حويطي والنعم
07-02-10, 03:44 AM
http://sabagate.com/up/uploads/a9d1d2950b.gif (http://sabagate.com/up)
كثيرة تلك الكلمات الرقراقة التي تشف عما في النفس من مشاعر نحو من تحب ..وكثيرة كذلك التصرفات التي تترجم حبنا للآخرين .. كل هذا وذاك لا نشك في أثره على روح المحب مع حبيبه ..لكنها تظل كنايات عن معنى الحب لا تروي عن صريحه .. فمهما بالغت في اختيار الكلمات الجميلة أو قدمت من الهدايا الثمينة إلا أن حبيبك من زوجة أو ولد أو صديق أو قريب لن تملأ جوانحه أو تسكن نفسه إلا حينما تقول له أحبك ..
يا لها من كلمة تكفي عن كثير من الكلام والعطاء .. تشتاق لها النفس كما تشتاق إلى الماء القراح في الصحراء الملتهبة .. وتحلم بها كما تحلم بالأمل حينما يطول بصاحبه الانتظار .. وتهفو إليه كخبر شفاء بعد طول سقم ..
http://sabagate.com/up/uploads/ce18e4d7f4.gif (http://sabagate.com/up)
" أحبك " هكذا تتغنى بها الشفاه لتتراقص على أنغامها الأرواح وتعيد إليها الطمأنينة والسرور وتنسى بها العناء .. وتفسح للحبيب بين جوانحها مجالس الرضا والصفاء ..
فلماذا يثقل البوح بهذه الأحرف القليلة على ألسنتنا مع عظيم معانيها وجميل آثارها ؟!!
لنر هدي الرسولhttp://sabagate.com/up/uploads/95e3091438.gif (http://sabagate.com/up)وكيف كان يحرص كل الحرص على أن يتبادل الأحباب فيما بينهم هذه الكلمات الشفافة.. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه " أن رجلاً كان عند النبي http://sabagate.com/up/uploads/95e3091438.gif (http://sabagate.com/up) فمر به رجلاً فقال : يارسول الله إني لأحب هذا .. فقال له النبي http://sabagate.com/up/uploads/95e3091438.gif (http://sabagate.com/up)أعَْلمْته ؟
.. قال : لا .. قال http://sabagate.com/up/uploads/95e3091438.gif (http://sabagate.com/up) : أْْْْعْلمه .. قال : فلحقه فقال : إني أحبك في الله .. فقال : أحبك الذي أحببتني له " .. رواه أبو داوود وحسنه الألباني ..
http://sabagate.com/up/uploads/ce18e4d7f4.gif (http://sabagate.com/up)
إن الحياة مهما بلغت مشاغلها أو ثقلت مسؤولياتها أو كثرت همومها تظل هذه الكلمات بلسماً شافياً بإذن الله لكل ما يسبقها من فرقة أو اختلاف .. وغيثاً مباركاً لكل جفاف في المشاعرأوالأحاسيس ..
فمحروم ذلك الذي افتقدت شفاهه هذا النغم الحلو .. فتشققت نضوباً وجفافاً ..
إنك تراه مرةً يرجع هذا إلى الطبع الذي نشأ عليه ومرةً إلى البيت الذي عاش فيه .. ومرةً يتذرع بقوله: " إن هذا يقلل من شخصية الإنسان أمام أحبائه " ..أو بقوله: " إنني أحب أن أكون واقعياً ومثل هذا لا يكون إلا في الأفلام " ..
وأخيراً إن كل شيء إلى زوال ولكن يبقى الحب .. فأسعد محبك وقل له : " إني أحبك " ..قبل فوات الأوان..
كثيرة تلك الكلمات الرقراقة التي تشف عما في النفس من مشاعر نحو من تحب ..وكثيرة كذلك التصرفات التي تترجم حبنا للآخرين .. كل هذا وذاك لا نشك في أثره على روح المحب مع حبيبه ..لكنها تظل كنايات عن معنى الحب لا تروي عن صريحه .. فمهما بالغت في اختيار الكلمات الجميلة أو قدمت من الهدايا الثمينة إلا أن حبيبك من زوجة أو ولد أو صديق أو قريب لن تملأ جوانحه أو تسكن نفسه إلا حينما تقول له أحبك ..
يا لها من كلمة تكفي عن كثير من الكلام والعطاء .. تشتاق لها النفس كما تشتاق إلى الماء القراح في الصحراء الملتهبة .. وتحلم بها كما تحلم بالأمل حينما يطول بصاحبه الانتظار .. وتهفو إليه كخبر شفاء بعد طول سقم ..
http://sabagate.com/up/uploads/ce18e4d7f4.gif (http://sabagate.com/up)
" أحبك " هكذا تتغنى بها الشفاه لتتراقص على أنغامها الأرواح وتعيد إليها الطمأنينة والسرور وتنسى بها العناء .. وتفسح للحبيب بين جوانحها مجالس الرضا والصفاء ..
فلماذا يثقل البوح بهذه الأحرف القليلة على ألسنتنا مع عظيم معانيها وجميل آثارها ؟!!
لنر هدي الرسولhttp://sabagate.com/up/uploads/95e3091438.gif (http://sabagate.com/up)وكيف كان يحرص كل الحرص على أن يتبادل الأحباب فيما بينهم هذه الكلمات الشفافة.. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه " أن رجلاً كان عند النبي http://sabagate.com/up/uploads/95e3091438.gif (http://sabagate.com/up) فمر به رجلاً فقال : يارسول الله إني لأحب هذا .. فقال له النبي http://sabagate.com/up/uploads/95e3091438.gif (http://sabagate.com/up)أعَْلمْته ؟
.. قال : لا .. قال http://sabagate.com/up/uploads/95e3091438.gif (http://sabagate.com/up) : أْْْْعْلمه .. قال : فلحقه فقال : إني أحبك في الله .. فقال : أحبك الذي أحببتني له " .. رواه أبو داوود وحسنه الألباني ..
http://sabagate.com/up/uploads/ce18e4d7f4.gif (http://sabagate.com/up)
إن الحياة مهما بلغت مشاغلها أو ثقلت مسؤولياتها أو كثرت همومها تظل هذه الكلمات بلسماً شافياً بإذن الله لكل ما يسبقها من فرقة أو اختلاف .. وغيثاً مباركاً لكل جفاف في المشاعرأوالأحاسيس ..
فمحروم ذلك الذي افتقدت شفاهه هذا النغم الحلو .. فتشققت نضوباً وجفافاً ..
إنك تراه مرةً يرجع هذا إلى الطبع الذي نشأ عليه ومرةً إلى البيت الذي عاش فيه .. ومرةً يتذرع بقوله: " إن هذا يقلل من شخصية الإنسان أمام أحبائه " ..أو بقوله: " إنني أحب أن أكون واقعياً ومثل هذا لا يكون إلا في الأفلام " ..
وأخيراً إن كل شيء إلى زوال ولكن يبقى الحب .. فأسعد محبك وقل له : " إني أحبك " ..قبل فوات الأوان..