الذيب الشمالي
29-03-07, 04:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان جمعان وصديقه تربطهم صداقه فاقت حدود الصداقه الى الاخوه
وكانو لايتفارقون ليلا ولا نهارا ولايكدر صفو علاقتهم ايا كان
فشاءت الأقدار وتزوج جمعان واستقر في حياته واصبح له زوجه
تهتم بأموره ولكنها لم تبعده عن صديق عمره ورفيق دربه
وفي يوم من الأيام اضطر جمعان للسفر بعيدا عن اهله وبلده
ولم يجد من يقوم بشئونهم ويقضي لهم لوازم البيت من مأكل
ومشرب حيث ان المرأه محرم عليها الخروج من بيت زوجها
الا الى قبرها في ذلك الزمان.
وليس لجمعان اقارب او اخوان فعهد الى صديق عمره برعايتهم
واعطاه مصروفهم واستأمنه عليهم وذهب في طريقه مغتربا عنهم
وصار صديقه يمر عليهم كل يوم ويأسلهم مذا يريدون من السوق
ويحضره اليهم وكان هذا الصديق الوفي يكلم زوجة صديقه من
وراء حجاب ولايطيل معها بالكلام .وظل على هذه الحال حوالي
اسبوع وفي يوم عندما احضر لها اللوازم طلبت منه ان يشرب
القهوه عندها ولكنه رفض وتعذر بأنه مشغول وانصرف مسرعا
وكررتها معه عدة مرات وهو يرفض .ولكن في احد الأيام عندما
احضر طلباتهم اصرت عليه زوجة جمعان وقالت القهوه جاهزه
فنجال على السريع وسحبته مع يده فدخل معها للمنزل ولكنها
ادخلته الى غرفة نومها وقالت دقيقه اجيب القهوه فعرف قصدها
وحيث انه ذكي فكر بالخلاص من هذه المصيبه وقام وكتب على
جدار الغرفه هذه الأبيات ثم خرج مسرعا قبل ان تشعر به
زوجه صديقه ,
والأبيات هي
رب عذرا تزينت فأتتني
ودعتني لوصلها فأبيت
لم يكن طبعي العفاف ولكن
..........................
وترك الشطر الأخير فارغا.
وفي اليوم الثاني حضر اليهم ليشوف طلباتهم وكأن شيئا لم يكن
والمرأه كذلك حتى عاد جمعان من سفره.
عاد جمعان ووجد اهله بخير وصديقه كذلك ولم يشعر بأي شى
وكعادته هو وزميله يروحون ويغدون والأمر طبيعي جدا,
وفي يوم عاد جمعان من عمله في وقت الظهر ولم يكن به نوم
فاستلقى على سريره ولم يقرأ في كتبه كعادته ولمح على اعلى
الجدار هذه الأبيات وقرأها واستغرب منها فأخذ الشك يراوده
فالأبيات ناقصه واهم شطر فيها هو الأخير
رب عذرا تزينت فأتتني
ودعتني لوصلها فأبيت
لم يكن طبعي العفاف ولكن
..............................
ولكن ماذا حصل هذا مانكد على جمعان حياته ولكنه رجل حكيم فلم يتسرع
ويتهم صديق عمره وفكر في معرفة هذا السر وذهب الى احد الشعراء وقرأ
عليه البيت وقال اريد تكملته ولكن الشاعر لم يستطع اكماله وذهب الى عدة
شعراء ولكنهم عجزوا وقال احدهم لاتجد له حلا الا عند قبيله يقال لهم
بنو فهم في اطراف نجد فلم يهنئا له بال حتى يعرف هذا السر وفعلا
سافر اليهم وعندما وصل سأل عنواستدل عليهم فاقبل على ذلك البيت
الذي يدل على انه بيت كبيرهم فاستقبله شيخ كبير ورحب به وعمل له
القهوه ولم يسأله عن مألته كعادة العرب ولكن جمعان لم يرتح له بال
حتى يعرف السر ,وفاتح الشيخ بالموضوع واخبره بقصة الأبيات ورد
عليه الشيخ مافيه مشكله انشاء الله اذا عادن البنات من المسراح
نعطيهن هذه الأبيات وهن يكملن البيت ولكن اهأ واستريح
وعندما عادت الصغيره عرض عليها والدها الأبيات .فقالت
رب عذرا تزينت فأتتني
ودعتني لوصلها فأبيت
لم يكن طبعي العفاف ولكن
كنت خلا لبعلها فأستحيت
ولكن جمعان لم يطمئن ,فلما عادت الأخت الكبيره عرض عليها والدها ألأبيات
فأجابت بنفس الرد
وارتاح جمعان وعاد الى اهله وقال الى زوجته خذي ماتريدين واذهبي الى اهلك
من دون ان يكلمها وعاش معه صديقه حياته من جديد بكل حب ووفاء
كان جمعان وصديقه تربطهم صداقه فاقت حدود الصداقه الى الاخوه
وكانو لايتفارقون ليلا ولا نهارا ولايكدر صفو علاقتهم ايا كان
فشاءت الأقدار وتزوج جمعان واستقر في حياته واصبح له زوجه
تهتم بأموره ولكنها لم تبعده عن صديق عمره ورفيق دربه
وفي يوم من الأيام اضطر جمعان للسفر بعيدا عن اهله وبلده
ولم يجد من يقوم بشئونهم ويقضي لهم لوازم البيت من مأكل
ومشرب حيث ان المرأه محرم عليها الخروج من بيت زوجها
الا الى قبرها في ذلك الزمان.
وليس لجمعان اقارب او اخوان فعهد الى صديق عمره برعايتهم
واعطاه مصروفهم واستأمنه عليهم وذهب في طريقه مغتربا عنهم
وصار صديقه يمر عليهم كل يوم ويأسلهم مذا يريدون من السوق
ويحضره اليهم وكان هذا الصديق الوفي يكلم زوجة صديقه من
وراء حجاب ولايطيل معها بالكلام .وظل على هذه الحال حوالي
اسبوع وفي يوم عندما احضر لها اللوازم طلبت منه ان يشرب
القهوه عندها ولكنه رفض وتعذر بأنه مشغول وانصرف مسرعا
وكررتها معه عدة مرات وهو يرفض .ولكن في احد الأيام عندما
احضر طلباتهم اصرت عليه زوجة جمعان وقالت القهوه جاهزه
فنجال على السريع وسحبته مع يده فدخل معها للمنزل ولكنها
ادخلته الى غرفة نومها وقالت دقيقه اجيب القهوه فعرف قصدها
وحيث انه ذكي فكر بالخلاص من هذه المصيبه وقام وكتب على
جدار الغرفه هذه الأبيات ثم خرج مسرعا قبل ان تشعر به
زوجه صديقه ,
والأبيات هي
رب عذرا تزينت فأتتني
ودعتني لوصلها فأبيت
لم يكن طبعي العفاف ولكن
..........................
وترك الشطر الأخير فارغا.
وفي اليوم الثاني حضر اليهم ليشوف طلباتهم وكأن شيئا لم يكن
والمرأه كذلك حتى عاد جمعان من سفره.
عاد جمعان ووجد اهله بخير وصديقه كذلك ولم يشعر بأي شى
وكعادته هو وزميله يروحون ويغدون والأمر طبيعي جدا,
وفي يوم عاد جمعان من عمله في وقت الظهر ولم يكن به نوم
فاستلقى على سريره ولم يقرأ في كتبه كعادته ولمح على اعلى
الجدار هذه الأبيات وقرأها واستغرب منها فأخذ الشك يراوده
فالأبيات ناقصه واهم شطر فيها هو الأخير
رب عذرا تزينت فأتتني
ودعتني لوصلها فأبيت
لم يكن طبعي العفاف ولكن
..............................
ولكن ماذا حصل هذا مانكد على جمعان حياته ولكنه رجل حكيم فلم يتسرع
ويتهم صديق عمره وفكر في معرفة هذا السر وذهب الى احد الشعراء وقرأ
عليه البيت وقال اريد تكملته ولكن الشاعر لم يستطع اكماله وذهب الى عدة
شعراء ولكنهم عجزوا وقال احدهم لاتجد له حلا الا عند قبيله يقال لهم
بنو فهم في اطراف نجد فلم يهنئا له بال حتى يعرف هذا السر وفعلا
سافر اليهم وعندما وصل سأل عنواستدل عليهم فاقبل على ذلك البيت
الذي يدل على انه بيت كبيرهم فاستقبله شيخ كبير ورحب به وعمل له
القهوه ولم يسأله عن مألته كعادة العرب ولكن جمعان لم يرتح له بال
حتى يعرف السر ,وفاتح الشيخ بالموضوع واخبره بقصة الأبيات ورد
عليه الشيخ مافيه مشكله انشاء الله اذا عادن البنات من المسراح
نعطيهن هذه الأبيات وهن يكملن البيت ولكن اهأ واستريح
وعندما عادت الصغيره عرض عليها والدها الأبيات .فقالت
رب عذرا تزينت فأتتني
ودعتني لوصلها فأبيت
لم يكن طبعي العفاف ولكن
كنت خلا لبعلها فأستحيت
ولكن جمعان لم يطمئن ,فلما عادت الأخت الكبيره عرض عليها والدها ألأبيات
فأجابت بنفس الرد
وارتاح جمعان وعاد الى اهله وقال الى زوجته خذي ماتريدين واذهبي الى اهلك
من دون ان يكلمها وعاش معه صديقه حياته من جديد بكل حب ووفاء