النجم طليان المرادي
17-04-09, 06:58 PM
أظهرت دراسة واسعة أجريت في الولايات المتحدة وبريطانيا أن الأدوية المضادة للصرع التي تحتوي على فالبروات الصوديوم قد تؤثر على نمو دماغ الجنين.
وتبين أن معدلات الذكاء لدى أطفال في الثالثة من عمرهم عولجت أمهاتهم بدواء فالبروات اقل بست لتسع نقاط من معدل الذكاء لدى أطفال الأمهات اللواتي عولجن بثلاثة أدوية ذات تركيبة مختلفة لعلاج الصرع.
وقالت مجلة "نيو إنجلاند" الطبية، أن الباحثين يوصون النساء الحوامل بتجنب استخدام فالبروات كعلاج اختياري للصرع، وقد شملت هذه الدراسة حول آثار مضادات الصرع على النمو العصبي، 300 طفل من أمهات يعانين من الصرع، بين سنة 1999 وسنة 2004.
وتم اختيار الأمهات في 25 مركز علاج تتوزع بين الولايات المتحدة وبريطانيا، وعولجن في بداية الدراسة بالأدوية الأربعة الأكثر شيوعا، وهي كاربامازبين ولاموتريجين وفنيتوين وفالبروات.
ومع أن الدراسة كان لها أهداف أخرى، اكتشف الباحثون أن عقار فالبروات يزيد احتمال إصابة الجنين بتشوهات خلقية، وبهذا الشأن قالت المشرفة على الدراسة كيمفورد ميدور وهي أستاذة في طب الأعصاب في كلية الطب في جامعة ايموري "من الواضح أن هناك خطرا مرتبطا باستعمال فالبروات، ومن واجب الطبيب إعلام مريضته بذلك".
وتابعت "لا يزال هذا الدواء من ابرز العلاجات المستخدمة حتى الآن، لاسيما وأن بعض المريضات يعانين من نوبات لا يمكن السيطرة عليها من دونه، مع ذلك نحن ننصح بأن تجرب المرأة الحامل أولا العلاج بدواء آخر".
وأشارت ميدور إلى أن نحو 15% من المصابات بالصرع المعمم الذي يسمى الابتدائي، يستجبن للفالبروات من دون سواه، إلا أن هذه الحالة لا تنطبق على أنواع الصرع الأخرى، ومن جهة أخرى، يستخدم هذا الدواء أيضا لعلاج حالات داء الشقيقة والاضطرابات الهوس الاكتئابي.
وتبين أن معدلات الذكاء لدى أطفال في الثالثة من عمرهم عولجت أمهاتهم بدواء فالبروات اقل بست لتسع نقاط من معدل الذكاء لدى أطفال الأمهات اللواتي عولجن بثلاثة أدوية ذات تركيبة مختلفة لعلاج الصرع.
وقالت مجلة "نيو إنجلاند" الطبية، أن الباحثين يوصون النساء الحوامل بتجنب استخدام فالبروات كعلاج اختياري للصرع، وقد شملت هذه الدراسة حول آثار مضادات الصرع على النمو العصبي، 300 طفل من أمهات يعانين من الصرع، بين سنة 1999 وسنة 2004.
وتم اختيار الأمهات في 25 مركز علاج تتوزع بين الولايات المتحدة وبريطانيا، وعولجن في بداية الدراسة بالأدوية الأربعة الأكثر شيوعا، وهي كاربامازبين ولاموتريجين وفنيتوين وفالبروات.
ومع أن الدراسة كان لها أهداف أخرى، اكتشف الباحثون أن عقار فالبروات يزيد احتمال إصابة الجنين بتشوهات خلقية، وبهذا الشأن قالت المشرفة على الدراسة كيمفورد ميدور وهي أستاذة في طب الأعصاب في كلية الطب في جامعة ايموري "من الواضح أن هناك خطرا مرتبطا باستعمال فالبروات، ومن واجب الطبيب إعلام مريضته بذلك".
وتابعت "لا يزال هذا الدواء من ابرز العلاجات المستخدمة حتى الآن، لاسيما وأن بعض المريضات يعانين من نوبات لا يمكن السيطرة عليها من دونه، مع ذلك نحن ننصح بأن تجرب المرأة الحامل أولا العلاج بدواء آخر".
وأشارت ميدور إلى أن نحو 15% من المصابات بالصرع المعمم الذي يسمى الابتدائي، يستجبن للفالبروات من دون سواه، إلا أن هذه الحالة لا تنطبق على أنواع الصرع الأخرى، ومن جهة أخرى، يستخدم هذا الدواء أيضا لعلاج حالات داء الشقيقة والاضطرابات الهوس الاكتئابي.