحى ان اخر الحالات التى زارته فى العياده وهى نموذج لقة العمياء
لقد اثمرت تلك الثقة عن علاقة ثم سجن ثم زواج با الاكراه للتستر على الفضيحة وانتهى ذالك الزواج لانه قام على علاقة مشبوهه وهدف باطل والنتيجة عائلة سمعتها فى الحضيض وفتاة محطمه ابسط ما تفكر فيه هو الانتحار
والسبب ان تلك الفتاة كانت تقضى كل وقتها فى غرفة نومها وباب غرفتها مغلق با المفتاح والى هنا اقول لكل ام نعم ابنتك عاقله وعفيفه وانت مربيه فاضله ولا يمكن ان ان تنزلق ابنتك فى هذا الطريق ولكن ما المانع من المتابعة والاشراف والبحث والتقصى للتاكد من ليس لديها علاقة مشبوهه مع بعض الذئاب البشرية والذين اذا وقعت فى حبائلهم فاانهم لا يرحمونها ويرهبونها ويستغلونها الى اقصى حد ووقت ممكن،
لذا فقد لا اكون مبالغا اذا طالبت من كل ام ان تخلع باب غرفت ابنتها حتى تضمن تلك الام حياة سعيده لا بنتها ولا سرتها بعيدا عن وقوع فضائح تعصف با الاسرة وتشوه سمعتها وتفضى على مستقبل فتاة ذنبها اعطيت الثقة لكنها ثقة عمياء،
لقد استوقفنى موضوع اجتماعى اليوم تناقلتهُ احدى صحفنا المحلية للدكتور الصبيحى ونظراً لا اهميته اردت ان انقله ليعم نفعه يقول فيه،
تعد الثقة العمياء التى تمنحها بعض الامهات لبناتهن من القضايا التى تؤرق الاخصائين النفسيين نظراً لكثرة الحالات التى الى اعيادة بعد فوات الاوان
وتبدى القصة من دخول الفتاة مرحلة المراهقه وحصولها على جهاز جوال وجهاز كمبيوتر با اشترك النت وتبدى الفتاة با العبث والتعرف على شاب ثم تتطور العلاقه حتى تقع الفتاة فى حب ذالك الشاب
ويبدى الذئب او قل الشاب فى تقديم كل المغريات لتلك الفتاة بما فيها الوعد با الزواج شريطة ان يراها ثم يطلب مقابلتها ويليه الجلوس معها فى مقهى او مطعم الى اخر القصة، والتى غالباُ ما تنتهى بتحقيق هدفه، وما أن ينتهى من تحقيق غرضه حتى ينتقل للخطه رقم 2وهى مرحلة التهديد بفضحها فى مواقع النت ومقاطع البلوتوث ،
كل تلك المسرحيه تتم دون علم العائله مع انعدام الرقابه لان الاسرة بما فيهم الام يرون ان بنات الكون من الممكن ان يقمن بهذا العمل با استثناء ابنتهم لكن حين تنتهى العلاقة بين الفتاة والشاب فى الهيئة ترى الانهيار النفسى قد عم العائلة لهول المصيبه
ان حالات هروب الفتيات والتى اصبحت ظاهرة فى المجتمع السعودى يكاد يكون اغلبها بسب مثل هذه العلاقات المشبوهة بين الفتاة واحد الشباب والذى اغراها با الحب والغرام حتى وجدت انه لا مناص من الهرب فى سبيل ان يتم زواجها من حبيب قلبها ومثل هذه الحالات يكون السبب الرئيسى هو الثقة العمياء المعطاة للفتاة اضافة لانعدام الغذاء الروحى لها المتمثل فى الحب والعطف والحنان فى الوالدين مما يجعلها ان تبحث عن اى انسان يقدم لها هذا الغذاء،
قد يعتقد البعض انى ادعو الى عدم الثقة فى بناتنا وان بناتنا ليس محل الثقة وهذا والله مجانب لصواب بل العكس فان اعطاء الثقة يجعلها تعتز بنفسها وتثق ان هناك من يقدر عفافها ومحافظتها على سمعتها ولكن هناك فرق بين الثقة والثقة العمياء
فالثقة ان تعنى ان تصرح الام لابنتها با انها تثق فيها وفى تصرفاتها فى حين ان الام تقوم با المتابعة الدائمة والسؤال عن احوال تللك الصديقات والزميلات وحيث تجد منه غير صالحة تطلب من ابنتها تجنبها
ثم ان هناك من يعتقد ان تفتيش غرفت الفتاة من حين واخر دون علمها انه يعد مخالفه لمبادى الثقة وهذا الاعتقاد غير صحيح...................
اخوانى واخواتى اعرف انى طولت عليكم ولاكن لأهمية هذا الموضوع
يقول الدكتور الصبيحى ان اخر الحالات التى زارته فى العياده وهى نموذج لقة العمياء
لقد اثمرت تلك الثقة عن علاقة ثم سجن ثم زواج با الاكراه للتستر على الفضيحة وانتهى ذالك الزواج لانه قام على علاقة مشبوهه وهدف باطل والنتيجة عائلة سمعتها فى الحضيض وفتاة محطمه ابسط ما تفكر فيه هو الانتحار
والسبب ان تلك الفتاة كانت تقضى كل وقتها فى غرفة نومها وباب غرفتها مغلق با المفتاح والى هنا اقول لكل ام نعم ابنتك عاقله وعفيفه وانت مربيه فاضله ولا يمكن ان ان تنزلق ابنتك فى هذا الطريق ولكن ما المانع من المتابعة والاشراف والبحث والتقصى للتاكد من ليس لديها علاقة مشبوهه مع بعض الذئاب البشرية والذين اذا وقعت فى حبائلهم فاانهم لا يرحمونها ويرهبونها ويستغلونها الى اقصى حد ووقت ممكن،
لذا فقد لا اكون مبالغا اذا طالبت من كل ام ان تخلع باب غرفت ابنتها حتى تضمن تلك الام حياة سعيده لا بنتها ولا سرتها بعيدا عن وقوع فضائح تعصف با الاسرة وتشوه سمعتها وتفضى على مستقبل فتاة ذنبها اعطيت الثقة لكنها ثقة عمياء،