بارق الحسين
11-01-07, 12:33 AM
التقى الورع الأنسان ........
عبدللطيف بن حسين بن عبدللطيف الفتة هو:
أحد المنتمين لهذه العشيرة البارزين عمل مكافحاً في الأعمال الحرة البسيطة وعندما ذكرتُ أنهُ من البارزين لم أقصد البروز المتعارف علية الذي عادةً ما يتسابق ويتنافس فية الناس من تبوء المراكز ومتع الحياة الأخرى بل على النقيض من ذلك .
كان يرحمة الله معرضاً عن الدنيا وبهارجها مقبلاً على خالقه حاصراً جل عمره في الطاعات والعبادات منذ شبابه وكان يخصص جزاءً من وقته لتدريس الناس في المسجد بأمور الشريعة .
قليل الكلام والمجادلة وصاحب بسمة خفية نادراً ما ترى على وجهة ومع ذلك تمتع بسمة البشاشة والشخصية الجذابة
وكان يرحمة الله يتلمس أهل العوز والفاقة ويسد حاجتهم محباً لصحبة ومرافقة الضعفاء والبسطاء من الناس رفوقًاً بهم حريصاً على مساندتهم في مواجهة قسوة العيش والحياة
وكان لطيفاً ميالاً لأهل التقوى دون غيرهم أمضى يرحمة الله دهره الذي عاشه في ثالوث روتيني لا يحيد عنة البيت والمسجد والدكان بارك الله لهُ في عقبه من عدة زيجات حتى وصل عدد أبناءه وأحفاده الى عدد (90) نفساً ذكوراً وإناثاً
وكانت لهُ يرحمة الله عادةً محببه وهي:
حرصه الشديد على أداء صلاة الجمعة في مكة المكرمة من كل أسبوع يتكبد من أجلها عناء السفر من الطائف ويعود عند مشارف أذان العصر ضل زمن عمرة يحث أبناءه حثاً دؤوباً وأهل الحى الذي يقطن به على أداء الصلوات في المسجد والفجر منها على الأخص وكان يباشر بنفسه مكابدة وعناء طرق أبواب أهل الحى الإيقاضهم وحثهم على الصلاة ومتابعتهم حتى ألفه أهل الحى وألفوه أتصف يرحمة الله ببساطة الملبس تبعاً للسنة النبوية من حذاءه وحتى عمامتة
يجليها لمحة نور ظاهرةً على محياه مكسوه بشيب أضفت علية وقاراً وجمالاً فقد عاش يرحمة الله محبوباً من الملازمين له لحد الوله وظهر حزنهم علية حين وفاته وهم سائرين مع جنازته وخاصةً الضعفاء والبسطاء منهم رأيتهم رأى العين ودموعهم تسيل في صمت ووقار حتى واروه الثرى وسأضل أذكر هذا المشهد ما حييت رحم الله الشيخ عاش بسيطاً وأرتقى مدارج الأتقياء وترك أرثاً ليس من ذهبً ولا فضة بل أبناء أحسن نشأتهم وذكراً طيباً وحسن الختام
سائلاً الله العلى القدير وهو القريب يجيب دعوة الداعين أن يسكن هذا الشيخ في ما يستحقه من الجنة راجين من القراء الكرام أن يدعوا له بما يستطيعوا في عبادتهم وصلاواتهم ولكم الأجر والثواب من من لا يخلف الميعاد ولا يضيع أجر المحسنين من العباد
هذا والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
والحمدلله رب العالمين وبة نستعين
مصدر المعلومات
حسين بن عبدللطيف بن حسين الفتة الحويطي
بقلم الباحث /عبدلله بن حسين بن عبدللطيف الفتة الحويطي
عبدللطيف بن حسين بن عبدللطيف الفتة هو:
أحد المنتمين لهذه العشيرة البارزين عمل مكافحاً في الأعمال الحرة البسيطة وعندما ذكرتُ أنهُ من البارزين لم أقصد البروز المتعارف علية الذي عادةً ما يتسابق ويتنافس فية الناس من تبوء المراكز ومتع الحياة الأخرى بل على النقيض من ذلك .
كان يرحمة الله معرضاً عن الدنيا وبهارجها مقبلاً على خالقه حاصراً جل عمره في الطاعات والعبادات منذ شبابه وكان يخصص جزاءً من وقته لتدريس الناس في المسجد بأمور الشريعة .
قليل الكلام والمجادلة وصاحب بسمة خفية نادراً ما ترى على وجهة ومع ذلك تمتع بسمة البشاشة والشخصية الجذابة
وكان يرحمة الله يتلمس أهل العوز والفاقة ويسد حاجتهم محباً لصحبة ومرافقة الضعفاء والبسطاء من الناس رفوقًاً بهم حريصاً على مساندتهم في مواجهة قسوة العيش والحياة
وكان لطيفاً ميالاً لأهل التقوى دون غيرهم أمضى يرحمة الله دهره الذي عاشه في ثالوث روتيني لا يحيد عنة البيت والمسجد والدكان بارك الله لهُ في عقبه من عدة زيجات حتى وصل عدد أبناءه وأحفاده الى عدد (90) نفساً ذكوراً وإناثاً
وكانت لهُ يرحمة الله عادةً محببه وهي:
حرصه الشديد على أداء صلاة الجمعة في مكة المكرمة من كل أسبوع يتكبد من أجلها عناء السفر من الطائف ويعود عند مشارف أذان العصر ضل زمن عمرة يحث أبناءه حثاً دؤوباً وأهل الحى الذي يقطن به على أداء الصلوات في المسجد والفجر منها على الأخص وكان يباشر بنفسه مكابدة وعناء طرق أبواب أهل الحى الإيقاضهم وحثهم على الصلاة ومتابعتهم حتى ألفه أهل الحى وألفوه أتصف يرحمة الله ببساطة الملبس تبعاً للسنة النبوية من حذاءه وحتى عمامتة
يجليها لمحة نور ظاهرةً على محياه مكسوه بشيب أضفت علية وقاراً وجمالاً فقد عاش يرحمة الله محبوباً من الملازمين له لحد الوله وظهر حزنهم علية حين وفاته وهم سائرين مع جنازته وخاصةً الضعفاء والبسطاء منهم رأيتهم رأى العين ودموعهم تسيل في صمت ووقار حتى واروه الثرى وسأضل أذكر هذا المشهد ما حييت رحم الله الشيخ عاش بسيطاً وأرتقى مدارج الأتقياء وترك أرثاً ليس من ذهبً ولا فضة بل أبناء أحسن نشأتهم وذكراً طيباً وحسن الختام
سائلاً الله العلى القدير وهو القريب يجيب دعوة الداعين أن يسكن هذا الشيخ في ما يستحقه من الجنة راجين من القراء الكرام أن يدعوا له بما يستطيعوا في عبادتهم وصلاواتهم ولكم الأجر والثواب من من لا يخلف الميعاد ولا يضيع أجر المحسنين من العباد
هذا والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
والحمدلله رب العالمين وبة نستعين
مصدر المعلومات
حسين بن عبدللطيف بن حسين الفتة الحويطي
بقلم الباحث /عبدلله بن حسين بن عبدللطيف الفتة الحويطي