حويطي والنعم
10-03-10, 01:54 AM
http://sabagate.com/up/uploads/e57018986b.gif (http://sabagate.com/up)
إن الإدمان منبوذ بكل أشكاله لأنه يأتي بالضررالكبير على المبتلين به وعلى محيطهم .. ويصنف علماء النفس حالات الإدمان إلى صنفين : أولاً إدمان مادة ما مثل الكحول أو المخدرات أو حتى الشاي والقهوة وإن كان ضررهما أخف .. وثانياً إدمان سلوك ما مثل إدمان القمار فثمة أشخاص مدمنون فعلاً ويحتاجون إلى جرعتهم اليومية من المقامرة وهم في ذلك لا يختلفون عن مدمني الخمور أو الممنوعات ممن يشعرون بحاجة جسدية ونفسية إلى إشباع رغبة خارجة عن إرادتهم وتناول جرعة يومية قد تزداد كميتها مع الزمن ..
http://sabagate.com/up/uploads/25c03fe9c4.gif (http://sabagate.com/up)
ولكن هناك حالة من الإدمان السلوكي هي إدمان العمل ...!!
فإدمان العمل حالة موجودة وإن كانت تداعياتها أقل وطأة من الأنواع السابقة ولكن الزيادة كالنقصان في الأمور كلها .. والإصرار على العمل المضني بجرعات يومية زائدة عن اللزوم على حساب متطلبات الحياة الأخرى يدخل في إطار الحالات النفسية غير السليمة بما أنها تلبية لرغبة غير مسيطر عليها ..
ومثلما في حالات الإدمان الأخرى يحس مدمن العمل بتزايد حاجته بشكل مرعب يوماً بعد يوم مما يؤدي إلى تردي صحته البدنية وتدهور قدراته العقلية والفكرية والذهنية ..
وهو كباقي أنواع الإدمان مصحوب بالهروب وتزايد الرغبة في العمل ..
وبالنسبة لمدمن العمل فإن أيام العطل والإجازات أكثر الأيام ازعاجاً وضجراً بالنسبة له فهي تعد نوعاً من الفطام القصري غير المرحب به بل المثير للقلق ..
كما أن بعضهم قد تنتابه حالة من القلق قبل انتهاء الدوام ..
http://sabagate.com/up/uploads/25c03fe9c4.gif (http://sabagate.com/up)
ويرجع علماء النفس حالات إدمان العمل إلى صعوبات في العلاقات الإجتماعية وعدم القدرة على التكيف والتأقلم مع المحيط به .. أو قد يكون بسبب عدم تقبل الذات الذي مرده عدم تقبل الآخرين ..فالعمل بمثابة المخدر له ..
ولكن إذا اعتمد هؤلاء على أن العمل وسيلة وليس غاية في حد ذاته فسيتذوقون طعم الحياة ويعيشون حياة مهنية قائمة على أساس العطاء المعقول والتبادل العادل .. قدرة إنتاجية لقاء أجر يتيح له التمتع بنعم الحياة ..
http://sabagate.com/up/uploads/25c03fe9c4.gif (http://sabagate.com/up)
إن مصطلح " إدمان العمل " لا ينطبق على أولئك الكادحين المرغمين على إيجاد عمل إضافي لا حباً في العمل وإنما من أجل لقمة العيش ..
إن الإدمان منبوذ بكل أشكاله لأنه يأتي بالضررالكبير على المبتلين به وعلى محيطهم .. ويصنف علماء النفس حالات الإدمان إلى صنفين : أولاً إدمان مادة ما مثل الكحول أو المخدرات أو حتى الشاي والقهوة وإن كان ضررهما أخف .. وثانياً إدمان سلوك ما مثل إدمان القمار فثمة أشخاص مدمنون فعلاً ويحتاجون إلى جرعتهم اليومية من المقامرة وهم في ذلك لا يختلفون عن مدمني الخمور أو الممنوعات ممن يشعرون بحاجة جسدية ونفسية إلى إشباع رغبة خارجة عن إرادتهم وتناول جرعة يومية قد تزداد كميتها مع الزمن ..
http://sabagate.com/up/uploads/25c03fe9c4.gif (http://sabagate.com/up)
ولكن هناك حالة من الإدمان السلوكي هي إدمان العمل ...!!
فإدمان العمل حالة موجودة وإن كانت تداعياتها أقل وطأة من الأنواع السابقة ولكن الزيادة كالنقصان في الأمور كلها .. والإصرار على العمل المضني بجرعات يومية زائدة عن اللزوم على حساب متطلبات الحياة الأخرى يدخل في إطار الحالات النفسية غير السليمة بما أنها تلبية لرغبة غير مسيطر عليها ..
ومثلما في حالات الإدمان الأخرى يحس مدمن العمل بتزايد حاجته بشكل مرعب يوماً بعد يوم مما يؤدي إلى تردي صحته البدنية وتدهور قدراته العقلية والفكرية والذهنية ..
وهو كباقي أنواع الإدمان مصحوب بالهروب وتزايد الرغبة في العمل ..
وبالنسبة لمدمن العمل فإن أيام العطل والإجازات أكثر الأيام ازعاجاً وضجراً بالنسبة له فهي تعد نوعاً من الفطام القصري غير المرحب به بل المثير للقلق ..
كما أن بعضهم قد تنتابه حالة من القلق قبل انتهاء الدوام ..
http://sabagate.com/up/uploads/25c03fe9c4.gif (http://sabagate.com/up)
ويرجع علماء النفس حالات إدمان العمل إلى صعوبات في العلاقات الإجتماعية وعدم القدرة على التكيف والتأقلم مع المحيط به .. أو قد يكون بسبب عدم تقبل الذات الذي مرده عدم تقبل الآخرين ..فالعمل بمثابة المخدر له ..
ولكن إذا اعتمد هؤلاء على أن العمل وسيلة وليس غاية في حد ذاته فسيتذوقون طعم الحياة ويعيشون حياة مهنية قائمة على أساس العطاء المعقول والتبادل العادل .. قدرة إنتاجية لقاء أجر يتيح له التمتع بنعم الحياة ..
http://sabagate.com/up/uploads/25c03fe9c4.gif (http://sabagate.com/up)
إن مصطلح " إدمان العمل " لا ينطبق على أولئك الكادحين المرغمين على إيجاد عمل إضافي لا حباً في العمل وإنما من أجل لقمة العيش ..