الآتي الأخير
16-02-07, 05:26 AM
http://www.alhowaitat.com/Admin/_pics/105783_4499210441b3d.jpg
راضي صدوق ولد في مدينة طولكرم بفلسطين في 11 من فبراير ـ شباط ـ 1938 .
اسمه الكامل محمد راضي صدقي صدوق من أسرة من الملاك الزراعيين تعود أصولها إلى عشائر الحويطات ووالدته من أسرة الدسوقي تعود في أصولها للشيخ الدسوقي في مصر .
في سن الستة عشر عاما بعد أن عصفت به النكبة تحصل على شهادة المعلمين والتربية وعلم النفس فاشتغل بالتدريس مدة عامين ثم انتقل للعمل الصحفي .
عمل في الصحافة اليومية في (القدس)سكرتيرا للتحرير لجريدة(الجهاد) ثم سكرتيرا لتحرير جريدة(الدفاع) الفلسطينية الشهيرة التي انتقلت من(يافا)الى(القاهرة)ثم استقرت في القدس , وفي أواخر عام1959 أنشأ جريدة(المنار)اليومية وعمل سكرتيرا لتحريرها ثم انسحب لخلافه في التوجه السياسي مع أصحابها . سافر الى الكويت في مطلع عام1960 وعمل رئيسا للدائرة الثقافية العسكرية في الجيش الكويتي,ورئيسا لتحرير المجلة الشهرية الناطقة بلسان الجيش(حماة الوطن) وأصدر لها ملحقا باسم(هنا الكويت) أصبح فيما بعد مجلة شهرية مستقلة تصدر عن وزارة الأعلام باسم(الكويت) . خلال وجوده في الكويت حتى منتصف 1966 أسهم بقسط كبير في النهضة الأدبية والصحفية في الكويت,فأنشأ جريدة (الهدف) الأسبوعية,ثم جريدة(الوطن)اليومية(صدرت اسبوعية مؤقتا),ثم جريدة(الوطن)اليومية(صدرت أسبوعية مؤقتا) وعمل مديرا لتحرير هذه الصحف جميعا ,اضافة الى منصبه الرسمي في وزارة الدفاع الكويتية.كما أنشأ مجلة(البيان)الصادرة عن رابطة الأدباء الكويتيين وكان العضو غير الكويتي الوحيد في هيئة تحريرها .
حاصل على الجائزة الدولية لقادة الفكر العالميين عام 1983 من المجلس الثقافي الاقتصادي الأوروبي في روما(يمثل دول الاتحاد الأوروبي)..اضافة الى أنه منشيء 90 بالمائة من صحف الكويت التي ما تزال تصدر الى اليوم مع غيرها من الصحف والمجلات في روما ولندن وبعض الأقطار العربية ,الى جانب تكليفه بأنشاء منظمة اذاعات الدول الأسلامية واختياره من الدول الأعضاء ليكون أول مدير برامجي عام للمنظمة..اضافة الى مكانته كشاعر ومفكر وأديب ومشارك في تأسيس حركة فتح مع عرفات وخليل الوزير وصلاح خلف ومناضلين آخرين. أن أكثر وزراء الأعلام والثقافة ورؤساء التحرير ونقباء الصحافة (ورئيس اتحاد الصحفيين العرب السابق ) أكثرهم من تلاميذه الذين تلقنوا أبجدية الصحافة والثقافة والأعلام على يده..لكنه لم يصل الى ما وصلوا اليه لحرصه الحاسم على استقلاليته في الرأي والفكر والموقف..وهذا أمر معروف للمشتغلين في السياسة والصحافة والأعلام .
يعيش اديبنا الكبير حاليا في الولايات المتحدة الامريكية
راضي صدوق ولد في مدينة طولكرم بفلسطين في 11 من فبراير ـ شباط ـ 1938 .
اسمه الكامل محمد راضي صدقي صدوق من أسرة من الملاك الزراعيين تعود أصولها إلى عشائر الحويطات ووالدته من أسرة الدسوقي تعود في أصولها للشيخ الدسوقي في مصر .
في سن الستة عشر عاما بعد أن عصفت به النكبة تحصل على شهادة المعلمين والتربية وعلم النفس فاشتغل بالتدريس مدة عامين ثم انتقل للعمل الصحفي .
عمل في الصحافة اليومية في (القدس)سكرتيرا للتحرير لجريدة(الجهاد) ثم سكرتيرا لتحرير جريدة(الدفاع) الفلسطينية الشهيرة التي انتقلت من(يافا)الى(القاهرة)ثم استقرت في القدس , وفي أواخر عام1959 أنشأ جريدة(المنار)اليومية وعمل سكرتيرا لتحريرها ثم انسحب لخلافه في التوجه السياسي مع أصحابها . سافر الى الكويت في مطلع عام1960 وعمل رئيسا للدائرة الثقافية العسكرية في الجيش الكويتي,ورئيسا لتحرير المجلة الشهرية الناطقة بلسان الجيش(حماة الوطن) وأصدر لها ملحقا باسم(هنا الكويت) أصبح فيما بعد مجلة شهرية مستقلة تصدر عن وزارة الأعلام باسم(الكويت) . خلال وجوده في الكويت حتى منتصف 1966 أسهم بقسط كبير في النهضة الأدبية والصحفية في الكويت,فأنشأ جريدة (الهدف) الأسبوعية,ثم جريدة(الوطن)اليومية(صدرت اسبوعية مؤقتا),ثم جريدة(الوطن)اليومية(صدرت أسبوعية مؤقتا) وعمل مديرا لتحرير هذه الصحف جميعا ,اضافة الى منصبه الرسمي في وزارة الدفاع الكويتية.كما أنشأ مجلة(البيان)الصادرة عن رابطة الأدباء الكويتيين وكان العضو غير الكويتي الوحيد في هيئة تحريرها .
حاصل على الجائزة الدولية لقادة الفكر العالميين عام 1983 من المجلس الثقافي الاقتصادي الأوروبي في روما(يمثل دول الاتحاد الأوروبي)..اضافة الى أنه منشيء 90 بالمائة من صحف الكويت التي ما تزال تصدر الى اليوم مع غيرها من الصحف والمجلات في روما ولندن وبعض الأقطار العربية ,الى جانب تكليفه بأنشاء منظمة اذاعات الدول الأسلامية واختياره من الدول الأعضاء ليكون أول مدير برامجي عام للمنظمة..اضافة الى مكانته كشاعر ومفكر وأديب ومشارك في تأسيس حركة فتح مع عرفات وخليل الوزير وصلاح خلف ومناضلين آخرين. أن أكثر وزراء الأعلام والثقافة ورؤساء التحرير ونقباء الصحافة (ورئيس اتحاد الصحفيين العرب السابق ) أكثرهم من تلاميذه الذين تلقنوا أبجدية الصحافة والثقافة والأعلام على يده..لكنه لم يصل الى ما وصلوا اليه لحرصه الحاسم على استقلاليته في الرأي والفكر والموقف..وهذا أمر معروف للمشتغلين في السياسة والصحافة والأعلام .
يعيش اديبنا الكبير حاليا في الولايات المتحدة الامريكية