النجم طليان المرادي
27-02-09, 03:00 PM
أظهر تقرير بحثي حديث أن العقاقير التي تستخدم في تخفيض الكولسترول وتعرف بعقاقير ستاتين Statin، قد تقلل من وظائف المخ وتحد من درجة ذكاء مستخدميها. وقال يون كيون شين، أستاذ الفيزياء الحيوية في جامعة أيوا الأميركية إن الدراسة التي أجراها بالجامعة قد أظهرت له أن تلك النوعية من العقاقير التي تمنع الكبد من إفراز الكولسترول ربما تقوم أيضًا بمنع المخ من تصنيع الكولسترول، وهي العملية الحيوية لضمان القيام بمهامه بصورة فاعلة وعلى أتم وجه. وأضاف شين إذا منعت الكولسترول عن المخ، فإنك تؤثر بذلك بشكل مباشر على الآلية التي تحفز عملية إفراز النواقل الكيميائية العصبية (Neurotransmitters) . وتلك النواقل تؤثر على الوظائف الخاصة بالذاكرة وعملية تجهيز البيانات . هذا ويعتبر الكولسترول واحدًا من لبنات بناء الخلايا، ويتكون في الكبد. كما أن البروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يعرف اختصارًا بـ ( LDL ) ويشار إليه غالبًا على أنه الكولسترول السيئ أو الضار - هو عبارة عن كولسترول يوجد في مجرى الدم من الكبد على الطريق الممتد إلى الخلايا الموجودة في الجسم.
في حين أن البروتين الدهني مرتفع الكثافة الذي يعرف إختصارا ً بـ (HDL ) والمعروف بأنه الكولسترول الجيد أو النافع، فهو كولسترول تتم إزالته من الخلايا. وعندما تتوافر بروتينات ( LDL ) بنسب مرتفعة في الخلايا، ولا تتوافر النسبة الكافية التي تتم إزالتها من بروتينات ) HDL )، فإن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى تراكم الكولسترول وإصابة الخلايا بالتصلب. وأوضح شين :" إذا ارتفعت لديك نسبة الكولسترول بدرجة كبيرة للغاية، فإن آليتك الداخلية لن تكون قادرة على أخذ قدر كاف من الكولسترول من الخلايا. ثم تصاب بعدها الخلايا بالتصلب، ويمكن أن يتراكم لديك الكولسترول أيضًا".
وأشار الباحثون إلى عقاقير ستاتين المخفضة للكولسترول تكون مفيدة لأنها تبعد الكبد عن إفراز الكولسترول لدرجة تكون أقل بكثير من المادة التي يتم نقلها إلى الخلايا. وهو ما يعمل على تخفيض الكولسترول الخاص ببروتينات ( LDL ). وأفاد بيان صحافي صدر عن الجامعة أن الدراسة التي أجراها شين ساعدت على إظهار حقيقة أن وظيفة القيام بتخفيض إفراز الكولسترول ربما تلحق الضرر أيضا بوظائف المخ. وقال شين :" إذا حاول الأشخاص تخفيض نسب الكولسترول لديهم بوساطة أدوية تقوم بمهاجمة آلية إفراز الكولسترول في الكبد، فإن تلك الأدوية تصل إلى المخ أيضًا. حيث تقوم بعدها بخفض إفراز الكولسترول الضروري للغاية داخل المخ".
في حين أن البروتين الدهني مرتفع الكثافة الذي يعرف إختصارا ً بـ (HDL ) والمعروف بأنه الكولسترول الجيد أو النافع، فهو كولسترول تتم إزالته من الخلايا. وعندما تتوافر بروتينات ( LDL ) بنسب مرتفعة في الخلايا، ولا تتوافر النسبة الكافية التي تتم إزالتها من بروتينات ) HDL )، فإن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى تراكم الكولسترول وإصابة الخلايا بالتصلب. وأوضح شين :" إذا ارتفعت لديك نسبة الكولسترول بدرجة كبيرة للغاية، فإن آليتك الداخلية لن تكون قادرة على أخذ قدر كاف من الكولسترول من الخلايا. ثم تصاب بعدها الخلايا بالتصلب، ويمكن أن يتراكم لديك الكولسترول أيضًا".
وأشار الباحثون إلى عقاقير ستاتين المخفضة للكولسترول تكون مفيدة لأنها تبعد الكبد عن إفراز الكولسترول لدرجة تكون أقل بكثير من المادة التي يتم نقلها إلى الخلايا. وهو ما يعمل على تخفيض الكولسترول الخاص ببروتينات ( LDL ). وأفاد بيان صحافي صدر عن الجامعة أن الدراسة التي أجراها شين ساعدت على إظهار حقيقة أن وظيفة القيام بتخفيض إفراز الكولسترول ربما تلحق الضرر أيضا بوظائف المخ. وقال شين :" إذا حاول الأشخاص تخفيض نسب الكولسترول لديهم بوساطة أدوية تقوم بمهاجمة آلية إفراز الكولسترول في الكبد، فإن تلك الأدوية تصل إلى المخ أيضًا. حيث تقوم بعدها بخفض إفراز الكولسترول الضروري للغاية داخل المخ".