معـالي الشمالي
23-05-10, 05:00 PM
http://www.youtube.com/watch?v=qA72___KrBo&feature=related
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آفة العصرهي كلمة تبدأ بها دروس مادة التعبير في مدارسنا والموضوع المخدرات .
هي كلمة يحاربها العالم الأجمع بكل أعرافه ودياناته وثقافاته. هي السلاح الذي لا يحتاج لحرب وهي الدمار الذي لايسقط منشأت ولكن يضيع المنشأت من أيادي أصحابها.
هي كلمة تعني للأسرة الضياع والتشتت والفراق واللامستقبل، وتعني أيضاً لمستخدمها العالم الموحش الملئ بالمشاكل واللاستقرار و الضياع.
كثرت هي المشاكل بسببها وأنواع القصص المحزنة و الأخبار التي ترد عن مستخدميها وفضاعة جرائمهم.
قد نتسائل أحياناً هل هذا الكلام معقول، هل هذا الكلام منطقي ،هل هو حقيقة قد نراها .أم أنه كلام بحوث علمية ودراسات لا شأن لنا بها .
الجواب بكل تأكيد موجود في مستشفيات الأمل وأيضاً موجود في الشوارع للأسف الشديد في الشوارع حيث تسير ضحايا المخدرات.
هذه أسرة تتشتت وأبناء لا مأوى لهم وأم في بيت أهلها تعاني الأمرين وأب بعيد باع هذه العائلة برخص وكأنهم ليسوا لحمه ودمه.
وهذا ولد يضرب والديه بعد تركه الدراسة وبعد امتهانه السرقة وكل هذا لأجل توفير المال المطلوب لتاجرالمخدرات.
الأنظار الجشعة والكروش البغية والعقول المدمرة لا تعرف إلا أن المخدرات طريق للبحث عن المادة المحرمة بكل شرع وعرف .
لب المشكلة أن هذا الخطر يحوم حول أبناء المدارس في نهاية عامهم الدراسي ، لأن مروجي هذه السموم يسعون لإنهاء ماعندهم من محاصيل ومنتوجات لرفع معدلات الأرباح في الربع الأخير من العام .
حماني الله وإياكم وأبنائنا وبناتنا من هذه الآفة ولا ننسى أن نتذكر أن أجواء الإختبارات الآن بحاجة إلى توفير أجواء مناسبة للأبناء للإستعداد لها للأسف المخدرات موجودة ومتوفرة في مدارس الجنسين وهي متوفرة وبأسعار زهيدة، ولذلك لابد من الإنتباه من رفقاء السوء والحذر والخوف على الأبناء من التغرير بهم والدافع هو القدرة على الدراسة المستمرة.
داعياً الله لكل الطالبات والطلاب بالتوفيق والنجاح بتفوق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آفة العصرهي كلمة تبدأ بها دروس مادة التعبير في مدارسنا والموضوع المخدرات .
هي كلمة يحاربها العالم الأجمع بكل أعرافه ودياناته وثقافاته. هي السلاح الذي لا يحتاج لحرب وهي الدمار الذي لايسقط منشأت ولكن يضيع المنشأت من أيادي أصحابها.
هي كلمة تعني للأسرة الضياع والتشتت والفراق واللامستقبل، وتعني أيضاً لمستخدمها العالم الموحش الملئ بالمشاكل واللاستقرار و الضياع.
كثرت هي المشاكل بسببها وأنواع القصص المحزنة و الأخبار التي ترد عن مستخدميها وفضاعة جرائمهم.
قد نتسائل أحياناً هل هذا الكلام معقول، هل هذا الكلام منطقي ،هل هو حقيقة قد نراها .أم أنه كلام بحوث علمية ودراسات لا شأن لنا بها .
الجواب بكل تأكيد موجود في مستشفيات الأمل وأيضاً موجود في الشوارع للأسف الشديد في الشوارع حيث تسير ضحايا المخدرات.
هذه أسرة تتشتت وأبناء لا مأوى لهم وأم في بيت أهلها تعاني الأمرين وأب بعيد باع هذه العائلة برخص وكأنهم ليسوا لحمه ودمه.
وهذا ولد يضرب والديه بعد تركه الدراسة وبعد امتهانه السرقة وكل هذا لأجل توفير المال المطلوب لتاجرالمخدرات.
الأنظار الجشعة والكروش البغية والعقول المدمرة لا تعرف إلا أن المخدرات طريق للبحث عن المادة المحرمة بكل شرع وعرف .
لب المشكلة أن هذا الخطر يحوم حول أبناء المدارس في نهاية عامهم الدراسي ، لأن مروجي هذه السموم يسعون لإنهاء ماعندهم من محاصيل ومنتوجات لرفع معدلات الأرباح في الربع الأخير من العام .
حماني الله وإياكم وأبنائنا وبناتنا من هذه الآفة ولا ننسى أن نتذكر أن أجواء الإختبارات الآن بحاجة إلى توفير أجواء مناسبة للأبناء للإستعداد لها للأسف المخدرات موجودة ومتوفرة في مدارس الجنسين وهي متوفرة وبأسعار زهيدة، ولذلك لابد من الإنتباه من رفقاء السوء والحذر والخوف على الأبناء من التغرير بهم والدافع هو القدرة على الدراسة المستمرة.
داعياً الله لكل الطالبات والطلاب بالتوفيق والنجاح بتفوق.