دونا
15-02-10, 01:00 PM
سعود بن منصور بن سعود بن عبدالعزيز
وردة العشاق والكلب!
أيام (الهجولة) قبل منتصف التسعينات الميلادية لم نكن نسمع عن عيد حب أو كلب!
كنا كشباب نعشق (الفرفرة) بالسيارات وكانت أقصى طموحاتنا من تبقى سيارته (مظللة) لأكثر وقت ولا أعلم ما الهدف!
فجأة ظهر لنا عيد المهابيل المسمى بعيد الحب وإذا بالشباب والشابات يتسابقون على محلات الورد والهيئة تحاصر وتصطدم مع الشباب وأصحاب محلات الورود وشهدنا تهريب ورود وتسليمها في مواقع مختلفة وكأن هذا اليوم هو يوم السرعة والتحدي!
وللأسف بأن كثيرا من المتزحلطين خلف هذه الظاهرة يجهلون الأصل في ذلك ويبدو لي أن سبب هذه الظاهرة قسيس قديم سن هذا الحب ذا اليوم الواحد!
لماذا لا يكون الحب في كل تعاملنا وفي كل أيامنا في حدود ما شرعه الله؟
ولماذا نهرول خلف أي (دلاخة) مصدرة من الغرب الذي يكركر على تصرفات أبناء جزيرة العرب؟
في اعتقادي غير المعقد بأن الهيئة والمدارس والآباء والأمهات أغفلوا النصح وتشاركوا بالقمع والإهمال!
(فالنتاين) حتى اسم العيد كنه اسم ملاهي.. أحس لو السنة الجاية أقول في يوم اسمه أينشتاين وهو يوم الدلع والهدوء وأسويله تسويق ما يخرش المية بعدها بسنوات قليلة بنشوف الجيل الدايخ خلقة يحتفل بأينشتاين بكل دلع وولع!!
ليت من سن قانون الجاذبية بحث أكثر وأكثر عن سبب جاذبية الأرض لسراويل فرسان طيحني!
التوعية مطلوبة.. والتربية لا بد أن تجعل من العقول عقولا تفرق بين الصواب والخطأ..
نعود لموضوع الكلب أكرمكم الله.. في ثورة قنواتنا التلفزيونية الفضائية التي تهز وترقص على أنغام الشكشكة ومع التحول البسيط نحو الإعلام الإخباري والاجتماعي الذي يغطي الحدث كنا نرى ونسمع ظواهر غريبة في المجتمع والإعلام القوي ينقل لنا كيف أنقذ الدفاع المدني لدولة الحرية كلبا عالقا فوق شجرة!
ولو هو عندنا نزلوه بالراجمة أرض جو (رجل) والتي تقذف الزبيريات بسرعة تفوق سرعة الصوت!
يا جماعة الخير.. لايجب أن نترك مجالا للحماقة والأهواء على حساب الدين والعقل والاتزان..
وردة واحدة يصل سعرها إلى خمسين ريالا لماذا؟ من أجل التقليد أو من أجل نشوة حب اليوم الواحد؟
سنستمر في النصح وإن لم يقبلوا هذه النصائح سنكون جمعية تحت مسمى مكافحة الغباء وسنطلب من الأمم المتحدة بأن تتدخل لتحول مهرجان الثيران والطماطم السنوي من إسبانيا إلى بلادنا وسننعش المزارع بكمية الطماطم المهدرة وستستقر في البطون وسنترك الثيران ينطحون ويركلون بكل عاشق غفلة وبكل من يلبس اللون الأحمر في اليوم المزعوم!
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=3426&id=17758&Rname=381
وردة العشاق والكلب!
أيام (الهجولة) قبل منتصف التسعينات الميلادية لم نكن نسمع عن عيد حب أو كلب!
كنا كشباب نعشق (الفرفرة) بالسيارات وكانت أقصى طموحاتنا من تبقى سيارته (مظللة) لأكثر وقت ولا أعلم ما الهدف!
فجأة ظهر لنا عيد المهابيل المسمى بعيد الحب وإذا بالشباب والشابات يتسابقون على محلات الورد والهيئة تحاصر وتصطدم مع الشباب وأصحاب محلات الورود وشهدنا تهريب ورود وتسليمها في مواقع مختلفة وكأن هذا اليوم هو يوم السرعة والتحدي!
وللأسف بأن كثيرا من المتزحلطين خلف هذه الظاهرة يجهلون الأصل في ذلك ويبدو لي أن سبب هذه الظاهرة قسيس قديم سن هذا الحب ذا اليوم الواحد!
لماذا لا يكون الحب في كل تعاملنا وفي كل أيامنا في حدود ما شرعه الله؟
ولماذا نهرول خلف أي (دلاخة) مصدرة من الغرب الذي يكركر على تصرفات أبناء جزيرة العرب؟
في اعتقادي غير المعقد بأن الهيئة والمدارس والآباء والأمهات أغفلوا النصح وتشاركوا بالقمع والإهمال!
(فالنتاين) حتى اسم العيد كنه اسم ملاهي.. أحس لو السنة الجاية أقول في يوم اسمه أينشتاين وهو يوم الدلع والهدوء وأسويله تسويق ما يخرش المية بعدها بسنوات قليلة بنشوف الجيل الدايخ خلقة يحتفل بأينشتاين بكل دلع وولع!!
ليت من سن قانون الجاذبية بحث أكثر وأكثر عن سبب جاذبية الأرض لسراويل فرسان طيحني!
التوعية مطلوبة.. والتربية لا بد أن تجعل من العقول عقولا تفرق بين الصواب والخطأ..
نعود لموضوع الكلب أكرمكم الله.. في ثورة قنواتنا التلفزيونية الفضائية التي تهز وترقص على أنغام الشكشكة ومع التحول البسيط نحو الإعلام الإخباري والاجتماعي الذي يغطي الحدث كنا نرى ونسمع ظواهر غريبة في المجتمع والإعلام القوي ينقل لنا كيف أنقذ الدفاع المدني لدولة الحرية كلبا عالقا فوق شجرة!
ولو هو عندنا نزلوه بالراجمة أرض جو (رجل) والتي تقذف الزبيريات بسرعة تفوق سرعة الصوت!
يا جماعة الخير.. لايجب أن نترك مجالا للحماقة والأهواء على حساب الدين والعقل والاتزان..
وردة واحدة يصل سعرها إلى خمسين ريالا لماذا؟ من أجل التقليد أو من أجل نشوة حب اليوم الواحد؟
سنستمر في النصح وإن لم يقبلوا هذه النصائح سنكون جمعية تحت مسمى مكافحة الغباء وسنطلب من الأمم المتحدة بأن تتدخل لتحول مهرجان الثيران والطماطم السنوي من إسبانيا إلى بلادنا وسننعش المزارع بكمية الطماطم المهدرة وستستقر في البطون وسنترك الثيران ينطحون ويركلون بكل عاشق غفلة وبكل من يلبس اللون الأحمر في اليوم المزعوم!
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=3426&id=17758&Rname=381