ياسردياب
13-03-10, 01:50 PM
الى كل من مضى بهم قطار العمر ولم يدركوا شيئا
الى من حطمتهم الاحلام بموتها شيئا فشيئا
قصيدة منثورة لــياسر دياب الحويطى
أحلام سن اليأس
الحظ الهرم من شعري
تكذبه الخضاب فتجلوه
وملامح الجبهة
ذي الشقين تجلوه،
شقين ملتهبين بنيران ذكرى ،
وضباب يملئ العينين انحسارا.....
بلادي
بح صوتها تنادي :أولادي............
وأطلقتني في سما البخل جيادي ......
فلا أدرى أكان البرد مهد شعري
أم الدفء لي قريحة كاذب
أتدحرج كي أنهض الركب ،
والركب مبكي يلملم فسائله
ليغرسها علي شط نهر
ليألف ويصوغ قلبا
ليحي من ألف قلب
للعاشقين علي ضفاته
ويملئ جيوب الزهر
...بحليب الطهر ............
لأول قاطف
لأمل الصبح في طياته.............
....أتمهل ..
.....أسرع...
فيجذبني جذبة أمي
الملهوفة علي عمري
يختصر ألف ألف ندم
في صدري
أري نفسي الباليه في عينيها
عظيم... ذاك قدري
أعود علي صدرها،
وتتكئ علي كتفي ........
فازدنا بمسلات الفراعين
وترانيم القبط
ونزهو ببيض الفاتحين
أمضينا سويا نغرد
نزركش السماء البديعة
نهرول مع الطير مسرعين
لنعود بأسراب الماضي
لتكون
بروس القوم عابثين........
علي ضفاف النهر التليـد
يخّلد اللوتس من جــديد
يغازل عيون الصبــايا
ولخمورهن يستكين........
______________________
وفي يداي محبرة
ليس لمدادها لون
ذاك الحبر السري
يطلب ان يرسم سنابل قمح
قبل أن يأتيه ماء المحاياه ....
ودوامه طمي النيل
قبل المفيض
أن أرسم السيف قبل أن يتلقفه كفي
من كف مبتور
علي التجديد ...........
أن أرسم برواز داخل كتاب
ليحيط نظرية المساواة
بقيد الحديد...........
أن ارسم هذا أو ذلك أو تلك
لم ارسم هذا ولا ذاك ولا تلك
أسكبت محبرتي
ظهرت رائعة رسام عبثية
كأنها بركة دم
توشك أن تجف
ورآها قلبي زينة عروس
تحلق بقلوب معجبيها
في حوزتها يلهو الصبح
وفي لياليها يشقي المظاليم
تخاريف _هي _
أوهام شاعر موجوع
توجوه بكأس الهزيمة
والانكسار...........
وشغلته الأيام الخوالي ......
يبكى الهشيم
طوال الليال........
وقلم يصب دمعا
ولا يشعر بانتصار...........
حصاده لا يسمن
ولا يغنى من جــــوع
ولا عطر الحياة عليه يضوع
ابكوا ايها المهزمون
باستمرار...باستمرار وباستمرار
الى من حطمتهم الاحلام بموتها شيئا فشيئا
قصيدة منثورة لــياسر دياب الحويطى
أحلام سن اليأس
الحظ الهرم من شعري
تكذبه الخضاب فتجلوه
وملامح الجبهة
ذي الشقين تجلوه،
شقين ملتهبين بنيران ذكرى ،
وضباب يملئ العينين انحسارا.....
بلادي
بح صوتها تنادي :أولادي............
وأطلقتني في سما البخل جيادي ......
فلا أدرى أكان البرد مهد شعري
أم الدفء لي قريحة كاذب
أتدحرج كي أنهض الركب ،
والركب مبكي يلملم فسائله
ليغرسها علي شط نهر
ليألف ويصوغ قلبا
ليحي من ألف قلب
للعاشقين علي ضفاته
ويملئ جيوب الزهر
...بحليب الطهر ............
لأول قاطف
لأمل الصبح في طياته.............
....أتمهل ..
.....أسرع...
فيجذبني جذبة أمي
الملهوفة علي عمري
يختصر ألف ألف ندم
في صدري
أري نفسي الباليه في عينيها
عظيم... ذاك قدري
أعود علي صدرها،
وتتكئ علي كتفي ........
فازدنا بمسلات الفراعين
وترانيم القبط
ونزهو ببيض الفاتحين
أمضينا سويا نغرد
نزركش السماء البديعة
نهرول مع الطير مسرعين
لنعود بأسراب الماضي
لتكون
بروس القوم عابثين........
علي ضفاف النهر التليـد
يخّلد اللوتس من جــديد
يغازل عيون الصبــايا
ولخمورهن يستكين........
______________________
وفي يداي محبرة
ليس لمدادها لون
ذاك الحبر السري
يطلب ان يرسم سنابل قمح
قبل أن يأتيه ماء المحاياه ....
ودوامه طمي النيل
قبل المفيض
أن أرسم السيف قبل أن يتلقفه كفي
من كف مبتور
علي التجديد ...........
أن أرسم برواز داخل كتاب
ليحيط نظرية المساواة
بقيد الحديد...........
أن ارسم هذا أو ذلك أو تلك
لم ارسم هذا ولا ذاك ولا تلك
أسكبت محبرتي
ظهرت رائعة رسام عبثية
كأنها بركة دم
توشك أن تجف
ورآها قلبي زينة عروس
تحلق بقلوب معجبيها
في حوزتها يلهو الصبح
وفي لياليها يشقي المظاليم
تخاريف _هي _
أوهام شاعر موجوع
توجوه بكأس الهزيمة
والانكسار...........
وشغلته الأيام الخوالي ......
يبكى الهشيم
طوال الليال........
وقلم يصب دمعا
ولا يشعر بانتصار...........
حصاده لا يسمن
ولا يغنى من جــــوع
ولا عطر الحياة عليه يضوع
ابكوا ايها المهزمون
باستمرار...باستمرار وباستمرار