الآتي الأخير
12-05-09, 08:58 AM
وجه الشعراء منذ القدم من خلال التجربة وممارسة الحياة الاجتماعية مع الآخرين إلى أهمية حفظ كرامة الإنسان ومن ذلك حرصهم على أن يكون الرأي والمشورة محتفظا بها حتى تطلب كذلك عدم طرد المقفي وغير ذلك من التوجهات الشعرية والتي تعد كنوزاً تسدل للآخرين ومن باب حفظ الكرامة بعدم تقفي من ذهب والذي لا يريد اللقيا يقول بركات الشريف:
وأحذر عن طرد المقفي حذاريك
عليك بالمقبل واترك اللي تعداك
كما وضع الشعراء العديد من أسس التعامل مع الآخرين في قالب تحذيري وهذا من شدة الحرص على كرامة الإنسان:
من لا يداري وجعتك لا تذاريه
وأقطع مودته قطعت الحبل بالفاس
ولقد وضع الكثير هذه القصائد تحت قالب النصيحة والحكمة، ولكنها في الحقيقة تجربة تحت عنوان التوجه والإرشاد لحياة سعية بعيداً عن هدر الكرامة وحفظ قيمة الإنسان أمام الآخرين.. كما تم أيضاً دعم من توجد فيه الخصال الكريمة أو ما يتبعه الشاعر من أمور المراجل.. يقول الشاعر مدوخ بن ضمنه عن الفنجان ومن يعديه عليه حسب مرجلته:
عدة على اللي ماضيات طعونه
زبن اللدوح اللي تردى جهدها
وعده على اللي لابته يتبعونه
مع دربه الخلفه تفاخت ولدها
وكفه عن اللي عند فرقه بشونه
يمسي يصبح ضابط لك عددها
وعلى ربوعه طايرات عيونه
ان باع شاته جاك حزه وعدها
كذلك تم التوجيه والتحذير من غدر الآخرين وأخذ الحيطة والحذر عند التعامل معهم في حالة الجهل بما تكنه صدورهم يقول بركات الشريف:
واليوم لا تامن يمينك شمالك
يخونك أصدق صديق يماليك
ولا يغرك أن لقاك وحكى لك
ولو عطاك من المواثيق يرضيك
أخذ الحذر كل الحذر لو صفا لك
عيب على انك تامن الخصم باليك
تحصن بسوء الظن وابصر بحالك
واحذر جليس ضايع الرأي يعميك
من سوء طبعه ان حكايك حكالك
يرضي عدوك بالنميمة ويرضيك
كذلك للشاعر تجربة أخرى وهي في الحقيقة من إيجابيات هذه الموروثات الجميل الذي حمل لنا التوجيه والإرشاد من واقع التجربة والمشاهدة الحية يقول هايس بن مجلاد:
وياك تعطي من بالاقوال كذاب
ولا من هفا في واجبات العذاريب
ولا من غدا للجار والضيف نهاب
ولا من غدر أوصار طبعه ذباذيب
وأحذر عن طرد المقفي حذاريك
عليك بالمقبل واترك اللي تعداك
كما وضع الشعراء العديد من أسس التعامل مع الآخرين في قالب تحذيري وهذا من شدة الحرص على كرامة الإنسان:
من لا يداري وجعتك لا تذاريه
وأقطع مودته قطعت الحبل بالفاس
ولقد وضع الكثير هذه القصائد تحت قالب النصيحة والحكمة، ولكنها في الحقيقة تجربة تحت عنوان التوجه والإرشاد لحياة سعية بعيداً عن هدر الكرامة وحفظ قيمة الإنسان أمام الآخرين.. كما تم أيضاً دعم من توجد فيه الخصال الكريمة أو ما يتبعه الشاعر من أمور المراجل.. يقول الشاعر مدوخ بن ضمنه عن الفنجان ومن يعديه عليه حسب مرجلته:
عدة على اللي ماضيات طعونه
زبن اللدوح اللي تردى جهدها
وعده على اللي لابته يتبعونه
مع دربه الخلفه تفاخت ولدها
وكفه عن اللي عند فرقه بشونه
يمسي يصبح ضابط لك عددها
وعلى ربوعه طايرات عيونه
ان باع شاته جاك حزه وعدها
كذلك تم التوجيه والتحذير من غدر الآخرين وأخذ الحيطة والحذر عند التعامل معهم في حالة الجهل بما تكنه صدورهم يقول بركات الشريف:
واليوم لا تامن يمينك شمالك
يخونك أصدق صديق يماليك
ولا يغرك أن لقاك وحكى لك
ولو عطاك من المواثيق يرضيك
أخذ الحذر كل الحذر لو صفا لك
عيب على انك تامن الخصم باليك
تحصن بسوء الظن وابصر بحالك
واحذر جليس ضايع الرأي يعميك
من سوء طبعه ان حكايك حكالك
يرضي عدوك بالنميمة ويرضيك
كذلك للشاعر تجربة أخرى وهي في الحقيقة من إيجابيات هذه الموروثات الجميل الذي حمل لنا التوجيه والإرشاد من واقع التجربة والمشاهدة الحية يقول هايس بن مجلاد:
وياك تعطي من بالاقوال كذاب
ولا من هفا في واجبات العذاريب
ولا من غدا للجار والضيف نهاب
ولا من غدر أوصار طبعه ذباذيب