تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عربي في روما... راضي صدوق الحويطي


حليم
21-02-07, 03:21 AM
مرحبا اخوتي


هذه احدى روائع شاعرنا الكبير الاستاذ


راضي صدوق الحويطي بعنوان عربي في روما


واترككم مع الابيات

رحماك لا قلبي ولا وجداني يقوى على الآلام والنسيان

سمراء ما تدرين كيف مواجعي فجرتها وذهلت عن أشجاني

ذكرتني نبض العروبة في دمي ولقد نسيت النبض في أوطاني

سمراء في شفتيك غرغرة الهوى تبكي رحيقا من طيوب جناني

وأرى على الخد الملوح زنبقا مغرورق الأحداق من بستاني

لكأنّ في عينيك فاتحة الهدى مسطورة الآيات من قرآني

ضاقت بنا الدنيا فما من موطئ لخطى معذبة وخطوةِ عانِ

روما ... وإنك فتنة وغواية وأنا الهيام وما لسحرك ثاني

لا أبتغي اللذات عندك والهوى ضاع الشباب وجد في خذلاني

وغدوت كالنسر الجريح معلقا في الريح لا يقوى على الطيران

أنا من قتلت بخنجر من صاحبي ولثمته بمحبة وحنــــــــــان

وعفوت عنه ترفعا وكرامة عفو الكبير عن الصغير الجاني

وأتيت مغتربا إليك فهل ترى ألقى الذي لاقيت من إخواني؟؟

روما أتيتك نازفا وممزقا هل تقبلين بقيتي وهواني؟

الأقربون إليّ قد شربوا دمي فعلام تمتنعين عن غِشياني ؟

! لك ما تبغين فاحتلبي دمي وتفنني ما شئت في حرماني

لكنْ حنانك عزتي وكرامتي هي في يديك وديعتي وكياني

أنا في بلادي ضائع ومضيع شلوٌ صغير ليس في الحسبان

أنا فكرة وقصيدة .. وجريمتي أني أضيئ الدرب للحيران

هم كسروا قلمي لأن قصيدتي في حومة الجلى بألف لسان

روما حنانك جئت مضطرب الخطى أتخوف الأشباح في أوطاني

فإذا التفت إلى اليمين فإنني أخشى الشمال تكون من خواني

وأخاف أعبر في الطريق فربما تتعثر الخطوات بالسجان

وأخاف هذا الزهر ينفخ في الشذى فلرب عطر باح بالكتمان

وأخاف أطيار الفضاء فربما كشفت عن المكنون من ألحاني

وأخاف من ظلي إذا صعد الضحى فلقد يشي بمقاصدي ومكاني

وإذا همست أخاف هسهسة الصدى وأخاف من صمتي وبوح بياني

روما عذرتك لا أمان لفكرة تحيا لمجد الله والإنسان

ديفي كؤوس السم ناقعة الردى فلأشربنَّ مثالثا ومثاني

أدمنت طعم الموت حتى خلتني عنقاء كل قبيلة وزمان
تحياتي

حليم
21-02-07, 03:42 AM
لازم تردو لانها قصيدة من احد اعلامنا الحويطات

الآتي الأخير
21-02-07, 05:21 AM
الأديب العالمي راضي صدوق الحويطي نقطة ناصعة البياض في جبين قبيلة الحويطات

و قصيدته عربي في روما من اشهر النصوص الادبية حديثا .

و قد تشرفت بمراسلة اديبنا الكبير عدة مرات على ايميله و قد زودني بمعلومات كثيرة

عن ابناء الحويطات في فلسطين .

حليم
21-02-07, 05:26 AM
ونعم فيه استاذنا الكبير راضي صدوق

والشكر لمرورك سيدي

الشهاب
21-02-07, 06:49 AM
ونعم فى الادييب الكبير



هو مصدر فخر لنا جميعا

ونعتز به دائما وبكتباتة


لك تحياتى اخى الغالى لنقلك المميز



الشهاب

حليم
21-02-07, 06:50 AM
اخي الشهاب

نورتني

المهندس عبدالكريم الفته
22-02-07, 03:45 PM
بارك الله فيك أخي الفاضل (حليم)
قصيدة رائعة ،
ومعبرة بصدق ،، عن معاناة إخواننا الفلسطيين
كشف الله غمتهم ، وجمع كلمتهم ،،

واسمح لي أخي الفاضل أن أضمن في مداخلتي
إعادة لنص القصيدة ،، منسقة في إطار :
عربي في روما

رحماك لا قلبي ولا وجداني=يقوى على الآلام والنسيان
سمراء ما تدرين كيف مواجعي=فجرتها وذهلت عن أشجاني
ذكرتني نبض العروبة في دمي=ولقد نسيت النبض في أوطاني
سمراء في شفتيك غرغرة الهوى=تبكي رحيقا من طيوب جناني
وأرى على الخد الملوح زنبقا=مغرورق الأحداق من بستاني
لكأنّ في عينيك فاتحة الهدى=مسطورة الآيات من قرآني
ضاقت بنا الدنيا فما من موطئ=لخطى معذبة وخطوةِ عانِ
روما ... وإنك فتنة وغواية=وأنا الهيام وما لسحرك ثاني
لا أبتغي اللذات عندك والهوى=ضاع الشباب وجد في خذلاني
وغدوت كالنسر الجريح معلقا=في الريح لا يقوى على الطيران
أنا من قتلت بخنجر من صاحبي=ولثمته بمحبة وحنــــــــــان
وعفوت عنه ترفعا وكرامة=عفو الكبير عن الصغير الجاني
وأتيت مغتربا إليك فهل ترى=ألقى الذي لاقيت من إخواني؟؟
روما أتيتك نازفا وممزقا هل=تقبلين بقيتي وهواني؟
الأقربون إليّ قد شربوا دمي=فعلام تمتنعين عن غِشياني ؟
! لك ما تبغين فاحتلبي دمي=وتفنني ما شئت في حرماني
لكنْ حنانك عزتي وكرامتي=هي في يديك وديعتي وكياني
أنا في بلادي ضائع ومضيع=شلوٌ صغير ليس في الحسبان
أنا فكرة وقصيدة .. وجريمتي=أني أضيئ الدرب للحيران
هم كسروا قلمي لأن قصيدتي=في حومة الجلى بألف لسان
روما حنانك جئت مضطرب الخطى=أتخوف الأشباح في أوطاني
فإذا التفت إلى اليمين فإنني=أخشى الشمال تكون من خواني
وأخاف أعبر في الطريق فربـ=ـما تتعثر الخطوات بالسجان
وأخاف هذا الزهر ينفخ في الشـ=ـذى فلرب عطر باح بالكتمان
وأخاف أطيار الفضاء فربما=كشفت عن المكنون من ألحاني
وأخاف من ظلي إذا صعد الضحى=فلقد يشي بمقاصدي ومكاني
وإذا همست أخاف هسهسة الصدى=وأخاف من صمتي وبوح بياني
روما عذرتك لا أمان لفكرة=تحيا لمجد الله والإنسان
ديفي كؤوس السم ناقعة الردى=فلأشربنَّ مثالثا ومثاني
أدمنت طعم الموت حتى خلـتني=عنقاء كل قبيلة وزمان

حليم
22-02-07, 03:47 PM
المهندس عبد الكريم الفتة

ابن العم العزيز

اشكر تعطيرك صفحتي

"وشكرا على هندسة القصيدة"

تحياتي اخي