يعقوب العمراني
11-09-09, 04:53 AM
كما قلنا سابقا ، بان عوده ابو تايه كان يعرف عليهم ( اي الشيوخ التي تتوافد للسلام على الشريف فيصل بن الحسين في خيمته بالعقبة ) ، كلما ورد اي منهم للسلام ‘
يقول الشيخ جراد بن غانم النعيمات ‘ وهو قاضي عشائري ومعاصر لاحداث الثورة العربية الكبرى ،
جاء احد الشيوخ وقال ان اسمه دعيمان ، وانه شيخ على مائة واحد والحقيقة ان الرقم كان مائة نعجه ، واخذ عن هذه ستمائة دينار ذهبي ، ان وراء مائة رجل ، وعندما وصل الخبر الى الشاعر الشوبكي هلال بن حمدان
الهباهبة قال القصيدة التالية متنذراً :
ياحمد علم المديٍن كل ما به يزودي
وبالعلم ان اوراقه طبن على معان
ياحمد قوم انهض ما زاله بعيدي
وانهض كما ينهض من الوكر شيهان
شاور ربيعك وانت صير العقيدي
وارسل لبو صايل وشاور سحيمان
وعرباننا من الشرق جت مستقيدي
من الطبيق مغربة يم شيحان
لن ما حموهن بذباب الحديدي
كت الرباع واقطعوهن ع الافدان
جانا الشريف الي علومه بعيدي
جر الخزاين واغتنت بعض عربان
جانا الشريف الي علومه بعيدي
وعرضات بعض المشايخ دعيمان
من عقب لقط عيالهم بالحصيدي
واليوم جونا بيهجاهيج قطعان
ومن عقب لعط عيالهم بالعصيدي
واليوم يقلَطوا على الرز ذناب خرفان
شرح ابيات القصيدة ‘
حمد : هو الشيخ حمد بن جازي شيخ مشايخ الحويطات
المديٍن : هم الوهابيون ويطلقون على انفسهم الاخوان ، اما الاردنيين فيطلقون عليهم الاخوين
ويقول الشاعر البدوي ،
رمينا العقل وغدينا اخوْين تقول دراويش ملتمَة
ويبدو ان ابن سعود قد ارسل رسلا الى عشائر معان يطلب منهم الانضمام اليه واعتناق المذهب الوهابي .
البيت الثاني , وكما يبدوا ان ابن سعود لا زال بعيدا عن عن معان رغم وجود مراسيله فيها ،
والشيهان هو الصقر الحر والوكر هو عش الصقر .
ربيعك : تصغير ربعك ، وهم عزوة الرجل وقومه ، والعقيد هو قائد القوم بلغة البدو .
البيت الرابع يبين هجرة الحويطات من منطقة الحدود السعودية خوفا من الوهابيين وعبرت الى الشراة والشوبك لتذهب الى شيحان طلبا للامن .
البيت الخامس : اذا لم يقم الناس هنا بحماية اموالهم وحلالهم بالسيوف الذباب ، فعليكم الهروب من وجه الخطر وذلك بتجاوز نقب الحويطات المدعوا ( الرَباع ) ، لتذهبوا الى الفدان وهو مكان بالغور ‘
كت : اي انحدر .
البيت السادس ‘ يقول ان الشريف فيصل قد جاء البلاد ومعه المال الذي وزعه على بعض الناس فأغتنوا منه .
البيت السابع : هنا يتنَر بالشيخ الذ قال عن نفسه انه دعيمان ، وهو اسم يطلق على الكبش عادة ويبين ان الشيوخ كانوا يعرضون وقومهم امام الشريف ثم يسلِمون عليه ويأخذون المال .
البيت الثامن ، لقط ، التقاط الحصيدي حقل حصيد ، بهجاهيج معنها اعداد كبيرة ،
يروي الشيخ جراد بن غانم ان عبد العزيز بن سعود قد ارسل رسلا الى الشيخ حمد بن جازي يطلب اليه ان ينظم الى ابن سعود شعبا وديرة الا ان حمد رفض ذلك ،
وهنا اغار ابن سعود على التوايهة وعيال جازي والدراوشة من الحويطات ، وذلك في منتصف العشرينات ،بينما كان الحويطات نازلون في اراضي ابو طرفاه ، وهي جنوبي معان بحوالي عشرين كيلو مترا ،
وكانت الغارة في حر الغيظ وقتلوا من الحويطات عددا من الرجال ، تسعة منهم من كبار السن وكانوا من عيال جازي / التوايهة ، وتسعة من الدراوشة وعددا من الفلسطينيين الذين كانوا في المضارب بقصد التجارة ‘
وبعد هذه الغارة والمذبحة اخذ الوهابيون حلال الحويطات الذين بدورهم قاموا بالغزو على الاخوان وكسبوا حلالهم ، مما رفع معنويات الحويطات فقامو بالغزو على شمر بالعراق واخذو حلالهم ، وكان يقود الحويطات في تلك الغزوات ‘ عناد بن عبطان الجازي ومطلق زعل ابو تايه ‘
الجولات ل الدكتوراحمد عويدي العبادي ‘
يقول الشيخ جراد بن غانم النعيمات ‘ وهو قاضي عشائري ومعاصر لاحداث الثورة العربية الكبرى ،
جاء احد الشيوخ وقال ان اسمه دعيمان ، وانه شيخ على مائة واحد والحقيقة ان الرقم كان مائة نعجه ، واخذ عن هذه ستمائة دينار ذهبي ، ان وراء مائة رجل ، وعندما وصل الخبر الى الشاعر الشوبكي هلال بن حمدان
الهباهبة قال القصيدة التالية متنذراً :
ياحمد علم المديٍن كل ما به يزودي
وبالعلم ان اوراقه طبن على معان
ياحمد قوم انهض ما زاله بعيدي
وانهض كما ينهض من الوكر شيهان
شاور ربيعك وانت صير العقيدي
وارسل لبو صايل وشاور سحيمان
وعرباننا من الشرق جت مستقيدي
من الطبيق مغربة يم شيحان
لن ما حموهن بذباب الحديدي
كت الرباع واقطعوهن ع الافدان
جانا الشريف الي علومه بعيدي
جر الخزاين واغتنت بعض عربان
جانا الشريف الي علومه بعيدي
وعرضات بعض المشايخ دعيمان
من عقب لقط عيالهم بالحصيدي
واليوم جونا بيهجاهيج قطعان
ومن عقب لعط عيالهم بالعصيدي
واليوم يقلَطوا على الرز ذناب خرفان
شرح ابيات القصيدة ‘
حمد : هو الشيخ حمد بن جازي شيخ مشايخ الحويطات
المديٍن : هم الوهابيون ويطلقون على انفسهم الاخوان ، اما الاردنيين فيطلقون عليهم الاخوين
ويقول الشاعر البدوي ،
رمينا العقل وغدينا اخوْين تقول دراويش ملتمَة
ويبدو ان ابن سعود قد ارسل رسلا الى عشائر معان يطلب منهم الانضمام اليه واعتناق المذهب الوهابي .
البيت الثاني , وكما يبدوا ان ابن سعود لا زال بعيدا عن عن معان رغم وجود مراسيله فيها ،
والشيهان هو الصقر الحر والوكر هو عش الصقر .
ربيعك : تصغير ربعك ، وهم عزوة الرجل وقومه ، والعقيد هو قائد القوم بلغة البدو .
البيت الرابع يبين هجرة الحويطات من منطقة الحدود السعودية خوفا من الوهابيين وعبرت الى الشراة والشوبك لتذهب الى شيحان طلبا للامن .
البيت الخامس : اذا لم يقم الناس هنا بحماية اموالهم وحلالهم بالسيوف الذباب ، فعليكم الهروب من وجه الخطر وذلك بتجاوز نقب الحويطات المدعوا ( الرَباع ) ، لتذهبوا الى الفدان وهو مكان بالغور ‘
كت : اي انحدر .
البيت السادس ‘ يقول ان الشريف فيصل قد جاء البلاد ومعه المال الذي وزعه على بعض الناس فأغتنوا منه .
البيت السابع : هنا يتنَر بالشيخ الذ قال عن نفسه انه دعيمان ، وهو اسم يطلق على الكبش عادة ويبين ان الشيوخ كانوا يعرضون وقومهم امام الشريف ثم يسلِمون عليه ويأخذون المال .
البيت الثامن ، لقط ، التقاط الحصيدي حقل حصيد ، بهجاهيج معنها اعداد كبيرة ،
يروي الشيخ جراد بن غانم ان عبد العزيز بن سعود قد ارسل رسلا الى الشيخ حمد بن جازي يطلب اليه ان ينظم الى ابن سعود شعبا وديرة الا ان حمد رفض ذلك ،
وهنا اغار ابن سعود على التوايهة وعيال جازي والدراوشة من الحويطات ، وذلك في منتصف العشرينات ،بينما كان الحويطات نازلون في اراضي ابو طرفاه ، وهي جنوبي معان بحوالي عشرين كيلو مترا ،
وكانت الغارة في حر الغيظ وقتلوا من الحويطات عددا من الرجال ، تسعة منهم من كبار السن وكانوا من عيال جازي / التوايهة ، وتسعة من الدراوشة وعددا من الفلسطينيين الذين كانوا في المضارب بقصد التجارة ‘
وبعد هذه الغارة والمذبحة اخذ الوهابيون حلال الحويطات الذين بدورهم قاموا بالغزو على الاخوان وكسبوا حلالهم ، مما رفع معنويات الحويطات فقامو بالغزو على شمر بالعراق واخذو حلالهم ، وكان يقود الحويطات في تلك الغزوات ‘ عناد بن عبطان الجازي ومطلق زعل ابو تايه ‘
الجولات ل الدكتوراحمد عويدي العبادي ‘