ذيب الشوامين
14-03-09, 12:26 AM
أتسأليني ؟؟
الآن أسعفتكِ الذاكرة أن تذكريني!؟
الأن صحوتِ على نداء القلب الذي كان يرويني؟؟
الآن تسأليني..
عن وردةٍ جفت وهي تنتظرك في يدي
وماتت بين أضلعي ..
ودفنت بين أوراق هذا الزمن البليد
عن قصيدةٍ ذبلت في دواوين الشعر
وعن كلماتٍ ..
لم تكن سوى كلماتٍ من جليد
أتسألينني الآن ؟؟
عن حبٍ جنيتِ عليه أنتِ والزمان
وانطوى خلف صفحات النسيان ..
ونفي الى ما بعد الزمان والمكان
عن حبٍ تشتتت ألوانه .. وتناثرت أحزانه
وتطايرت أفراحه في الهواء.. كما الرماد حين يتطاير من حريق
عن عيونٍ فقدت البصر .. ولم تعد تستطيع أن تدل الطريق
أتبحثين عني الآن ..
بعد أن اعتاد السجين لون الظلام ..
بعد أن انطفأت بداخلي كل القناديل
بعد أن رَحَلَتْ سفينتي عن المرسى .. ولوحت المناديل
بعد أن اشتدت بكِ الريح .. جئتِ تبحثين عن سفينةٍ توصلك الى بر الأمان؟؟
بعد أن قسى عليكِ الزمان .. جئت تبحثين بداخلي عن الأوطان؟؟
بعد أن كان الروح والقلب والفؤاد ملكاً لَكِ .. وبعتِ بلا أثمان؟؟
لقد تأخرتِ كثيراً جداً.. وأعذريني فقد فات الأوان
لقد هجرت دياري .. وَرَحَلْتُ عن أسوار مدينتي ..
فابحثي في مدينةٍ اخرى عن الأمان
أعذريني ..
فلا أستطيع أن أنسى أنكِ أنتِ من بَتَرَ أحلامي البريئة
أنتِ من سَحَقَ أمنياتي الصغيرة
أتستنجدين الأن بعيوني؟؟
عجبا كيف تستنجدين بعيونٍ أسيرة
كيف تستعطفين أحاسيساً سجينة
لا تسألي عني .. فأنا أيضا أصبحت بلا أوطان...
( من مجلاتي )
الآن أسعفتكِ الذاكرة أن تذكريني!؟
الأن صحوتِ على نداء القلب الذي كان يرويني؟؟
الآن تسأليني..
عن وردةٍ جفت وهي تنتظرك في يدي
وماتت بين أضلعي ..
ودفنت بين أوراق هذا الزمن البليد
عن قصيدةٍ ذبلت في دواوين الشعر
وعن كلماتٍ ..
لم تكن سوى كلماتٍ من جليد
أتسألينني الآن ؟؟
عن حبٍ جنيتِ عليه أنتِ والزمان
وانطوى خلف صفحات النسيان ..
ونفي الى ما بعد الزمان والمكان
عن حبٍ تشتتت ألوانه .. وتناثرت أحزانه
وتطايرت أفراحه في الهواء.. كما الرماد حين يتطاير من حريق
عن عيونٍ فقدت البصر .. ولم تعد تستطيع أن تدل الطريق
أتبحثين عني الآن ..
بعد أن اعتاد السجين لون الظلام ..
بعد أن انطفأت بداخلي كل القناديل
بعد أن رَحَلَتْ سفينتي عن المرسى .. ولوحت المناديل
بعد أن اشتدت بكِ الريح .. جئتِ تبحثين عن سفينةٍ توصلك الى بر الأمان؟؟
بعد أن قسى عليكِ الزمان .. جئت تبحثين بداخلي عن الأوطان؟؟
بعد أن كان الروح والقلب والفؤاد ملكاً لَكِ .. وبعتِ بلا أثمان؟؟
لقد تأخرتِ كثيراً جداً.. وأعذريني فقد فات الأوان
لقد هجرت دياري .. وَرَحَلْتُ عن أسوار مدينتي ..
فابحثي في مدينةٍ اخرى عن الأمان
أعذريني ..
فلا أستطيع أن أنسى أنكِ أنتِ من بَتَرَ أحلامي البريئة
أنتِ من سَحَقَ أمنياتي الصغيرة
أتستنجدين الأن بعيوني؟؟
عجبا كيف تستنجدين بعيونٍ أسيرة
كيف تستعطفين أحاسيساً سجينة
لا تسألي عني .. فأنا أيضا أصبحت بلا أوطان...
( من مجلاتي )