النجم طليان المرادي
09-04-09, 10:39 AM
اكتشف فريق من الأطباء الألمان طريقة جديدة للتعرف المبكر على خطر الإصابة بجلطات القلب وصفت بأنها أفضل من الطرق المعروفة حتى الآن. وتوصل أطباء من مدينة إسن الألمانية إلى هذه الطريقة بعد دراسة طبية ميدانية طويلة المدى أجريت على أكثر من 4800 شخص.
وأعلن مستشفى جامعة إسن أن الطريقة الجديدة تساعد على قياس درجة التكلس فوق جدار الأوعية الدموية داخل القلب بدقة عالية من خلال استخدام جهاز تصوير بالأشعة الإلكترونية (توموغراف).
وتمكن الأطباء من تصنيف خطر الإصابة بالجلطة بدقة أكبر من خلال إجراء فحوص احترازية على المجموعة التي شاركت في اختبار هذه الطريقة الجديدة التي استعان الأطباء فيها أيضا بالمعايير والآليات السابقة.
ونقل بيان للجامعة عن البروفيسور رايموند إربل مدير مركز القلب بغرب ألمانيا والتابع للجامعة القول "إن هذا الفحص الإضافي لاختبارات انسداد الشريان التاجي يفيد خاصة مجموعة المرضى التي يمثل التكلس لديها نسبة خطورة متوسطة".
وأضاف البروفيسور إربل أن الأشخاص الذين يعانون من انسدادات أكبر حجما من المتوسط يمكن إعطاؤهم أدوية مناسبة للحالة بينما يمكن توجيه الأشخاص الذين يعانون من درجة تكلس أقل إلى تغيير أسلوب حياتهم لتحاشي الإصابة.
وأكد إربل أن التوسع في استخدام هذه الطريقة الجديدة يمكن أن ينقذ حياة العديد من البشر في المستقبل، حيث إن إمكانية اكتشاف أعراض الانسداد في الأوعية التاجية بالقلب تتم في مرحلة مبكرة جدا بالقياس إلى الأعراض الأخرى التي عادة ما تشير إلى مخاطر أعلى للإصابة بجلطات القلب.
يذكر أن هذه الدراسة التي أطلق عليها "هاينتس نيكسدورف ريكول" استمرت من العام 2000 إلى الآن. وقد شارك فيها 4814 شخصا من الرجال والنساء بين الـ45 والـ75 اختيروا عشوائيا من مدن إسن وميلهايم وبوخوم الألمانية.
وأجريت فحوص طبية منتظمة على المشاركين في الأعوام العشرة الأخيرة لبحث عوامل الخطورة المتمثلة في إصابتهم بأمراض الدورة الدموية داخل القلب.
وأعلن مستشفى جامعة إسن أن الطريقة الجديدة تساعد على قياس درجة التكلس فوق جدار الأوعية الدموية داخل القلب بدقة عالية من خلال استخدام جهاز تصوير بالأشعة الإلكترونية (توموغراف).
وتمكن الأطباء من تصنيف خطر الإصابة بالجلطة بدقة أكبر من خلال إجراء فحوص احترازية على المجموعة التي شاركت في اختبار هذه الطريقة الجديدة التي استعان الأطباء فيها أيضا بالمعايير والآليات السابقة.
ونقل بيان للجامعة عن البروفيسور رايموند إربل مدير مركز القلب بغرب ألمانيا والتابع للجامعة القول "إن هذا الفحص الإضافي لاختبارات انسداد الشريان التاجي يفيد خاصة مجموعة المرضى التي يمثل التكلس لديها نسبة خطورة متوسطة".
وأضاف البروفيسور إربل أن الأشخاص الذين يعانون من انسدادات أكبر حجما من المتوسط يمكن إعطاؤهم أدوية مناسبة للحالة بينما يمكن توجيه الأشخاص الذين يعانون من درجة تكلس أقل إلى تغيير أسلوب حياتهم لتحاشي الإصابة.
وأكد إربل أن التوسع في استخدام هذه الطريقة الجديدة يمكن أن ينقذ حياة العديد من البشر في المستقبل، حيث إن إمكانية اكتشاف أعراض الانسداد في الأوعية التاجية بالقلب تتم في مرحلة مبكرة جدا بالقياس إلى الأعراض الأخرى التي عادة ما تشير إلى مخاطر أعلى للإصابة بجلطات القلب.
يذكر أن هذه الدراسة التي أطلق عليها "هاينتس نيكسدورف ريكول" استمرت من العام 2000 إلى الآن. وقد شارك فيها 4814 شخصا من الرجال والنساء بين الـ45 والـ75 اختيروا عشوائيا من مدن إسن وميلهايم وبوخوم الألمانية.
وأجريت فحوص طبية منتظمة على المشاركين في الأعوام العشرة الأخيرة لبحث عوامل الخطورة المتمثلة في إصابتهم بأمراض الدورة الدموية داخل القلب.