الدحمي
09-09-09, 05:32 PM
صداقة الاخصام .
هذه القصه من القصص النادره التي تجمع بين الشجاعه واللين في وقت لم يكن فيه للعطف على العدو مكان والتي كان ابطالها ثلاثة رجا ل من ابرز رجالات بني صخر والحويطات
.
.
هم الشيخ والفارس مثقال ابن سطام الفايزشيخ مشايخ بني صخر .
والشيخ الفارس طراد ابن عمرابن نويرس الهقيش من بني صخر.
والشيخ الفارس ~ عوده ابو تايه ~ عقيد الحويطات
.
والقصه كما رواها لي الشيخ جزاع ابن نويرس رحمه الله كما يلي .
قبل ان تبدا الحرابه بين بني صخر والحويطات نشاة علاقة صداقه وموده وطيده بين الشخ عوده ابو تايه والشيخ طراد ابن نويرس لدرجة ان الحرب التي نشبت بعد ذلك بين بني صخر والحويطات لم تؤثر بها حيث كانا يكنان لبعضهما الموده حتى اثناْء الموجهات اذا راى احدهم الاخر بالمعركه اتجه للجهه التي لم يكن فيها صديقه تجنب لملاقته .
في هذه الاثناء كان الشيخ مثقال الفايز يقيم عند اخواله الروله وبعد عودة الشيخ مثقال الى بني صخربعد ان انتهى الخلاف الذي ابعده عنهم منذو الصغر وكان يتكلم بلهجة الروله لانه تربى معهم
حصلت معركة مهيله بين بني صخر والحويطات يقال لها كون الغراء والغراء شعيب في منطقة الصوان الى الشرق الشمالي من الجفر شرق مدينة معان الاردنيه . انتصر في ذلك الكون الحويطات
على بني صخر وهزموهم .
قتل في ذلك الكون عدد كبير من الطرفين وانكسرت راية بني صخر امام الحويطات وعند انسحاب بني صخر من المعركه كان للشيخ طراد ابن نويرس شقيق اسمه الاسود ابن عمر ابن نويرس مشهود له بالشجاعه الفذه اصيبت فرسه فوقعت على الارض ووقع عن ظهرها الاسود فهجمو عليه الحويطات
وقتلوه بعد ان نفذة منه الذخيره .
كانت اصابة الفرس غير قاتله فنهظت وهربت وكان الفارس المشهور عايد ابن طعيميس قد قتلت فرسه واصبح يجابه الحويطات على اقدامه وعندما شاهد فرس ابن نويرس سليمه وصاحبها قتل امسك بها واخرجته من وجه الحويطات وهي مصابه .
وكانو الحويطات يعرفون ابن طعيميس ويعرفون افعاله كما كانو يعرفون فرس الاسود بانها سابق تلحق ولاتلحق كما يقولون البدو أي انها اذا اطلبت لحقت من تطارده واذا هربت لااحد يستطيع اللحاق بها وهي اساسا كسب للاسود من الحويطات ويعرفونها فقال لهم عوده تكفون يالحويطات ابن طعيميس على فرس ابن نويرس اقتلوه واقتلو الفرس ولاكنهم لم يتمكنون منها ولامن ابن طعيميس .
عندما وقع الاسود ابن نويرس شاهده اخيه طراد وهو على الارض فردها عليه ليخرجه من امامهم ولاكن لم يحالفه الحظ فقد قتلو فرس طراد ايظا عندما ردها على اخيه واذا بالشيخ الفارس مثقال الفايز يشاهد طراد في وجه الحويطات على الاقدام ردها الشيخ مثقال على طراد في وجه الحويطات
وهم متقاطعين الحسنى أي ان المنع مرفوع لااسر بينهم من وقع بيد الاخر يقتل فورا .
عندما ردها مثقال على طراد واركبه خلفه لحق بهم الشيخ والفارس عوده ابو تايه ولم يكن بنيته قتل طراد لانه عزيزا عليه ويشاهد مقتل اخيه ولكن كان يزيد من عزيمة الحويطات
وحتى لايردون عليهم بني صخر ويحصل ما لايريدون .
عوده يعرف طراد ولاكن لايعرف هذا الفارس الذي ردها على طراد واخرجه من بينهم ويريد من ناحيه ثانيه ان يثبت لطراد انه قادرا على قتله ولم يقتله مثقال لم يعرف عوده وطراد يعرف ان عوده مهو رايح يقتله ولايقتل من اخرجه ولما لحق بهم عوده رفع البندقيه عنهم واطلق منها النار وقال ~ اذكرها ياطراد ~ أي اعرف اني لااريد قتلك مع اني قادر عليه فردها عليه مثقال على عوده يريد ان يقتله وقال له طراد هذا ~ عوده يامثقال تكفى لاتقتله الي مثل عوده ماينقتل ولاوده يقتلنا~ لاكن مثقال لم يسمع كلام طراد فصوب على عوده واطلق النار ولاكنها اصابة الفرس براسها وانحرفت فرس عوده وظن الشيخ مثقال انه قتل عوده .
فسلم طراد ومثقال وسلم عوده فقال عوده لجماعته اذا كان الخيال الذي اردف طراد قال قتلت عوده ابو تايه فهو صا د ق لان دم الفرس لما ظربها انتثر على صدري ويعتقد انه قتلني والا لما تركني .
لاحظو ايها الاخوه صفات الرجوله بين الثلاثة ابطال .
مثقال رحمه الله ردها على طراد بوجه الحويطات
واخرجه وهم متقاطعين الحسنى لصداقته لطراد فجمع بين الشجاعه والصداقه في وقت لايذكر الصداقه فيه أي رجل الا رجل مثل الشيخ مثقال الفايز .
طراد يطلب من مثقال عدم قتل عوده لما رجع عليه مثقال لصداقته لعوده .
عوده عفى عن طراد والخيال الذي اخرجه دون ان يعرفه لصداقته لطراد .
وبهذا اصبح مثقال حسين رقبه لطراد .
واصبح طراد حسين رقبه لعوده ,
واصبح عوده حسين رقبه لذالك الخيال الذي لو اراد قتله قتله وقتل طراد لصداقته لطراد .
وبعد ان انتهت الحرابه واصبحو اصحاب اجتمعو الثلاثه في بيت الشيخ مثقال وكانو يتجاذبون اطراف الحديث ويضحكون فقال مثقال لعوده بالله ياعوده ليه ماقتلتني وقتلت طراد فقال اسال طراد والله لو ماكان طراد رديف لك اني غير افك الحويطات
منك .
ولاكن انت ليه ما قتلتني قال والله ياعوده لو اعرف وقتها اني ماقتلتك مافك عنك حتى اريح بني صخر منك حتى لو زعل طراد ولكن الحمد لله اننا ماحد قتل احد وهذا حنى الان اصدقاء من جديد .
.
.
وانتشرت هذه القصه بين بادية الاردن حتى قال فيها احد شعراء الحجايا والذي لم اعرف اسمه ولم اعرف من القصيه الا الابيات التاليه .
الله ياكونن بالغراء ==== طاحت انجوم عزايز
يهبل عيونن شافنه ==== من فعل الشيخ ابن فايز
يردها يلحق خويه ===== والمنع من عداهم عايز
والفعل فعل ابو تايه ==== مهي هقاوي عجايز
كم بنت فقدت حليله === حطو لقبره لهايز
عوده يقول اصدر ياطراد ==== الاسود مابه مجايز
رده طراد ابن نويرس === مايهزنه هزايز
______________________________
* الموضوع منقول من موقع بني صخر بقلم الاخ/ محمد النوارسه (الاديب)
*الموضوع للفائده ومعرفة كيف كانت الخوه وكيف اصبحت الان بعيداً عن العصبيه القبليه المنتنه ..!
هذه القصه من القصص النادره التي تجمع بين الشجاعه واللين في وقت لم يكن فيه للعطف على العدو مكان والتي كان ابطالها ثلاثة رجا ل من ابرز رجالات بني صخر والحويطات
.
.
هم الشيخ والفارس مثقال ابن سطام الفايزشيخ مشايخ بني صخر .
والشيخ الفارس طراد ابن عمرابن نويرس الهقيش من بني صخر.
والشيخ الفارس ~ عوده ابو تايه ~ عقيد الحويطات
.
والقصه كما رواها لي الشيخ جزاع ابن نويرس رحمه الله كما يلي .
قبل ان تبدا الحرابه بين بني صخر والحويطات نشاة علاقة صداقه وموده وطيده بين الشخ عوده ابو تايه والشيخ طراد ابن نويرس لدرجة ان الحرب التي نشبت بعد ذلك بين بني صخر والحويطات لم تؤثر بها حيث كانا يكنان لبعضهما الموده حتى اثناْء الموجهات اذا راى احدهم الاخر بالمعركه اتجه للجهه التي لم يكن فيها صديقه تجنب لملاقته .
في هذه الاثناء كان الشيخ مثقال الفايز يقيم عند اخواله الروله وبعد عودة الشيخ مثقال الى بني صخربعد ان انتهى الخلاف الذي ابعده عنهم منذو الصغر وكان يتكلم بلهجة الروله لانه تربى معهم
حصلت معركة مهيله بين بني صخر والحويطات يقال لها كون الغراء والغراء شعيب في منطقة الصوان الى الشرق الشمالي من الجفر شرق مدينة معان الاردنيه . انتصر في ذلك الكون الحويطات
على بني صخر وهزموهم .
قتل في ذلك الكون عدد كبير من الطرفين وانكسرت راية بني صخر امام الحويطات وعند انسحاب بني صخر من المعركه كان للشيخ طراد ابن نويرس شقيق اسمه الاسود ابن عمر ابن نويرس مشهود له بالشجاعه الفذه اصيبت فرسه فوقعت على الارض ووقع عن ظهرها الاسود فهجمو عليه الحويطات
وقتلوه بعد ان نفذة منه الذخيره .
كانت اصابة الفرس غير قاتله فنهظت وهربت وكان الفارس المشهور عايد ابن طعيميس قد قتلت فرسه واصبح يجابه الحويطات على اقدامه وعندما شاهد فرس ابن نويرس سليمه وصاحبها قتل امسك بها واخرجته من وجه الحويطات وهي مصابه .
وكانو الحويطات يعرفون ابن طعيميس ويعرفون افعاله كما كانو يعرفون فرس الاسود بانها سابق تلحق ولاتلحق كما يقولون البدو أي انها اذا اطلبت لحقت من تطارده واذا هربت لااحد يستطيع اللحاق بها وهي اساسا كسب للاسود من الحويطات ويعرفونها فقال لهم عوده تكفون يالحويطات ابن طعيميس على فرس ابن نويرس اقتلوه واقتلو الفرس ولاكنهم لم يتمكنون منها ولامن ابن طعيميس .
عندما وقع الاسود ابن نويرس شاهده اخيه طراد وهو على الارض فردها عليه ليخرجه من امامهم ولاكن لم يحالفه الحظ فقد قتلو فرس طراد ايظا عندما ردها على اخيه واذا بالشيخ الفارس مثقال الفايز يشاهد طراد في وجه الحويطات على الاقدام ردها الشيخ مثقال على طراد في وجه الحويطات
وهم متقاطعين الحسنى أي ان المنع مرفوع لااسر بينهم من وقع بيد الاخر يقتل فورا .
عندما ردها مثقال على طراد واركبه خلفه لحق بهم الشيخ والفارس عوده ابو تايه ولم يكن بنيته قتل طراد لانه عزيزا عليه ويشاهد مقتل اخيه ولكن كان يزيد من عزيمة الحويطات
وحتى لايردون عليهم بني صخر ويحصل ما لايريدون .
عوده يعرف طراد ولاكن لايعرف هذا الفارس الذي ردها على طراد واخرجه من بينهم ويريد من ناحيه ثانيه ان يثبت لطراد انه قادرا على قتله ولم يقتله مثقال لم يعرف عوده وطراد يعرف ان عوده مهو رايح يقتله ولايقتل من اخرجه ولما لحق بهم عوده رفع البندقيه عنهم واطلق منها النار وقال ~ اذكرها ياطراد ~ أي اعرف اني لااريد قتلك مع اني قادر عليه فردها عليه مثقال على عوده يريد ان يقتله وقال له طراد هذا ~ عوده يامثقال تكفى لاتقتله الي مثل عوده ماينقتل ولاوده يقتلنا~ لاكن مثقال لم يسمع كلام طراد فصوب على عوده واطلق النار ولاكنها اصابة الفرس براسها وانحرفت فرس عوده وظن الشيخ مثقال انه قتل عوده .
فسلم طراد ومثقال وسلم عوده فقال عوده لجماعته اذا كان الخيال الذي اردف طراد قال قتلت عوده ابو تايه فهو صا د ق لان دم الفرس لما ظربها انتثر على صدري ويعتقد انه قتلني والا لما تركني .
لاحظو ايها الاخوه صفات الرجوله بين الثلاثة ابطال .
مثقال رحمه الله ردها على طراد بوجه الحويطات
واخرجه وهم متقاطعين الحسنى لصداقته لطراد فجمع بين الشجاعه والصداقه في وقت لايذكر الصداقه فيه أي رجل الا رجل مثل الشيخ مثقال الفايز .
طراد يطلب من مثقال عدم قتل عوده لما رجع عليه مثقال لصداقته لعوده .
عوده عفى عن طراد والخيال الذي اخرجه دون ان يعرفه لصداقته لطراد .
وبهذا اصبح مثقال حسين رقبه لطراد .
واصبح طراد حسين رقبه لعوده ,
واصبح عوده حسين رقبه لذالك الخيال الذي لو اراد قتله قتله وقتل طراد لصداقته لطراد .
وبعد ان انتهت الحرابه واصبحو اصحاب اجتمعو الثلاثه في بيت الشيخ مثقال وكانو يتجاذبون اطراف الحديث ويضحكون فقال مثقال لعوده بالله ياعوده ليه ماقتلتني وقتلت طراد فقال اسال طراد والله لو ماكان طراد رديف لك اني غير افك الحويطات
منك .
ولاكن انت ليه ما قتلتني قال والله ياعوده لو اعرف وقتها اني ماقتلتك مافك عنك حتى اريح بني صخر منك حتى لو زعل طراد ولكن الحمد لله اننا ماحد قتل احد وهذا حنى الان اصدقاء من جديد .
.
.
وانتشرت هذه القصه بين بادية الاردن حتى قال فيها احد شعراء الحجايا والذي لم اعرف اسمه ولم اعرف من القصيه الا الابيات التاليه .
الله ياكونن بالغراء ==== طاحت انجوم عزايز
يهبل عيونن شافنه ==== من فعل الشيخ ابن فايز
يردها يلحق خويه ===== والمنع من عداهم عايز
والفعل فعل ابو تايه ==== مهي هقاوي عجايز
كم بنت فقدت حليله === حطو لقبره لهايز
عوده يقول اصدر ياطراد ==== الاسود مابه مجايز
رده طراد ابن نويرس === مايهزنه هزايز
______________________________
* الموضوع منقول من موقع بني صخر بقلم الاخ/ محمد النوارسه (الاديب)
*الموضوع للفائده ومعرفة كيف كانت الخوه وكيف اصبحت الان بعيداً عن العصبيه القبليه المنتنه ..!