الآتي الأخير
23-09-09, 02:09 PM
كلما حاولتُ أنسى
كلما حاولتُ أرحل ...
من وجودي تصرخُ الذكرى
و تقتادُ الخطى و الروح ...
نحو الأمسِ و الماضي البعيدِ
فرحتي تُغتالُ ... في يومي
و ليلي سرمديٌ ...
و التمني لا يُفيدُ
كل وجهٍ فيهِ منكِ ...
كل نبرة ِصوتٍ ... فيها منكِ لحنٌ
و صداً يدوي ...
و فيها منكِ يا لحني المزيدُ
بين اشيائي أُقلكِ ...
في الحقائبِ في المحطاتِ الحزينة
في المطاراتِ العديدة ...
في المنافذِ .. والعواصم .. في الفنادقِ ألتقيكِ
فلماذا الآن ترتابين مني ؟
أيئستِ ؟
اسئمتِ من غيابي ؟
أنا ما استسلمتُ يوماً ...
قسماً لا شيئ يغـني داخلي ...
عن مقلتيكِ .
جسدٌ يرحل و فكٌر شاردٌ عني
و عمرٌ ينطوي مني ...
و سرابٌ غامضٌ يقتادني عنكِ ...
و قلبٌ مجهدٌ في راحتيك .
ارتقيتِ مرتقًا صعباً
و نلتِ ... و ملكتِ
أعذريني لو طواني البعد عنكِ ...
و أعذريني لو إلى الماضي ...
أشـــــــــتكيـــــــكِ
( الآتي الأخير )
كلما حاولتُ أرحل ...
من وجودي تصرخُ الذكرى
و تقتادُ الخطى و الروح ...
نحو الأمسِ و الماضي البعيدِ
فرحتي تُغتالُ ... في يومي
و ليلي سرمديٌ ...
و التمني لا يُفيدُ
كل وجهٍ فيهِ منكِ ...
كل نبرة ِصوتٍ ... فيها منكِ لحنٌ
و صداً يدوي ...
و فيها منكِ يا لحني المزيدُ
بين اشيائي أُقلكِ ...
في الحقائبِ في المحطاتِ الحزينة
في المطاراتِ العديدة ...
في المنافذِ .. والعواصم .. في الفنادقِ ألتقيكِ
فلماذا الآن ترتابين مني ؟
أيئستِ ؟
اسئمتِ من غيابي ؟
أنا ما استسلمتُ يوماً ...
قسماً لا شيئ يغـني داخلي ...
عن مقلتيكِ .
جسدٌ يرحل و فكٌر شاردٌ عني
و عمرٌ ينطوي مني ...
و سرابٌ غامضٌ يقتادني عنكِ ...
و قلبٌ مجهدٌ في راحتيك .
ارتقيتِ مرتقًا صعباً
و نلتِ ... و ملكتِ
أعذريني لو طواني البعد عنكِ ...
و أعذريني لو إلى الماضي ...
أشـــــــــتكيـــــــكِ
( الآتي الأخير )