مدحت صبرى هزاع
14-10-09, 10:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أختاه .... بنتاه ..... أماه......
تمسكن بالعروة الوثقى إعتصمن بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم
فالهجمة شرسة على حجابك ، وطهرك وعفتك فالحرب ضروس يتولى كبرها من نظن أنهم أكابر بل ناصرهم روبيضات العصر وهم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا
سلقونا بألسنة حداد أشحة على الخير أين كانت هذه الألسنة الطويلة عندما حاصر اليهود الأقصى منذ أيام قليلة مضت أين كانت هذه الأفواه والحروب الصليبية مستمرة على أمتنا لم تهدأ صباح مساء !!!!
ولاعجب من أناس باعوا أخراهم بدنياهم واشتروا بآيات الله ثمنا قليلا وكانوا عونا لأعداء الإسلام على أبناء جلدتهم.
فاصبرى أختاه ...إحتسبى ...( لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم )
ولله در القائل : -
رسالتي يا ابنة الإسلام والحسب ..
إليك من عقل أخ وقلب أب ..
يا من هديت الى الإسلام راضية ..
وما ارتضيت سوى منهاج خير نبي ..
يا درة حفظت بالأمس غالية ..
واليوم يبغونها للهو واللعب ..
يا حرة قد أرادوا جعلها أمَة ..
غريبة العقل ، لكن اسمها عربي ..
هل يستوي من رسول الله قائده ..
دوما ، وآخر هاديه أبو لهب ؟!
وأين من كانت الزهراء أسوتها ..
ممن تقفّت خطى حمالة الحطب ؟!
أختاه لست ببنت لاجذور لها ..
ولست مقطوعة مجهولة النسب ..
أنت ابنة العرب والإسلام عشت به ..
في حضن أطهر أم من أعز أب ..
فلا تبالي بما يلقون من شُبه ..
وعندك العقل إن تدعيه يستجب ..
سليه: من أنا ؟ من أهلي ؟ لمن نسبي ؟
للغرب أم أنا للإسلام والعرب ؟
لمن ولائي ؟ لمن حبي ؟ لمن عملي ؟
لله أم لدعاة الإثم والكذب ؟
وما مكاني في دنيا تموج بنا ؟
في موضع الرأس أم في موضع الذنب ؟
هما سبيلان يا أختاه ما لهما ..
من ثالث ، فاكسبي خيرا أو اكتسبي ..
سبيل ربك ، والقرآن منهجه ..
نور من الله لم يحجب ولم يغب ..
في ركبه شرف الدنيا وعزتها ..
ويوم نبعث فيه خير منقلب ..
فاستمسكي بعرى الإيمان وارتفعي ..
بالنفس عن حمأة الفجار ، واجتنبي ..
إن الرذيلة داء شره خطر ..
يعدي ويمتد كالطاعون والجرب ..
صوني حياءك ، صوني العرض ، لا تهني ..
وصابري ، واصبري لله واحتسبي ..
إن الحياء من الإيمان فاتخذي ..
منه حُليّك يا أختاه واحتجبي ..
وبالقبح فتاة لا حياء لها ..
وإن تحلت بغالي الماس والذهب ..
إن الحجاب الذي نبغيه مكرمة ..
لكل حواء ما عابت ولم تعب ..
نريد منها احتشاما ، عفة ، أدبا ..
وهم يريدون منها قلة الأدب ..
لا تحسبي أن الاسترجال مفخرة ..
فهو الهزيمة أو لون من الهرب ..
ما بالأنوثة من عار لتنسلخي ..
منها ، وتسعي وراء الوهم في سرب ..
ولست قادرة أن تصبحي رجلا ..
ففطرة الله أولى منك بالغلب ..
يا رب أنتى لها عزم ، لها أدب ..
فاقت رجالا بلا عزم ولا أدب ؟
وإن هوى إبليس لك لمعصية ..
فأهلكيه بالاستغفار ينتحب ..
بسجدة لك في الأسحار خاشعة ..
سجود معترف لله مقترب ..
وخير ما يغسل العاصي مدامعه ..
والدمع من تائب أنقى من السحب ..
أختاه .... بنتاه ..... أماه......
تمسكن بالعروة الوثقى إعتصمن بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم
فالهجمة شرسة على حجابك ، وطهرك وعفتك فالحرب ضروس يتولى كبرها من نظن أنهم أكابر بل ناصرهم روبيضات العصر وهم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا
سلقونا بألسنة حداد أشحة على الخير أين كانت هذه الألسنة الطويلة عندما حاصر اليهود الأقصى منذ أيام قليلة مضت أين كانت هذه الأفواه والحروب الصليبية مستمرة على أمتنا لم تهدأ صباح مساء !!!!
ولاعجب من أناس باعوا أخراهم بدنياهم واشتروا بآيات الله ثمنا قليلا وكانوا عونا لأعداء الإسلام على أبناء جلدتهم.
فاصبرى أختاه ...إحتسبى ...( لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم )
ولله در القائل : -
رسالتي يا ابنة الإسلام والحسب ..
إليك من عقل أخ وقلب أب ..
يا من هديت الى الإسلام راضية ..
وما ارتضيت سوى منهاج خير نبي ..
يا درة حفظت بالأمس غالية ..
واليوم يبغونها للهو واللعب ..
يا حرة قد أرادوا جعلها أمَة ..
غريبة العقل ، لكن اسمها عربي ..
هل يستوي من رسول الله قائده ..
دوما ، وآخر هاديه أبو لهب ؟!
وأين من كانت الزهراء أسوتها ..
ممن تقفّت خطى حمالة الحطب ؟!
أختاه لست ببنت لاجذور لها ..
ولست مقطوعة مجهولة النسب ..
أنت ابنة العرب والإسلام عشت به ..
في حضن أطهر أم من أعز أب ..
فلا تبالي بما يلقون من شُبه ..
وعندك العقل إن تدعيه يستجب ..
سليه: من أنا ؟ من أهلي ؟ لمن نسبي ؟
للغرب أم أنا للإسلام والعرب ؟
لمن ولائي ؟ لمن حبي ؟ لمن عملي ؟
لله أم لدعاة الإثم والكذب ؟
وما مكاني في دنيا تموج بنا ؟
في موضع الرأس أم في موضع الذنب ؟
هما سبيلان يا أختاه ما لهما ..
من ثالث ، فاكسبي خيرا أو اكتسبي ..
سبيل ربك ، والقرآن منهجه ..
نور من الله لم يحجب ولم يغب ..
في ركبه شرف الدنيا وعزتها ..
ويوم نبعث فيه خير منقلب ..
فاستمسكي بعرى الإيمان وارتفعي ..
بالنفس عن حمأة الفجار ، واجتنبي ..
إن الرذيلة داء شره خطر ..
يعدي ويمتد كالطاعون والجرب ..
صوني حياءك ، صوني العرض ، لا تهني ..
وصابري ، واصبري لله واحتسبي ..
إن الحياء من الإيمان فاتخذي ..
منه حُليّك يا أختاه واحتجبي ..
وبالقبح فتاة لا حياء لها ..
وإن تحلت بغالي الماس والذهب ..
إن الحجاب الذي نبغيه مكرمة ..
لكل حواء ما عابت ولم تعب ..
نريد منها احتشاما ، عفة ، أدبا ..
وهم يريدون منها قلة الأدب ..
لا تحسبي أن الاسترجال مفخرة ..
فهو الهزيمة أو لون من الهرب ..
ما بالأنوثة من عار لتنسلخي ..
منها ، وتسعي وراء الوهم في سرب ..
ولست قادرة أن تصبحي رجلا ..
ففطرة الله أولى منك بالغلب ..
يا رب أنتى لها عزم ، لها أدب ..
فاقت رجالا بلا عزم ولا أدب ؟
وإن هوى إبليس لك لمعصية ..
فأهلكيه بالاستغفار ينتحب ..
بسجدة لك في الأسحار خاشعة ..
سجود معترف لله مقترب ..
وخير ما يغسل العاصي مدامعه ..
والدمع من تائب أنقى من السحب ..