يعقوب العمراني
16-02-09, 01:51 PM
ذكر أهل السِير : إن رجلا اصابه الشلل , فأقعد في بيته , ومرت عليه سنوات طوال من الملل واليأس والاحباط , وعجز الاطباء في علاجه , وبلًغوا اهله وابناءه , وفي ذات يوم نزلت عليه عقرب من سقف منزله ’ ولم يستطع إن يتحرك من مكانه , فأتت على رأسه وضربته برأسها ضربات ولدغته لدغات فأهتز جسمه من اخمص قدميه إلى مشاش رأسه , واذا بالحياة تدب في اعضائه واذا بالبء والشفاء يدب في ارجاء جسمه وينتفض الرجل ويعود نشيطاً ’ ثم يقف على قديمه ’ ثم يمشي في غرفته ثم يفتح بابه , ويأتي اهله وابنائه فاءذا بالرجل واقفا على قدميه فما كانوا يصدقون , وكادوا من الذهول يصقعون فأخبرهم الخبر .
فسبحان الذي جعل علاج هذا الرجل في هذا ’ وقد ذكرت هذا لبعض الاطباء فصدق المقولة , وذكر إن هناك مصلا ساما يُستخدم بتخفيف كيماوي ويعالج هؤلاء الملشلولون .
فجعل اللطيف في علاه ما انزل من داء الا وله دواء .
والعبرة من هذه القصة , هي عدم اليأس من الحياة , وعلى الانسان إن لايقنط في حياته ولا ييئس مع بذل المطلوب .
من لاتحزن .
فسبحان الذي جعل علاج هذا الرجل في هذا ’ وقد ذكرت هذا لبعض الاطباء فصدق المقولة , وذكر إن هناك مصلا ساما يُستخدم بتخفيف كيماوي ويعالج هؤلاء الملشلولون .
فجعل اللطيف في علاه ما انزل من داء الا وله دواء .
والعبرة من هذه القصة , هي عدم اليأس من الحياة , وعلى الانسان إن لايقنط في حياته ولا ييئس مع بذل المطلوب .
من لاتحزن .