حويطي والنعم
05-01-10, 03:10 AM
http://sabagate.com/up/uploads/058e348306.gif (http://sabagate.com/up)
الإسلام هو دين المعرفة وأول كلمة نحو المعرفة انطلقت في رسالة الإسلام كانت دعوة للتخلص من الجهل والأمية .. ومن هنا يمكننا القول بأن الإسلام أخرج الناس من الجهل إلى نور المعرفة .. والمسلم يبقى يتوق إلى المعرفة حتى آخر عمره فهو كلما تأمل في مخلوقات الله زاد علماً وإيماناً .. وكلما قرأ القرآن الكريم بتدبر انفتحت أمامه أبواب المعرفة البشرية من تاريخ وفكر ودين وسياسة وحكمة وطب .. فالقرآن هو تاريخ الإنسان وقد نزل من أجل الإنسان بصورة عامة ..
والمعرفة تأتي تدريجياً .. قال سفيان بن عيينة : " إنما العلم بالتعلم " .
وكان النبيhttp://sabagate.com/up/uploads/aa90a96d8c.png (http://sabagate.com/up) يكرم علماء عصره ويدعو المسلمين إلى تكريمهم .. قال أبو ثعلبة :
يا رسول الله ادفعني إلى رجل حسن التعليم فدفعني إلى أبي عبيدة بن الجراح ثم قال لي : دفعتك إلى رجل يحسن تعليمك وأدبك ..
قال http://sabagate.com/up/uploads/aa90a96d8c.png (http://sabagate.com/up) : " تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وسنتي " ..
وليس هناك فرق بين العلم والمعرفة فإن تعلم ذلك يعني أنك تعرفه .. والإنسان عالم بقدر ما هو عارف .. فالعالم هو مصدر المعرفة .. قال الله تعالى : " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " ..
ومما لا شك فيه أن الخطوة الاولى نحو العلم تبدأ من الخطوة الأولى نحو محو الأمية ولا يقصد بها أمية القراءة والكتابة بل هي أمية المعرفة ..
كثيرون يظنون أن المعرفة انتهت بعد أن تخرجوا وحصلوا على امتيازات في تخصصاتهم .. والحق أن المعرفة لا نهاية لها فكلما أشرقت الشمس يمكن للإنسان أن يتعلم ما لم يكن يعلمه من قبل .. وهذا يحتاج إلى متابعة من خلال القراءة ومتابعة الندوات والبرامج .. وليس صحيحاً أن الإنسان في وقتنا الحالي لا يجد وقتاً للتزود بالمعرفة .. إذ يمكن له أن يمضي ساعةاو ساعتين في جلوس أو تأمل أو انتظار بشكل يومي فيمكنه أن يستغل هذا الوقت في القراءة .. كما أنه يمكن أن يقرأ ساعة واحدة قبل النوم في شتى أنواع المعرفة .. وعندها يدرك أن طعم ثمار المعرفة هو أطيب من طعم أي ثمار اخرى ..
فكما أن مكانة المعرفة ثمينة في الإسلام فلنجعل مكانتها كذلك في نفوسنا.. ..
الإسلام هو دين المعرفة وأول كلمة نحو المعرفة انطلقت في رسالة الإسلام كانت دعوة للتخلص من الجهل والأمية .. ومن هنا يمكننا القول بأن الإسلام أخرج الناس من الجهل إلى نور المعرفة .. والمسلم يبقى يتوق إلى المعرفة حتى آخر عمره فهو كلما تأمل في مخلوقات الله زاد علماً وإيماناً .. وكلما قرأ القرآن الكريم بتدبر انفتحت أمامه أبواب المعرفة البشرية من تاريخ وفكر ودين وسياسة وحكمة وطب .. فالقرآن هو تاريخ الإنسان وقد نزل من أجل الإنسان بصورة عامة ..
والمعرفة تأتي تدريجياً .. قال سفيان بن عيينة : " إنما العلم بالتعلم " .
وكان النبيhttp://sabagate.com/up/uploads/aa90a96d8c.png (http://sabagate.com/up) يكرم علماء عصره ويدعو المسلمين إلى تكريمهم .. قال أبو ثعلبة :
يا رسول الله ادفعني إلى رجل حسن التعليم فدفعني إلى أبي عبيدة بن الجراح ثم قال لي : دفعتك إلى رجل يحسن تعليمك وأدبك ..
قال http://sabagate.com/up/uploads/aa90a96d8c.png (http://sabagate.com/up) : " تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وسنتي " ..
وليس هناك فرق بين العلم والمعرفة فإن تعلم ذلك يعني أنك تعرفه .. والإنسان عالم بقدر ما هو عارف .. فالعالم هو مصدر المعرفة .. قال الله تعالى : " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " ..
ومما لا شك فيه أن الخطوة الاولى نحو العلم تبدأ من الخطوة الأولى نحو محو الأمية ولا يقصد بها أمية القراءة والكتابة بل هي أمية المعرفة ..
كثيرون يظنون أن المعرفة انتهت بعد أن تخرجوا وحصلوا على امتيازات في تخصصاتهم .. والحق أن المعرفة لا نهاية لها فكلما أشرقت الشمس يمكن للإنسان أن يتعلم ما لم يكن يعلمه من قبل .. وهذا يحتاج إلى متابعة من خلال القراءة ومتابعة الندوات والبرامج .. وليس صحيحاً أن الإنسان في وقتنا الحالي لا يجد وقتاً للتزود بالمعرفة .. إذ يمكن له أن يمضي ساعةاو ساعتين في جلوس أو تأمل أو انتظار بشكل يومي فيمكنه أن يستغل هذا الوقت في القراءة .. كما أنه يمكن أن يقرأ ساعة واحدة قبل النوم في شتى أنواع المعرفة .. وعندها يدرك أن طعم ثمار المعرفة هو أطيب من طعم أي ثمار اخرى ..
فكما أن مكانة المعرفة ثمينة في الإسلام فلنجعل مكانتها كذلك في نفوسنا.. ..