الزيزفون
08-01-10, 02:36 PM
ترجمني الشهب .....
وأصرخ ... تبت يداي ... تبت يداي ....
اختبأ في أحد رفوف مكتبتي , وماهي الا لحظات وتصبح مكتبتي .. وكتبي ركاما ...
أركض هاربا ...
أركض ... أركض ....
الشهب تسقط أمامي وخلفي , أتساءل هل أنا شيطان ((لأرجم )) ؟
كل مامررت بمكان حولته الشهب لركام حتى غدا كل ماهو خلفي خرابا ......
أصل لنهاية الطريق منهكا فإذا بأمرأه تقف أمامي ..... شعرها الأسود يتراقص مع نسمات الهواء ينساب على كتفيها الأبيضين ليكون المشهد خرافيا ... وجهها الملائكي يشع نورا ... عيناها بهما شيء ينسيني الألم والشهب ينسيني كل شيء ....
تفتح ذراعيها وتقول : سلطان اختبأ بقلبي ,,,
أتساءل هل أنا سلطان وهذه المرأة مملكتي ... أم إني شيطان تريد هذه المرأة أن تكون حاكمتي ... هل قلبها هو عرشي المفقود ,
انكب بوجهي على صدرها الحنون , فأشعر بضعف .. وقوه .. اشعر إني سلطان في مملكتي .. بل سلطان بلا مملكه ... تتضارب مشاعري
فلا أدري هل أنا سعيد ... أم حزين ... خائف ... أم ساكن ... هل أنا شيطان ... أم ملاك ... أم أنا الاثنين معا ... هل حقا أنا إنسان ؟
لكن لماذا تقوم هذه المرأة بإنقاذي من الضياع .. من الموت ... وانا الذي اكره النساء ذلك الكائن ذلك الكائن الدموي الذي يتغذى على قلوب الرجال ... ومن ثم يرميهم بالشهب .
_ سلطان احبك ,
تقولها الفتاه بغنج يكاد يقتلني .. تتجمد حواسي فيتحول كياني إلي قلب يخفق لأجلها ...
تمسكني من كتفاي .. بيديها الناعمتين .. تهزني هيا يابطلي الأسطوري ...
تهز كياني ... تهز وجداني ... تهز العالم ... يدين صغيرتين تفعل كل ذلك ..
هل هذه الفتاه قويه لدرجه أن تبعثرني ؟
(( تقتلني امرأة ... تحييني امرأة ... وأنا الذي اكره النساء ))
بحضره هذه الفاتنة يتوحد الزمان ... التاريخ يصبح حاضرا ... يكتب لأجلها ... ماتت أمم لأجلها .. حاربت أمم لأجلها ... كل حروب الدنيا قامت لأجلها ...
هل يموت الرجل لأجل امرأة ؟
كم اكره النساء ... ولكن هذه الفاتنة تأسرني ... يخيل لي أنني لاستطيع أن أحيا بدونها ,,,
استل سيفي فأنا بطلها الأسطوري فتنثني لتقبل السيف وتقول ((فديتك )) ,
كيف لهذه الضعيه ان تمدني بكل هذه القوه ... تمنحني قدره على ان اجعل كل المعجزات ممكنه لأجلها ...
اقبل جبينها الطاهر .. انتشي وأقول : سأعيد صياغة التاريخ واستعيد عرشي المفقود ...
أسير بكل جبروت ... وقوة ... وعنفوان .. فأقصد عين نونا .. فأجد الملك نونا محاط بحرسه الخاص ..اخرج سيفي .. اقبل موضع شفتي الفتاه .. فأسمع صوتها .. فديتك بارزة اقتله .. فأبارزه مبارزه الأبطال .. وارديه قتيلا .. واجتز رأسه .. وأهتف بالجمع .. لانونا بعد الآن .. العين عين سلطان ...
أخرج بموكب ... ضخم .. لاتسير به إلا الملوك الجبابرة ,,
أقف على استعداد جيشي النبطي .. الذي ظللت ل ثلاثين عاما مضت اشحذ هممهم .. كل يوم كنت اجيئ إلي (( الصفراء )) فأقف في المقام السامي وأخطب بهم ...
وهاهم اليوم يلبون النداء ... هاهو جيشي الذي لايقهر على أعلى درجات الاستعداد ..
_ أيها المقاتلون .. إن الرومان قادمون ... يريدون إن يعيثوا فسادا
بمدينتكم البيضاء ,,
يهتف الجميع .. الموت للرومان .. الموت للرومان
يعيش القائد سلطان .....
فل يسجل التاريخ معركتي الخالدة ... وحبي الأسطوري ..
ولتأتي ياحبيبتي مع المطر .. لتجلسي بجواري على عرشي العظيم
فالنساء يحيين قلوب وهمم الرجال .....
وأصرخ ... تبت يداي ... تبت يداي ....
اختبأ في أحد رفوف مكتبتي , وماهي الا لحظات وتصبح مكتبتي .. وكتبي ركاما ...
أركض هاربا ...
أركض ... أركض ....
الشهب تسقط أمامي وخلفي , أتساءل هل أنا شيطان ((لأرجم )) ؟
كل مامررت بمكان حولته الشهب لركام حتى غدا كل ماهو خلفي خرابا ......
أصل لنهاية الطريق منهكا فإذا بأمرأه تقف أمامي ..... شعرها الأسود يتراقص مع نسمات الهواء ينساب على كتفيها الأبيضين ليكون المشهد خرافيا ... وجهها الملائكي يشع نورا ... عيناها بهما شيء ينسيني الألم والشهب ينسيني كل شيء ....
تفتح ذراعيها وتقول : سلطان اختبأ بقلبي ,,,
أتساءل هل أنا سلطان وهذه المرأة مملكتي ... أم إني شيطان تريد هذه المرأة أن تكون حاكمتي ... هل قلبها هو عرشي المفقود ,
انكب بوجهي على صدرها الحنون , فأشعر بضعف .. وقوه .. اشعر إني سلطان في مملكتي .. بل سلطان بلا مملكه ... تتضارب مشاعري
فلا أدري هل أنا سعيد ... أم حزين ... خائف ... أم ساكن ... هل أنا شيطان ... أم ملاك ... أم أنا الاثنين معا ... هل حقا أنا إنسان ؟
لكن لماذا تقوم هذه المرأة بإنقاذي من الضياع .. من الموت ... وانا الذي اكره النساء ذلك الكائن ذلك الكائن الدموي الذي يتغذى على قلوب الرجال ... ومن ثم يرميهم بالشهب .
_ سلطان احبك ,
تقولها الفتاه بغنج يكاد يقتلني .. تتجمد حواسي فيتحول كياني إلي قلب يخفق لأجلها ...
تمسكني من كتفاي .. بيديها الناعمتين .. تهزني هيا يابطلي الأسطوري ...
تهز كياني ... تهز وجداني ... تهز العالم ... يدين صغيرتين تفعل كل ذلك ..
هل هذه الفتاه قويه لدرجه أن تبعثرني ؟
(( تقتلني امرأة ... تحييني امرأة ... وأنا الذي اكره النساء ))
بحضره هذه الفاتنة يتوحد الزمان ... التاريخ يصبح حاضرا ... يكتب لأجلها ... ماتت أمم لأجلها .. حاربت أمم لأجلها ... كل حروب الدنيا قامت لأجلها ...
هل يموت الرجل لأجل امرأة ؟
كم اكره النساء ... ولكن هذه الفاتنة تأسرني ... يخيل لي أنني لاستطيع أن أحيا بدونها ,,,
استل سيفي فأنا بطلها الأسطوري فتنثني لتقبل السيف وتقول ((فديتك )) ,
كيف لهذه الضعيه ان تمدني بكل هذه القوه ... تمنحني قدره على ان اجعل كل المعجزات ممكنه لأجلها ...
اقبل جبينها الطاهر .. انتشي وأقول : سأعيد صياغة التاريخ واستعيد عرشي المفقود ...
أسير بكل جبروت ... وقوة ... وعنفوان .. فأقصد عين نونا .. فأجد الملك نونا محاط بحرسه الخاص ..اخرج سيفي .. اقبل موضع شفتي الفتاه .. فأسمع صوتها .. فديتك بارزة اقتله .. فأبارزه مبارزه الأبطال .. وارديه قتيلا .. واجتز رأسه .. وأهتف بالجمع .. لانونا بعد الآن .. العين عين سلطان ...
أخرج بموكب ... ضخم .. لاتسير به إلا الملوك الجبابرة ,,
أقف على استعداد جيشي النبطي .. الذي ظللت ل ثلاثين عاما مضت اشحذ هممهم .. كل يوم كنت اجيئ إلي (( الصفراء )) فأقف في المقام السامي وأخطب بهم ...
وهاهم اليوم يلبون النداء ... هاهو جيشي الذي لايقهر على أعلى درجات الاستعداد ..
_ أيها المقاتلون .. إن الرومان قادمون ... يريدون إن يعيثوا فسادا
بمدينتكم البيضاء ,,
يهتف الجميع .. الموت للرومان .. الموت للرومان
يعيش القائد سلطان .....
فل يسجل التاريخ معركتي الخالدة ... وحبي الأسطوري ..
ولتأتي ياحبيبتي مع المطر .. لتجلسي بجواري على عرشي العظيم
فالنساء يحيين قلوب وهمم الرجال .....