الأسيرة
30-09-09, 07:18 PM
أذكر في صبا الأمنيات - تمنيتك
و إشتهيت ضحكتك تلك و تزوجتك سراً
و أنجبت منك أولاداً لم تراهم عيناك
لم تراهم جينات غضبك و شعاراتك ...
و قضاياك ... و ذاك العنفوان الآسر
و كبرت و فهمت العالم - و كبرت أنت
أقسمت بأولادي المجهضين منك
و بخيبتي فيك - ألا أراك
عاديتك ......
لكن سؤالك عني يصنع عيدي
حين بعد عمر ٍتقول :
أعيدي هذا العمر قليلاً الى الخلف
فتتنهد السنوات - و ينطفئ وعيدي
أحبك و أحب فيك فائض الحزن المتاح
لرجل ٍيملك كل شيئ و لا تملكه الأشياء
يتخلى عنها قبل أن ينحني لها
اردتك تماماً كما كنت
كشيئ لم يحدث
كقبلة ٍلم تكن
كموعد أخلفته
كحلم بالحب ما زال ينتظر
يا آخر وسادة الحب :
في حرائق سابقة - إلتهم العشق جناحي
و ليس لي ما أهديك سوى ذاكرتي
و شهوة المستحيل لـ للهب
لأشعل بقصص حبي حطب نارك
فلا تـُشهد على رمادي أحد
شهرزاد
و إشتهيت ضحكتك تلك و تزوجتك سراً
و أنجبت منك أولاداً لم تراهم عيناك
لم تراهم جينات غضبك و شعاراتك ...
و قضاياك ... و ذاك العنفوان الآسر
و كبرت و فهمت العالم - و كبرت أنت
أقسمت بأولادي المجهضين منك
و بخيبتي فيك - ألا أراك
عاديتك ......
لكن سؤالك عني يصنع عيدي
حين بعد عمر ٍتقول :
أعيدي هذا العمر قليلاً الى الخلف
فتتنهد السنوات - و ينطفئ وعيدي
أحبك و أحب فيك فائض الحزن المتاح
لرجل ٍيملك كل شيئ و لا تملكه الأشياء
يتخلى عنها قبل أن ينحني لها
اردتك تماماً كما كنت
كشيئ لم يحدث
كقبلة ٍلم تكن
كموعد أخلفته
كحلم بالحب ما زال ينتظر
يا آخر وسادة الحب :
في حرائق سابقة - إلتهم العشق جناحي
و ليس لي ما أهديك سوى ذاكرتي
و شهوة المستحيل لـ للهب
لأشعل بقصص حبي حطب نارك
فلا تـُشهد على رمادي أحد
شهرزاد