نور العمر
22-12-09, 06:51 PM
http://img265.imageshack.us/img265/4541/570067580wa.gif
يحكي أن طاعون الجنون نزل بِـ نهر يسري فى مدينة ..
فَـ صار الناس كلما شرب منهم أحد من النهر يصاب بالجنون ..
وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بِـ لغة لا يفهمها العقلاء ..
واجه الملك الطاعون وحارب الجنون حتى اذا ما أتى صباح يوم استيقظ الملك واذا الملكة قد جنت ،
وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكى من جنون الملك ..!!
نادى الملك بِـ الوزير : يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس ..!؟
الوزير : قد جن الحرس يا مولاي
الملك : اذن أطلب الطبيب فوراً
الوزير : قد جن الطبيب يا مولاي
الملك : ما هذا المصاب ، من بقي فى هذه المدينة لم يجن ..!؟
رد الوزير : للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا .
الملك : يا الله أأحكم مدينة من المجانين..!!
الوزير : عذرا يا مولاي ، فَـ ان المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ولا يوجد في هذه المدينة
مجنون سوى أنت وأنا ..!
الملك : ما هذا الهراء ..! هم من شرب من النهر وبِـ التالي هم من أصابهم الجنون !
الوزير : الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون أنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون ، لذا فَـ اننا
مجنونان لأننا لم نشرب ..! ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن ، هم الأغلبية ، هم من يملكون
الحق والعدل والفضيلة وهم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون
هنا قال الملك : يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون
ان الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين .
**
بِـ التأكيد الخيار صعب ..
عندما تنفرد بِـ قناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين ..
عندما يكون سقف طموحك مرتفع جداً عن الواقع المحيط ..
هل ستسلم للآخرين ، وتخضع للواقع وتشرب الكأس.. ؟
هل قال لك أحدهم : معقولة فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح ..!
اذا وجه اليك هذا الكلام فَـ اعلم أنه عرض عليك لِـ تشرب من الكأس ..؟
والشيء بالشيء يذكر
حيث أنه ..
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر,ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما جيدة كالأموات.
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة.
أما الضفدعة الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها. ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن قومها يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت
ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة :
أولا: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان, فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه .
ثانيا: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك.
ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك
"عندما تشير بإصبع يدك نحو شخص تنتقده فلا تنس أن هناك ثلاثة أصابع بيدك أيضا تشير نحوك أنت"
يحكي أن طاعون الجنون نزل بِـ نهر يسري فى مدينة ..
فَـ صار الناس كلما شرب منهم أحد من النهر يصاب بالجنون ..
وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بِـ لغة لا يفهمها العقلاء ..
واجه الملك الطاعون وحارب الجنون حتى اذا ما أتى صباح يوم استيقظ الملك واذا الملكة قد جنت ،
وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكى من جنون الملك ..!!
نادى الملك بِـ الوزير : يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس ..!؟
الوزير : قد جن الحرس يا مولاي
الملك : اذن أطلب الطبيب فوراً
الوزير : قد جن الطبيب يا مولاي
الملك : ما هذا المصاب ، من بقي فى هذه المدينة لم يجن ..!؟
رد الوزير : للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا .
الملك : يا الله أأحكم مدينة من المجانين..!!
الوزير : عذرا يا مولاي ، فَـ ان المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ولا يوجد في هذه المدينة
مجنون سوى أنت وأنا ..!
الملك : ما هذا الهراء ..! هم من شرب من النهر وبِـ التالي هم من أصابهم الجنون !
الوزير : الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون أنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون ، لذا فَـ اننا
مجنونان لأننا لم نشرب ..! ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن ، هم الأغلبية ، هم من يملكون
الحق والعدل والفضيلة وهم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون
هنا قال الملك : يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون
ان الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين .
**
بِـ التأكيد الخيار صعب ..
عندما تنفرد بِـ قناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين ..
عندما يكون سقف طموحك مرتفع جداً عن الواقع المحيط ..
هل ستسلم للآخرين ، وتخضع للواقع وتشرب الكأس.. ؟
هل قال لك أحدهم : معقولة فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح ..!
اذا وجه اليك هذا الكلام فَـ اعلم أنه عرض عليك لِـ تشرب من الكأس ..؟
والشيء بالشيء يذكر
حيث أنه ..
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر,ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما جيدة كالأموات.
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة.
أما الضفدعة الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها. ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن قومها يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت
ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة :
أولا: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان, فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه .
ثانيا: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك.
ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك
"عندما تشير بإصبع يدك نحو شخص تنتقده فلا تنس أن هناك ثلاثة أصابع بيدك أيضا تشير نحوك أنت"