الآتي الأخير
09-11-09, 03:02 AM
استغرب العديد من الأطباء الأمريكيين إعلان الرئيس الامريكي لحالة الطوارئ في الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة إنفلونزا إتش ون إن ون ، بعد أن وصل عدد المتوفين الى ألف شخص . وتتلخص أسباب استغرابهم فيما يلي :
فيروس الوباء لم يغير تركيبته ، بل ظل كما هو .
الفيروس لم يكوِّن مناعة ضد اللقاح .
العلاج متوفر في المستشفيات .
المتوفون لا يشكلون نسبة كبيرة مقابل المصابين الذين تم علاجهم .
ولقد تحولت حالة الاستغراب هذه الى جدل كبير وربكة شديدة في الأوساط الطبية والإعلامية الأمريكية ، خاصةً فيما يتعلق بتوفر الشروط اللازمة لإعلان حالة الطوارئ او عدم إعلانها . ولعل هذا الجدل الدائر اليوم ينعكس إيجاباً على المختصين في كل دول العالم ، مما يجعلهم أكثر دقة وحرصاً وتثبتاً فيما يتعلق بإعلان هذه الحالة الشديدة الإرباك ، سواء للأفراد او المؤسسات .
وبعيداً عن هذا الأمر او قريباً منه ، فإن المعلومات التي تتوفر أثناء انتشار مثل هذا الوباء يجب أن تكون سريعة وصحيحة ودقيقة ومستندة لتحليل علمي ، لا مجال فيه للانطباعات او التكهنات او التبرير الشخصي ، فالوباء يهدد المجتمع بكامله ، ومن غير المنطقي أن نجعل هذا المجتمع تحت رحمة معلومات مغلوطة تأتي من موظف يخاف على راتبه ، سواء كان هذا الموظف في وزارة الصحة او في وزارة التربية والتعليم .
بقلم سعد الدوسري
فيروس الوباء لم يغير تركيبته ، بل ظل كما هو .
الفيروس لم يكوِّن مناعة ضد اللقاح .
العلاج متوفر في المستشفيات .
المتوفون لا يشكلون نسبة كبيرة مقابل المصابين الذين تم علاجهم .
ولقد تحولت حالة الاستغراب هذه الى جدل كبير وربكة شديدة في الأوساط الطبية والإعلامية الأمريكية ، خاصةً فيما يتعلق بتوفر الشروط اللازمة لإعلان حالة الطوارئ او عدم إعلانها . ولعل هذا الجدل الدائر اليوم ينعكس إيجاباً على المختصين في كل دول العالم ، مما يجعلهم أكثر دقة وحرصاً وتثبتاً فيما يتعلق بإعلان هذه الحالة الشديدة الإرباك ، سواء للأفراد او المؤسسات .
وبعيداً عن هذا الأمر او قريباً منه ، فإن المعلومات التي تتوفر أثناء انتشار مثل هذا الوباء يجب أن تكون سريعة وصحيحة ودقيقة ومستندة لتحليل علمي ، لا مجال فيه للانطباعات او التكهنات او التبرير الشخصي ، فالوباء يهدد المجتمع بكامله ، ومن غير المنطقي أن نجعل هذا المجتمع تحت رحمة معلومات مغلوطة تأتي من موظف يخاف على راتبه ، سواء كان هذا الموظف في وزارة الصحة او في وزارة التربية والتعليم .
بقلم سعد الدوسري