عبدالله الحربي
07-05-10, 06:20 AM
آخر رسالة ..( للموت )
وطال انتظارك يا فتنة !
وها أنا على أعتاب مدن الضياع ولم يرهقني البحث عنك وكما وعدتك ذات مساء بأن وردتك البيضاء لن تموت في يدي وإن أوشكت على الهلاك مرتين بل وأكثر منها !
لحظة غيابك هلاك ممتد بي حد الموت وكل خطوة إليك هلاك تجدده أقدارنا البليدة !
يافتنة ..
أرواقك القديمة وعطرك وحتى ابتسامتك لا زالت على نفس الرف القديم في أقصى أركاني المتلهفة لقاؤك !
تشاركني قسوة الغياب وجمر الحنين وتبتسم عندما تدرك أنه لا زال للأمل بعض من نور وإن كان خافتاً من طول الرحلة التائهة والطرق المؤصدة إليك
يا فتنة ..
وحتى في غيابك ..
لا زلت على نفس الوعد والعهد أن تبقى كل أشيائي الجميلة لك !
حتى وإن مرت بي فراشات النور ورياحين الجنة وأوراق التوت !
.
.
يافتنة ..
وتبقى كل الأمنيات في انتظارك !
ولا زلت أرددها في غيابك بين رغبة اللقاء وحنين وخشية أن تسرقنا السنوات وتطول بي طرقات الضياع لك :
ألم يحن بعد ؟!
.
.
أول رسالة ...( للخلود )
وحان ..!
أن أختصر كل البعد وما بعد في احتضانك والموت في أعماقك حتى الحياة معك وجنة الخلود !
لن أحدثك عن شيء في غيابك
ولن أكتب أي شيء يعود بي نحو ضياعك فخشيتي أن أفقدك مرة أخرى ولو من خلال نبض أرهقه البوح من أجلك !
يافتنة ..
وحان ..
بل الآن ..
سنطلق عصافير أعماقنا للغناء ونفرح !
سأحدثك عن المدينة التي أقمتها للمقام ووردية الأحلام وحديث الأنغام
وتلك الرسائل والعطر وابتسامتك التي لم تتغير ولم تذبل رغم غيابك
وحتى أنفاسك
وإحساسك
وحدثيني عن وطنك الأخضر وقلبك !
وأمنياتك القديمة وجنونك
وقصة الفضول التي أثارتك من الورد عند سؤالك ؟!
وعني !
مرهق يافتنة !
وبك انتشيت ومعك أسلمت كلي لك
يا فتنة ..
ها أنا معك !
كل شيء هو لك سوى غيابك !
وطال انتظارك يا فتنة !
وها أنا على أعتاب مدن الضياع ولم يرهقني البحث عنك وكما وعدتك ذات مساء بأن وردتك البيضاء لن تموت في يدي وإن أوشكت على الهلاك مرتين بل وأكثر منها !
لحظة غيابك هلاك ممتد بي حد الموت وكل خطوة إليك هلاك تجدده أقدارنا البليدة !
يافتنة ..
أرواقك القديمة وعطرك وحتى ابتسامتك لا زالت على نفس الرف القديم في أقصى أركاني المتلهفة لقاؤك !
تشاركني قسوة الغياب وجمر الحنين وتبتسم عندما تدرك أنه لا زال للأمل بعض من نور وإن كان خافتاً من طول الرحلة التائهة والطرق المؤصدة إليك
يا فتنة ..
وحتى في غيابك ..
لا زلت على نفس الوعد والعهد أن تبقى كل أشيائي الجميلة لك !
حتى وإن مرت بي فراشات النور ورياحين الجنة وأوراق التوت !
.
.
يافتنة ..
وتبقى كل الأمنيات في انتظارك !
ولا زلت أرددها في غيابك بين رغبة اللقاء وحنين وخشية أن تسرقنا السنوات وتطول بي طرقات الضياع لك :
ألم يحن بعد ؟!
.
.
أول رسالة ...( للخلود )
وحان ..!
أن أختصر كل البعد وما بعد في احتضانك والموت في أعماقك حتى الحياة معك وجنة الخلود !
لن أحدثك عن شيء في غيابك
ولن أكتب أي شيء يعود بي نحو ضياعك فخشيتي أن أفقدك مرة أخرى ولو من خلال نبض أرهقه البوح من أجلك !
يافتنة ..
وحان ..
بل الآن ..
سنطلق عصافير أعماقنا للغناء ونفرح !
سأحدثك عن المدينة التي أقمتها للمقام ووردية الأحلام وحديث الأنغام
وتلك الرسائل والعطر وابتسامتك التي لم تتغير ولم تذبل رغم غيابك
وحتى أنفاسك
وإحساسك
وحدثيني عن وطنك الأخضر وقلبك !
وأمنياتك القديمة وجنونك
وقصة الفضول التي أثارتك من الورد عند سؤالك ؟!
وعني !
مرهق يافتنة !
وبك انتشيت ومعك أسلمت كلي لك
يا فتنة ..
ها أنا معك !
كل شيء هو لك سوى غيابك !