تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كم كنا نتمنى أن نصدقهم يوما


ابو صلاح
21-12-09, 12:30 AM
كم كنا نتمنى أن نصدقهم يوما

بن عيسى احسينات


كم كنا نتمنى أن نصدق يوما..
أصحاب السلطة..
أصحاب القرار..
أصحاب النفوذ..
أصحاب الجاه والصولة..

كم كنا نتمنى أن نصدق يوما..
هؤلاء وأولئك..
في ما يقولون..
في ما به يعدون..
في ما به يصرحون..

كم كنا نتمنى أن نصدقهم يوما..
وهم يتحدثون عن الفقراء..
عن ظروف المحتاجين..
عن هموم الأمهات والآباء..
عن حاجات المستضعفين..

كم كنا نتمنى أن نصدقهم يوما..
وهم يفكرون في مستقبلنا. .
في حالة أهلنا..
في مصير أبنائنا..
في تحرير نسائنا..

كم كنا نتمنى أن نصدقهم يوما..
وهم بلا حياء يعترفون..
بالحب المشروط لنا..
والاهتمام البالغ بنا..
عند حلول الانتخابات..

كم كنا نتمنى أن نصدقهم يوما..
في برامجهم البراقة..
في وعودهم الكاذبة..
في تواضعهم الشامت..
في جودهم المناسباتية..

كم كنا نتمنى أن نصدقهم يوما..
وهم باسمنا يتحدثون..
في كل منتدى..
في كل مناسبة..
لإخفاء شريعة الغاب..
كم كنا نتمنى أن نصدقهم يوما..
وهم بحب الوطن..
والدفاع عن الأوطان..
وخدمة الإنسان..
يتشدقون بلا حياء..

كم كنا نتمنى أن نصدقهم يوما..
إلا أنهم للوطن تنكروا..
بغير وطنهم تجنسوا..
لأنانيتهم تشبثوا..
من حقوق الناس تنصلوا..

كم كنا نتمنى أن نصدقهم يوما..
إلا أنهم بلا ندم..
حولونا إلى أثاث..
لتزيين الواجهات..
وتجسيد المعانات..

كم كنا نتمنى أن نصدقهم يوما..
إلا أنهم بلا إنسانية..
حولونا إلى رقيق..
إلى يد عاملة رخيصة..
في سوق النخاسة..

كم كنا نتمنى أن نصدقهم يوما..
إلا أنهم يبعضوننا..
إلى قطيع حولونا..
لتعليماتهم أخضعونا..
لقيودهم كبلونا..

كم كنا نتمنى أن نصدقهم يوما..
رغم فهم قصدهم..
رغم وضوح مراميهم..
جعلونا نشك في ذكائنا..
جعلونا نصدق أوهامنا..

كم كنا نتمنى أن نصدقهم يوما..
ولو أن هذه الأيام..
بات التصديق مستحيلا..
وضل طلب الحق إجراما..
وأصبح التمني سرابا وخيالا..

تناهيد الزمن
30-03-10, 01:03 PM
ولو أن هذه الأيام..
بات التصديق مستحيلا..
وضل طلب الحق إجراما..
وأصبح التمني سرابا وخيالا..

كلام واقعي جميل..وصادق من شخصك
تقبلني هناااا
تناهيد الزمن

العثماني
30-03-10, 01:18 PM
كم كنا نتمنى أن نصدقهم يوما..
رغم فهم قصدهم..
رغم وضوح مراميهم..
جعلونا نشك في ذكائنا..
جعلونا نصدق أوهامنا..




تقبلني بمروري المتواضع

يا خوي


دمت بود

ابو صلاح
01-04-10, 11:59 AM
تلميذ الزمن
دامي الجرح
أشكر لكما مروركما زادت كلماتكما الموضوع الواقعي بريقا

كلك نظر
01-04-10, 05:46 PM
اصبح الصدق عملة نادرة ........ والكذب صار ديدن الناس
فلا تلوم احد اخي ابو صلاح ويبقى من يحتفظون بالمباديء والقيم الذي نشأو عليها قليلون
قاتل الله الكذب فهو أفت اللسان
شكرا ابو صلاح على الكلمات الصادقه والمعبرة

ابو صلاح
02-04-10, 12:46 AM
صدقت في كل حرف و كلمة أشكر لك مرورك على متصفحي أختنا المحترمة كلك نظر دمت بعز و هناء
الله يصلح أحوال المسلمين

مسلمة
04-04-10, 11:06 AM
كم كنا نتمنى أن نصدقهم يوما..
ولو أن هذه الأيام..
بات التصديق مستحيلا..
وضل طلب الحق إجراما..
وأصبح التمني سرابا وخيالا

كم وكم وكم ؟؟؟!!!!!

كلمات تدمي القلب وتنكأ الجراح ولكن

لو ما الامل لما دامت الحياة

وبالرغم كل ذلك فإن الصدق والخير وبريق الأمل باقِ بإذن الله ليعكس الامور وتسطع نور الشمس لتحجب الغيوم وتسدل اشعتها بنور وأمل قريب

اخي ابو صلاح

مواضيعك هادفة كلماتك في صلب حياتنا وواقعنا ، اشكرك رغم ما يحزننا بفحوى بعض ماتطرحه ، والدنيا مازالت بخير ، وربنا يصلح الاحوال . بارك الله فيك وجزاك خيرا

دمت بخير وسعادة

ابو صلاح
04-04-10, 12:34 PM
كم كنا نتمنى أن نصدقهم يوما..
ولو أن هذه الأيام..
بات التصديق مستحيلا..
وضل طلب الحق إجراما..
وأصبح التمني سرابا وخيالا

كم وكم وكم ؟؟؟!!!!!

كلمات تدمي القلب وتنكأ الجراح ولكن

لو ما الامل لما دامت الحياة

وبالرغم كل ذلك فإن الصدق والخير وبريق الأمل باقِ بإذن الله ليعكس الامور وتسطع نور الشمس لتحجب الغيوم وتسدل اشعتها بنور وأمل قريب

اخي ابو صلاح

مواضيعك هادفة كلماتك في صلب حياتنا وواقعنا ، اشكرك رغم ما يحزننا بفحوى بعض ماتطرحه ، والدنيا مازالت بخير ، وربنا يصلح الاحوال . بارك الله فيك وجزاك خيرا

دمت بخير وسعادة

أختنا المحترمة مسلمة
تنور الموضوع بسطور قلمك الراقي و زاد اشراقا

مقصرين يا أختنا فواقع أمتنا المحزن لا نداويه بالأمل فقط بل وجب العمل لتحقيق الأمل
يحزننا أن نرى دولا غربية لا تجمع شعوبها أي مبادئ و لا لغة و لا هوية تتوحد في ما بينها و تلغي التأشيرة والحدود الجغرافية بينما الدول العربية التي تجمعها اللغة و الدين تكرس الانقسام و تشدد على تعزيز الحدودها أمنييا و نشر تقافة المقاطعة و تمزيق صورة التواصل بين أفراد أمة محمد صلى الله عليه و سلم

وجب التصدي بالقلم و العمل من أجل مصلحة الأمة و سيادتها الى ان تعود كزمن الخلافة