مواقف من الحياة

[ابو هيثم]

لا يخلو اى انسان فى هذه الدنيا من مواقف فى حياته
ولقد تحد الاخ الدكتور على التويجرى عن تلك
حيث يقول إنك إذا اسعدت بعض مواقف حياتك أومشاهد من حياة بعض من تعرفهم ترى الأذى يتسلل اليك أو أليهم أحيانا دون سبب منطقى دون ذنب ارتكبوه او جريمة فعلوها
وتفتش عن السبب فتعيبك الاجابة ثم اذا بك تتفاجا بعد تمحيص او توفيق تلقاه فى تجارتك أو نجاحك فى عملك أوسعادة فى اسرتك أو حسنا فى هيئتك
نعم فا النجاح ومحبة الناس والتفافهم حولك قد يجلب لك الحسد وألأذى وقد ينشا هذا الحسد ويدبر ذالك المكر من أفراد لا تتوقع منهم سؤ بل ممن تتوقع منهم الحماية والحب قد يكونوا من عشيرتك الاقربين
ولأن القرآن الكريم كتاب تربية واقعية يعلم الناس الحياة وإفجعها ألشر وأن طلبت المثل الاعلى لذا نرى قصة يوسف عليه السلام
أفضل دليل كيف أن اخوته وهم اقرب الناس اليه حسدوه
فهذا الحسد ذالك القوة المدمرة تعبث فى المدن فتخليها اطلالأ وتضرب البيوت فتجعلها كأن لم تكن بالأمس
اذن فاالقرآن الكريم لم يتركنا فى تيه اثناء ألبحث عن المثل ألاعلى وتحقيقه
وإنما بصرنا لنعرف لأى مدى يمكن للبشرية أن تتدنى لنحسن حساباتنا والاشخاص من حولنا
وليس القائل أن يقول (أحذر عدوك مرة وصديقك ألف مره)
فنقيم بذالك مجتمع لظنون
لا الاسلام لا يثير شكوكنا وديننا لا يتركنا فى هموم تصورات مجتمع مفترس ولكن يريدنا أن ندرس وان نحلل وان نتبين العدو ندرسه ونقدرعداوته فنستعد لمجابهته والدفاع عن أنفسنا
والصديق لانقوم صدقاته وأخوته الا بعد اختبار وتمحيص تؤكدها اجابات طرحتها اسئلة الحكمة لعمر رضى الله عنه
أصحبته فى السفر-أعاملته با الدرهم والدينار هل انت جاره ألذى يعرف مدخله ومخرجه

[عبدالله الموسي]

نعم استاذي العزيز ابو هيثم
الحسد موجود بالبشر ألى ان يرث الله الارض ومن عليها
والقصص في هذا المجال كثيرة اقتصصنا بعضها كما اسلف الكاتب من القرآن وبعضها ممن حولنا وبعضها من واقعنا..
ويجب على كل انسان واعي ان يأخذ الحذر من القريب قبل البعيد وان يعتصم بالحبل الوثيق برب العالمين ويتحصن بالأدعية المذكور بالقرآن والسنة ليتجنب الكثير من صواديف هذه الحياة..
اما بخصوص الأصدقاء فبتأكيد لابد ان يختار الأنسان اصدقائة بعد تمحيص لجميع جوانب الصديق فكم هم الأصدقاء الذين اصبحوا اعداء؟.
تحياتي