المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاء القدر ان كل الذكريات والهدايا للبيع


عاشق زماني
20-02-09, 11:53 PM
هل تبيع الذكريات
البعض يسأل كيف أو ما القصد من طرح هذا السؤال ولكن عندما تقرأ ما سأكتبه سوف تتردد في بعض الآراء لديك ولكن أريد من كل الأعضاء الرد بكل صدق وحب
هل تبيع الذكريات وقت الحاجة......عندما يكون لديك تلك الذكريات القديمة الثمينة التي جاءتك من أعز أصدقاءك او من والدتك الغالية أو والدك
أو من تحب ولن تراه مرة أخرى ولا يوجد ما يذكرك به سواء تلك الذكريات <الهدايا>
الهدياء و الذكريات التي قدموها فلذلك تجد في تلك الذكريات صورهم ورائحتهم المحببة لديك
فالذكريات إذا بعتها لا تستطيع استرجاعها
صديق عزيز وقريب من القلب قدم لي هديه و حلف عليك عدم التفريط في تلك الذكريات والبعض تمنى ان تحتفظ بها مدى الحياة وشاء القدر ان اقرب الناس يرقد في احد المستشفات لاقدر الله مثل ابيك اوامك او الحبيبه والاخ والصديق القريب الي اخر الامثله
فهل ستختار وفاءاً وحبا وإخلاصا وتقدير لمن لهم ذكرى عندك عدم التفريط فيها
أم ستختار البيع من أجل سلامة و احتراما ومساعدة لمن هم بحاجة إلى ثمن تلك الذكــــــــريــــــــــــــــات
فكلا الطرفين أحباب وأقارب ومحتاجين

عزتي بديني
21-02-09, 12:33 AM
فهل ستختار وفاءاً وحبا وإخلاصا وتقدير لمن لهم ذكرى عندك عدم التفريط فيها
أم ستختار البيع من أجل سلامة و احتراما ومساعدة لمن هم بحاجة إلى ثمن تلك الذكــــــــريــــــــــــــــات
فكلا الطرفين أحباب وأقارب ومحتاجين

ربما يكون الأختيار صعب لدى البعض
ولكن بالنسبة لي الاختيار واضح وسهل لان الذكريات بقيمتها المعنوية وماتحمله من مشاعر استطيع ان أختزنها في ذاكرتي واسترجعها عندما اريد
ولكن وجود الاشخاص وسلامتهم أهم من الاحتفاظ برمزية الذكريات لانهم من يصنعونها

النجم طليان المرادي
21-02-09, 11:39 AM
هناك مثل اسمعه دائما يقول
(الهديه لا تباع ولا تهدى ) لذلك انا احتفظ بالهدايا
شكرا لك

أبوسليم
27-02-09, 08:32 PM
موضوع جميل وشيق بارك الله فيك

وكلمة :
شاء القدر

وجدت عليها تنبيه:

سئل فضيلته :عن حكم قول ( وشاءت الأقدار ) و ( شاء القدر) ؟ .


فأجاب بقوله :
لا يصح أن نقول ( شاءت قدرة الله ) لأن المشيئة إرادة ، والقدرة معنى ، والمعنى لا إرادة له ، وإنما الإرادة للمريد

، والمشيئة لمن يشاء ، ولكننا نقول اقتضت حكمة الله كذا وكذا ، أو نقول عن شئ إذا وقع هذه قدرة الله أي مقدوره

كما تقول : هذا خلق الله أي مخلوقه . أما أن نضيف أمرا يقتضي الفعل الاختياري إلى القدرة فإن هذا لا يجوز

ومثال لذلك قولهم ( شاءت القدر كذا وكذا ) هذا لا يجوز لأن القدر والقدرة أمران معنويات ولا مشيئة لهما ، إنما

المشيئة لمن هو قادر ولمن مقدر . والله أعلم .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين

فتوى للشيخ صالح آل الشيخ

ما حكم قول البعض شاءت الأقدار، ساقته الأقدار، اقتضته حكمة الله، شاءت إرادة الله، ونحو هذه العبارات؟
ج/ شاءت الأقدار، الأقدار جمع قدر، والقدر تبع المقدِّر وهو الله جل وعلا، والذي يشاء القدر هو الله سبحانه وتعالى، فقول القائل شاءت الأقدار وأشباه ذلك، فإنّ هذا غلط لأن الأقدار ليس لها مشيئة، المشيئة لله جل وعلا هو الذي شاء القدر وشاء القضاء سبحانه وتعالى.
وساقته الأقدار هذه محتملة، محتملة لهذا وهذا، وتجنبها أولى.
اقتضت حكمة الله، هذه صحيحة لا بأس بها استعملها أهل العلم؛ لأن الاقتضاء خارج عن الشيء؛ يعني حكمة الله نشأ عنها شيء هو مقتضاها، اقتضت حكمة الله أن يكون كذا وكذا؛ يعني من القضاء الذي حصل؛ يعني أن ما حصل موافق لحكمة الله جل وعلا.
شاءت إرادة الله، هذا أيضا مثل ما سبق فإنّ الإرادة الكونية هي المشيئة، فقول القائل شاءت إرادة الله كقوله شاءت مشيئة الله وهو تكرار لا وجه له.