ذيب المراقيب
19-05-10, 12:06 AM
مفلح العدوان \ جريدة الرأي
18/5/2010
هناك.. يبقى البوح نديا، يثريه أولو القلوب الطيبة، والمكارم الحميدة، بمزيد من البوح الذي يضاف الى سجل القرى، ومعها مخطوط تاريخ الوطن.
كنا في الجرباء، والتقينا مع أهل وأحباء وأصدقاء، ثم كتبنا ما تيسر من ذكر الأجاويد، من عشيرة الجازي، حيث مررنا على ذاكرة أجدادهم، وسيرهم الحميدة، وارتحلنا معهم نحو فلسطين، حين تطوعوا مجاهدين، في تلك الأرض العزيزة علينا، وكذلك سرنا مع الرجالات الذين بنوا الأردن، ودافعوا عنه، في ثنائية قلّ نظيرها، حيث فسيفساؤها الجنود و»المناضليه»، والباقون من الذين خدموا الوطن والأمة، كل في موقعه الذي رفع لواء البناء والعطاء بإخلاصه فيه.
عبطان وعرار
وبعد، فلم يكتمل هذا الفصل كتابة، اذ أن الجنود والمجاهدين في تلك الفترة كانوا كثيرين، وهم وجوه قومهم، وشيوخ عشائرهم، ومعهم أناس بسطاء، وكذلك جنود وقيادات، كلهم تآلفوا في حلف قوامه الكرامة، والحق، والشرف، ولذا، فقد كان الترحاب والقبول، عنوان المحبة والدفء الأصيل، حين جاء هاتف الشيخ عناد صقر الجازي، الى «بوح القرى»، موضحا بعض النقاط المهمة، ثم كتب رسالة يضيف فيها الى ما كان من تاريخ دوناه، حول عشيرة الجازي، عندما كانت زياراتنا على مراحل متفرقة، الى كل من قرى الحسينية، وأذرح، والجرباء. وفي كتابته التفاعلية يشير الشيخ عناد صقر الجازي الى أن «أبناء عبطان بن جازي هم الشيخ متعب، والشيخ صقر، والشيخ عناد، والعاصي، وبادي، وسالم، وسطام، وهايل، وداموك. بينما أولاد عرار بن جازي فهم الشيخ حمد بن عرار ابن جازي، وكان شيخ مشايخ الحويطات، والشيخ محمد عرار ابن جازي، والشيخ فايز عرار ابن جازي، وقفطان، وغضيان، وطلال، ونواف، وذوقان».
ويضيف بأنه « من بعد الشيخ حمد بن جازي، جاء الشيخ فيصل بن حمد بن جازي، وأولاد حمد ابن جازي هم كل من نايل بن حمد، اللي استشهد في فلسطين، وفيصل بن حمد اللي جا بعد أبوه، وكان عضو في مجلس النواب عدة دورات، واللواء صايل، والشيخ ماجد، والشيخ محمد، ونواف، ونايف، وفايز، وفهد، وممدوح، ويسري اللي كان عضو في مجلس النواب السابق».
الرجال الأوفياء
ويُفصّل الشيخ عناد صقر الجازي، بعد ذلك، مساهمات الرجال، في ميادين الوطن، والقتال، حيث يشير بأن هناك كلا من «الشيخ حمد عرار بن جازي الذي كان عضوا في مجلس النواب، والمجلس التشريعي منذ عام 1920م الى عام 1962م، والشيخ فيصل حمد عرار الجازي الذي كان عضوا في مجلس النواب الأردني منذ عام 1962م الى عام 1993م، كذلك كان عضوا في مجلس الأعيان عدة دورات، والفريق مشهور حديثه الجازي، قائد القوات المسلحة الأردنية، وقائد معركة الكرامة، واللواء راكان عناد عبطان الجازي، قائد لواء أربعين، وكان وزيرا للدولة في مرحلة سابقة، والرائد صقر عبطان الجازي، قائدا في قوات البادية، وقائد المناضلين في فلسطين والأردن، واللواء صايل حمد الجازي، قائد البادية، ومساعد مدير الأمن العام، ومديرا للشرطة في عدة مناطق في الأردن».
وبخصوص المناضليين من أهل العشيرة، يضيف على ما كنا كتبناه في بوح القرى، أنه « قائد المناضلين صقر عبطان الجازي، والشيخ متعب عبطان الجازي، والشيخ العاصي عبطان الجازي، والشيخ ماجد حمد عرار الجازي، والشيخ دهش عبد الله الجازي، والشيخ سالم عبطان الجازي، والشيخ فيصل حمد عرار الجازي، والشهيد نايل حمد الجازي، وصقر عبطان الجازي، وراكان عناد عبطان الجازي».
18/5/2010
هناك.. يبقى البوح نديا، يثريه أولو القلوب الطيبة، والمكارم الحميدة، بمزيد من البوح الذي يضاف الى سجل القرى، ومعها مخطوط تاريخ الوطن.
كنا في الجرباء، والتقينا مع أهل وأحباء وأصدقاء، ثم كتبنا ما تيسر من ذكر الأجاويد، من عشيرة الجازي، حيث مررنا على ذاكرة أجدادهم، وسيرهم الحميدة، وارتحلنا معهم نحو فلسطين، حين تطوعوا مجاهدين، في تلك الأرض العزيزة علينا، وكذلك سرنا مع الرجالات الذين بنوا الأردن، ودافعوا عنه، في ثنائية قلّ نظيرها، حيث فسيفساؤها الجنود و»المناضليه»، والباقون من الذين خدموا الوطن والأمة، كل في موقعه الذي رفع لواء البناء والعطاء بإخلاصه فيه.
عبطان وعرار
وبعد، فلم يكتمل هذا الفصل كتابة، اذ أن الجنود والمجاهدين في تلك الفترة كانوا كثيرين، وهم وجوه قومهم، وشيوخ عشائرهم، ومعهم أناس بسطاء، وكذلك جنود وقيادات، كلهم تآلفوا في حلف قوامه الكرامة، والحق، والشرف، ولذا، فقد كان الترحاب والقبول، عنوان المحبة والدفء الأصيل، حين جاء هاتف الشيخ عناد صقر الجازي، الى «بوح القرى»، موضحا بعض النقاط المهمة، ثم كتب رسالة يضيف فيها الى ما كان من تاريخ دوناه، حول عشيرة الجازي، عندما كانت زياراتنا على مراحل متفرقة، الى كل من قرى الحسينية، وأذرح، والجرباء. وفي كتابته التفاعلية يشير الشيخ عناد صقر الجازي الى أن «أبناء عبطان بن جازي هم الشيخ متعب، والشيخ صقر، والشيخ عناد، والعاصي، وبادي، وسالم، وسطام، وهايل، وداموك. بينما أولاد عرار بن جازي فهم الشيخ حمد بن عرار ابن جازي، وكان شيخ مشايخ الحويطات، والشيخ محمد عرار ابن جازي، والشيخ فايز عرار ابن جازي، وقفطان، وغضيان، وطلال، ونواف، وذوقان».
ويضيف بأنه « من بعد الشيخ حمد بن جازي، جاء الشيخ فيصل بن حمد بن جازي، وأولاد حمد ابن جازي هم كل من نايل بن حمد، اللي استشهد في فلسطين، وفيصل بن حمد اللي جا بعد أبوه، وكان عضو في مجلس النواب عدة دورات، واللواء صايل، والشيخ ماجد، والشيخ محمد، ونواف، ونايف، وفايز، وفهد، وممدوح، ويسري اللي كان عضو في مجلس النواب السابق».
الرجال الأوفياء
ويُفصّل الشيخ عناد صقر الجازي، بعد ذلك، مساهمات الرجال، في ميادين الوطن، والقتال، حيث يشير بأن هناك كلا من «الشيخ حمد عرار بن جازي الذي كان عضوا في مجلس النواب، والمجلس التشريعي منذ عام 1920م الى عام 1962م، والشيخ فيصل حمد عرار الجازي الذي كان عضوا في مجلس النواب الأردني منذ عام 1962م الى عام 1993م، كذلك كان عضوا في مجلس الأعيان عدة دورات، والفريق مشهور حديثه الجازي، قائد القوات المسلحة الأردنية، وقائد معركة الكرامة، واللواء راكان عناد عبطان الجازي، قائد لواء أربعين، وكان وزيرا للدولة في مرحلة سابقة، والرائد صقر عبطان الجازي، قائدا في قوات البادية، وقائد المناضلين في فلسطين والأردن، واللواء صايل حمد الجازي، قائد البادية، ومساعد مدير الأمن العام، ومديرا للشرطة في عدة مناطق في الأردن».
وبخصوص المناضليين من أهل العشيرة، يضيف على ما كنا كتبناه في بوح القرى، أنه « قائد المناضلين صقر عبطان الجازي، والشيخ متعب عبطان الجازي، والشيخ العاصي عبطان الجازي، والشيخ ماجد حمد عرار الجازي، والشيخ دهش عبد الله الجازي، والشيخ سالم عبطان الجازي، والشيخ فيصل حمد عرار الجازي، والشهيد نايل حمد الجازي، وصقر عبطان الجازي، وراكان عناد عبطان الجازي».