عبدالله الحربي
14-05-10, 07:03 PM
رسالة إلى ( )
لقاؤك العابر لأول مرة بذاكرتي أشبه بجرس مؤرق حاولت تجاوزه بصخب أكبر من خلال ألف أنثى وفشلت !
أكاد أشك أحياناً أنك النقطة الأصدق في مساحة حياتي الممتدة بك وبي حتى آخر الجنون
وأجزم أخرى إنك بالفعل جنون لا يقبل العودة بي للسكون !
يـــا ( )
وحيث ستبقين تلك الفارغة من كل شيء سوى العطر والسعادة والموت وأنا !
يا أنا .. ! وهو كل شيء فيك !
عندما تُفقديني في غيابك عني عطرك وسعادتي بك وتتركي لي احتضان الموت
عندها ..
أستذكر وأبتسم فقط لوجودي بك ومعك
ورغم ذلك
مرهق جداً وأبحث عنك !
يا لجنونك وجنوني !
.
.
يا ( . ) نقطة الجنون الأولى أو فارغة كل جنون بي
ذكرياتك الجميلة وإن مرت مروراً يشابهك في حسنك ويختلف معك في وجودك بي ومعي وحتى انتظارك !
لم تزل صوتاً ينشد فيروز الحب والرقص على قارعة الطرقات التائهة !
.
.
خطيئتي الوحيدة .. إنني حاولت عبورك كأي شعور حسن يصادفنا في لحظة
ولم يدر بخلدي أن أعمقك إغراق لا ينتهي !
ولم أعرف حقيقتك الكبرى سوى بثمن أكبر !
بل وبحقيقة أكبر
" السراب المحال : ليس دائماً يكون لنا سلوة وصدى آخر للزوال ! "
.
.
يا فارغة !
وحتى وإن لم يصلك ذات الشعور نحوك ويغشاك كسحائب بيضاء تنثر المطر والعطر عليك
ويعيدك للطريق الذي عبر بك في لحظة لم يكن لأحدنا نحو الآخر سوى ابتسامة بريئة !
.
.
يا ( )
سأخبرك وهنا ربما يكون لك عبور آخر :
من أجلك أو ربما من أجلي حتى رؤيتك مرة أخرى
لم أنتظرك !
ولكن ..
كل ما فعلته أنني أوقدت الشموع في كل مساء احتفاء بك ولو من خلال عبور طيف أو حلم أو أكذوبة يسلو بها القلب حيناً ثم يفيق على حقيقة أكثر ألماً وإرهاقاً ...!
.
.
.
.
لقاؤك العابر لأول مرة بذاكرتي أشبه بجرس مؤرق حاولت تجاوزه بصخب أكبر من خلال ألف أنثى وفشلت !
أكاد أشك أحياناً أنك النقطة الأصدق في مساحة حياتي الممتدة بك وبي حتى آخر الجنون
وأجزم أخرى إنك بالفعل جنون لا يقبل العودة بي للسكون !
يـــا ( )
وحيث ستبقين تلك الفارغة من كل شيء سوى العطر والسعادة والموت وأنا !
يا أنا .. ! وهو كل شيء فيك !
عندما تُفقديني في غيابك عني عطرك وسعادتي بك وتتركي لي احتضان الموت
عندها ..
أستذكر وأبتسم فقط لوجودي بك ومعك
ورغم ذلك
مرهق جداً وأبحث عنك !
يا لجنونك وجنوني !
.
.
يا ( . ) نقطة الجنون الأولى أو فارغة كل جنون بي
ذكرياتك الجميلة وإن مرت مروراً يشابهك في حسنك ويختلف معك في وجودك بي ومعي وحتى انتظارك !
لم تزل صوتاً ينشد فيروز الحب والرقص على قارعة الطرقات التائهة !
.
.
خطيئتي الوحيدة .. إنني حاولت عبورك كأي شعور حسن يصادفنا في لحظة
ولم يدر بخلدي أن أعمقك إغراق لا ينتهي !
ولم أعرف حقيقتك الكبرى سوى بثمن أكبر !
بل وبحقيقة أكبر
" السراب المحال : ليس دائماً يكون لنا سلوة وصدى آخر للزوال ! "
.
.
يا فارغة !
وحتى وإن لم يصلك ذات الشعور نحوك ويغشاك كسحائب بيضاء تنثر المطر والعطر عليك
ويعيدك للطريق الذي عبر بك في لحظة لم يكن لأحدنا نحو الآخر سوى ابتسامة بريئة !
.
.
يا ( )
سأخبرك وهنا ربما يكون لك عبور آخر :
من أجلك أو ربما من أجلي حتى رؤيتك مرة أخرى
لم أنتظرك !
ولكن ..
كل ما فعلته أنني أوقدت الشموع في كل مساء احتفاء بك ولو من خلال عبور طيف أو حلم أو أكذوبة يسلو بها القلب حيناً ثم يفيق على حقيقة أكثر ألماً وإرهاقاً ...!
.
.
.
.