نزاف المشاعر
18-01-09, 08:21 PM
بسم الله الرحمن الرحييييم
اخواني اعضاء المنتدى
سوف اعرض عليكم موضوع الا وهو (( البدو الظرفاااء))
واتمنى انا يحوز على اعجابكم وتقديركم بحكم انه تعبت فييه حييييل وانا اكتب
وافقت يامسيعيد
هذه قصه احد الشجعان من اصحاب ((الحيافه)) اي يمارس الغزو بمفرده حيث يكمن في النها ر ويختطف في جنح الليل والظلام مايتمكن منه من ((حلال))الاعداء , ويسمى الواحد ((حايف)) والاثنين او الثلاثه ((حنشل)) .
وكان هذا الرجل كثيرا مايغنم مما جعل واحد من جماعته اسمه ((مساعد)) يطلب منه ان يرافقه , لعل وعسى اي يحصل على فائده .
ولكن مساااااااعد طلع جبااااان وسوف يكون نقصا على صاحبه الذي صارحه بخطورالموقف الذي سوف يكون فيه ومايتطلب من من قوة وجساره .
فكااااان رد مساااعد : انه سوف يتكفل بالخدمه ونقل الزهاب وطبخ الطعام . كذلك انه حاد البصر ( زين يجي منه ) فقبل الرجل .
وفيالطريق صادفهم خمسة اعداء على مطيتين , والسلاح آنذاك الرمح والتراشق بالحجاره وغيره ..
فاشتبك الشجاع معهم اما مساااعد ( وماادراك مامسااعد) فانسل بهدوء وقد اخرج ادوات الطبخ ( الحبيب بيطخ وهذاك بالهوشه) يريد عداد الطعام وكان الامر لا يعنيه بشئ ( وهو صادق ابعد عن الشر وغنيله )
وكان الاعداء كلما زاحموا صاحبه الشجاع واجبروه على التراجع يقوم مساعد من مكانه مستاهزأ ساخرا من صاحبه وكانه مستخف بالاعداء ايضا
( يحليله )
وهو يقول لصاحبه : وين قولك انا انطح عشرة رجال ؟!
فيردعليه صاحبه وهو مشتبك معهم لما يعلمه عنه من ضعف : سد مكاني وسوف اكفيك !!
اهنييييييييييييه ظن الاعداء ان هذا الكلام حقييقي , فهذا اللذي لم يستطيعوا هزمه لحد الان يستطيع منازلة عشرة فرسان , والاخر اللي هو مساعد لايعلمون مدى شجاعته ( يا بري حالي) لكنهم (استغربوا) لاول مره يرون رجلا لاتهتز منه شعره ولا يابه لما يحدث من موقف كهذا ..
لذلك فروووواااا على ارجلهم هربا تاركين مطاياهم واسلحتهم ( الله يالاسلحه)
فقال الشجاع :
لا والله الا وافقت يا مسيعيد = فع اللسان اخير من فعل يمناك
جونا وجيناهم وصارت مطاريد = ولاني بخابر فيك فزعات وانخاك
واثر السانك مثل ضرب البواريد = ياعنك ماناخذ من الجيش لولاك
الحرب خدعه بين فر وتوريد = ونوبن بحيله والمعادين تخفاك
منقول وتقبلوا تحياتي
اخواني اعضاء المنتدى
سوف اعرض عليكم موضوع الا وهو (( البدو الظرفاااء))
واتمنى انا يحوز على اعجابكم وتقديركم بحكم انه تعبت فييه حييييل وانا اكتب
وافقت يامسيعيد
هذه قصه احد الشجعان من اصحاب ((الحيافه)) اي يمارس الغزو بمفرده حيث يكمن في النها ر ويختطف في جنح الليل والظلام مايتمكن منه من ((حلال))الاعداء , ويسمى الواحد ((حايف)) والاثنين او الثلاثه ((حنشل)) .
وكان هذا الرجل كثيرا مايغنم مما جعل واحد من جماعته اسمه ((مساعد)) يطلب منه ان يرافقه , لعل وعسى اي يحصل على فائده .
ولكن مساااااااعد طلع جبااااان وسوف يكون نقصا على صاحبه الذي صارحه بخطورالموقف الذي سوف يكون فيه ومايتطلب من من قوة وجساره .
فكااااان رد مساااعد : انه سوف يتكفل بالخدمه ونقل الزهاب وطبخ الطعام . كذلك انه حاد البصر ( زين يجي منه ) فقبل الرجل .
وفيالطريق صادفهم خمسة اعداء على مطيتين , والسلاح آنذاك الرمح والتراشق بالحجاره وغيره ..
فاشتبك الشجاع معهم اما مساااعد ( وماادراك مامسااعد) فانسل بهدوء وقد اخرج ادوات الطبخ ( الحبيب بيطخ وهذاك بالهوشه) يريد عداد الطعام وكان الامر لا يعنيه بشئ ( وهو صادق ابعد عن الشر وغنيله )
وكان الاعداء كلما زاحموا صاحبه الشجاع واجبروه على التراجع يقوم مساعد من مكانه مستاهزأ ساخرا من صاحبه وكانه مستخف بالاعداء ايضا
( يحليله )
وهو يقول لصاحبه : وين قولك انا انطح عشرة رجال ؟!
فيردعليه صاحبه وهو مشتبك معهم لما يعلمه عنه من ضعف : سد مكاني وسوف اكفيك !!
اهنييييييييييييه ظن الاعداء ان هذا الكلام حقييقي , فهذا اللذي لم يستطيعوا هزمه لحد الان يستطيع منازلة عشرة فرسان , والاخر اللي هو مساعد لايعلمون مدى شجاعته ( يا بري حالي) لكنهم (استغربوا) لاول مره يرون رجلا لاتهتز منه شعره ولا يابه لما يحدث من موقف كهذا ..
لذلك فروووواااا على ارجلهم هربا تاركين مطاياهم واسلحتهم ( الله يالاسلحه)
فقال الشجاع :
لا والله الا وافقت يا مسيعيد = فع اللسان اخير من فعل يمناك
جونا وجيناهم وصارت مطاريد = ولاني بخابر فيك فزعات وانخاك
واثر السانك مثل ضرب البواريد = ياعنك ماناخذ من الجيش لولاك
الحرب خدعه بين فر وتوريد = ونوبن بحيله والمعادين تخفاك
منقول وتقبلوا تحياتي