فرح الحويطي
30-07-09, 10:57 PM
في الأزمات تختبر الكفاءات، وتتبلور الشخصيات، وتتضح معادن الأفراد، ويتميز القادة الناجحون، ويغرق من سواهم، وفي حين ان أوقات الرخاء تخفي المثالب، وتدفن الأخطاء والعيوب، فان أوقات الشدة هي التي تظهر مواطن الضعف والخلل، ومكامن القوة والنجاح.
وفي مقال نشره الاستشاريان الأمريكيان جاك زنجر وجوزيف فولكمان، أورد الكاتبان نتائج بحث أجرياه على أكثر من عشرة آلاف من القادة والمديرين في القطاع الخاص بهدف التعرف على الخصال المشتركة التي يشترك فيها أولئك الذين أخفقوا في إدارة شركاتهم أو مؤسساتهم وانتهى بهم الأمر إلى أن اضطروا إلى مغادرة مواقعهم أو ان شركاتهم قد تعرضت لخسائر كبيرة وربما للإفلاس،
واستنتجوا عشر خصال ظهرت بشكل متكرر في عدد كبير من هؤلاء القادة،
ولكن أهم نتيجة توصل إليها الباحثان هي ان معظم هؤلاء القادة لم يكونوا يدركون انهم مصابون بإحدى هذه الخصال أو بمجموعة منها، فكان إخفاقهم في إدراك هذه الحقيقة هو السبب الرئيسي في عدم قدرتهم على تصحيح الخلل في أنفسهم أولاً ومن ثم تصحيح الأوضاع في مؤسساتهم.
{أولى هذه الخصال هي ان هؤلاء الأشخاص يفتقدون الحماس والطاقة، وإذا فقد المدير حماسه للمهمة الملقاة على عاتقه، وإذا لم يتمتع بروح المبادرة، وإذا لم يكن قادراً على شحن نفسه ومرؤوسيه بالطاقة اللازمة للإنجاز، فان المؤسسة بأكملها تفتقد القدرة على النجاح والعمل}.
الخصلة الثانية هي انهم ممن يؤمن بأن ليس بالإمكان أفضل مما كان، فتراهم يتقبلون قصور أدائهم وينسبونه إلى الظروف أو إلى رؤسائهم أو إلى غيرهم من الأجهزة والإدارات أو إلى الأوضاع الاقتصادية العامة، وهم دائماً ممن يتذمرون ويشتكون، فان سمعت مثل هذا « الزن « من أحدهم فاعلم ان مصيره إلى الإخفاق.
{الخصلة الثالثة هي انهم يفتقدون الرؤية الواضحة والهدف بعيد المدى، وبذلك فانهم أفراد تنفيذيون ينتظرون ان يرسم لهم غيرهم خارطة الطريق، وشعارهم الأبدي هو .. أرجو التوجيه، والرأي الأتم لمعاليكم}.
الخصلة الرابعة هي انهم لا يتمتعون بالحكمة التي تساعدهم على وزن الأمور واتخاذ القرارات الصائبة، فتجدهم يتخبطون نحو مسارات غير سوية أو يقفون حائرين عند أي قرار أو مفترق طرق.
الخصلة الخامسة هي انهم فرديون، لا يؤمنون بالتعاون، وينظرون إلى المهام باعتبارها أجزاء منفرده وليست أمراً جماعياً، ولذلك فانهم لا يحظون بالعون ممن يحتاجون اليه منهم وتصبح أمورهم موكلة بأنفسهم وبقدراتهم المحدودة.
الخصلة السادسة هي انهم يفتقدون النزاهة والمصداقية ويقولون ما لا يفعلون، وبالتالي فانهم يظهرون أمام زملائهم وموظفيهم بمظهر المنافق المتقلب وهم بذلك يأمرون الناس بالمعروف وينسون أنفسهم.
{الخصلة السابعة هي انهم يخافون التجديد ويقاومون الأفكار الحديثة ويتفننون في إظهار العيوب والمثالب في كل مقترح أو رأي يهدف إلى التطوير وبذلك فانهم يحرمون إداراتهم أو مؤسساتهم وشركاتهم من أي مبادرة جدية ويلتزمون بشعار .. إنا وجدنا آباءنا}.
{الخصلة الثامنة هي انهم لا يتعلمون من أخطائهم، بل انهم لا يعترفون بها في الدرجة الأولى، أو انهم يحاولون إخفاءها، ولذلك فانهم يضيعون على أنفسهم وعلى إداراتهم فرصة ثمينة للتعلم والاستفادة}.
{الخصلة التاسعة هي انهم لا يجيدون التواصل مع الآخرين، ولهذه الخصلة وجهان، احدهما ان يكون الشخص ممن يتواصلون مع الآخرين بالشكل الخاطئ كأن يكون عنيفاً في أسلوب التخاطب أو مسيئاً في حديثه أو بذيئاً في كلماته، والوجه الثاني هو ان يكون ممن لا يتواصلون على الإطلاق كأن يكون متكبراً متعجرفاً منغلقاً على ذاته بعيداً عن زملائه}.
{أما الخصلة العاشرة والأخيرة فهي انهم عاجزون عن تطوير قدراتهم ومرؤوسيهم أو ربما كانوا غير راغبين في ذلك وفي كل الأحوال فإن فاقد الشيء لا يعطيه}.
وفي مقال نشره الاستشاريان الأمريكيان جاك زنجر وجوزيف فولكمان، أورد الكاتبان نتائج بحث أجرياه على أكثر من عشرة آلاف من القادة والمديرين في القطاع الخاص بهدف التعرف على الخصال المشتركة التي يشترك فيها أولئك الذين أخفقوا في إدارة شركاتهم أو مؤسساتهم وانتهى بهم الأمر إلى أن اضطروا إلى مغادرة مواقعهم أو ان شركاتهم قد تعرضت لخسائر كبيرة وربما للإفلاس،
واستنتجوا عشر خصال ظهرت بشكل متكرر في عدد كبير من هؤلاء القادة،
ولكن أهم نتيجة توصل إليها الباحثان هي ان معظم هؤلاء القادة لم يكونوا يدركون انهم مصابون بإحدى هذه الخصال أو بمجموعة منها، فكان إخفاقهم في إدراك هذه الحقيقة هو السبب الرئيسي في عدم قدرتهم على تصحيح الخلل في أنفسهم أولاً ومن ثم تصحيح الأوضاع في مؤسساتهم.
{أولى هذه الخصال هي ان هؤلاء الأشخاص يفتقدون الحماس والطاقة، وإذا فقد المدير حماسه للمهمة الملقاة على عاتقه، وإذا لم يتمتع بروح المبادرة، وإذا لم يكن قادراً على شحن نفسه ومرؤوسيه بالطاقة اللازمة للإنجاز، فان المؤسسة بأكملها تفتقد القدرة على النجاح والعمل}.
الخصلة الثانية هي انهم ممن يؤمن بأن ليس بالإمكان أفضل مما كان، فتراهم يتقبلون قصور أدائهم وينسبونه إلى الظروف أو إلى رؤسائهم أو إلى غيرهم من الأجهزة والإدارات أو إلى الأوضاع الاقتصادية العامة، وهم دائماً ممن يتذمرون ويشتكون، فان سمعت مثل هذا « الزن « من أحدهم فاعلم ان مصيره إلى الإخفاق.
{الخصلة الثالثة هي انهم يفتقدون الرؤية الواضحة والهدف بعيد المدى، وبذلك فانهم أفراد تنفيذيون ينتظرون ان يرسم لهم غيرهم خارطة الطريق، وشعارهم الأبدي هو .. أرجو التوجيه، والرأي الأتم لمعاليكم}.
الخصلة الرابعة هي انهم لا يتمتعون بالحكمة التي تساعدهم على وزن الأمور واتخاذ القرارات الصائبة، فتجدهم يتخبطون نحو مسارات غير سوية أو يقفون حائرين عند أي قرار أو مفترق طرق.
الخصلة الخامسة هي انهم فرديون، لا يؤمنون بالتعاون، وينظرون إلى المهام باعتبارها أجزاء منفرده وليست أمراً جماعياً، ولذلك فانهم لا يحظون بالعون ممن يحتاجون اليه منهم وتصبح أمورهم موكلة بأنفسهم وبقدراتهم المحدودة.
الخصلة السادسة هي انهم يفتقدون النزاهة والمصداقية ويقولون ما لا يفعلون، وبالتالي فانهم يظهرون أمام زملائهم وموظفيهم بمظهر المنافق المتقلب وهم بذلك يأمرون الناس بالمعروف وينسون أنفسهم.
{الخصلة السابعة هي انهم يخافون التجديد ويقاومون الأفكار الحديثة ويتفننون في إظهار العيوب والمثالب في كل مقترح أو رأي يهدف إلى التطوير وبذلك فانهم يحرمون إداراتهم أو مؤسساتهم وشركاتهم من أي مبادرة جدية ويلتزمون بشعار .. إنا وجدنا آباءنا}.
{الخصلة الثامنة هي انهم لا يتعلمون من أخطائهم، بل انهم لا يعترفون بها في الدرجة الأولى، أو انهم يحاولون إخفاءها، ولذلك فانهم يضيعون على أنفسهم وعلى إداراتهم فرصة ثمينة للتعلم والاستفادة}.
{الخصلة التاسعة هي انهم لا يجيدون التواصل مع الآخرين، ولهذه الخصلة وجهان، احدهما ان يكون الشخص ممن يتواصلون مع الآخرين بالشكل الخاطئ كأن يكون عنيفاً في أسلوب التخاطب أو مسيئاً في حديثه أو بذيئاً في كلماته، والوجه الثاني هو ان يكون ممن لا يتواصلون على الإطلاق كأن يكون متكبراً متعجرفاً منغلقاً على ذاته بعيداً عن زملائه}.
{أما الخصلة العاشرة والأخيرة فهي انهم عاجزون عن تطوير قدراتهم ومرؤوسيهم أو ربما كانوا غير راغبين في ذلك وفي كل الأحوال فإن فاقد الشيء لا يعطيه}.