جارة الوادي
11-04-07, 12:52 AM
قصيدة ( أنا وليلى )
هذه القصيده للشاعر حسن المرواني و اشتهرت بعد أن غناها المطرب كاظم الساهر..وربما تعتبر أروع ماغناه لحد الان..
حيث تم كتابة القصيدة في 1970..وتم التعديل عليها من كاظم الساهر في أواخر الثمانينيات..وغناها في التسعينيات
قصة القصيدة
كان حسن المرواني شابا من اهالي الزعفرانيه وهي منطقه من مناطق بغداد وكان هذا الشاب شابا رزنا خلوق ومن أسره فقيرة
ودخل الى كليه الآداب جامعه بغداد فتعلق قلبه بالفتاة الكركوكيه اي
اي من مدينه كركوك وتدعى ( سندس ) واما اسم ليلى فهو اسم الكنيه عن الحبيبه في الشعر العربي
وتقدم لمصارحتها بحبه لكنها صدته وما كان منه إلا وعاود الكره معها بعد عامين و عادت وصدته فتفجر شاعريه و كلام لم يرتقي له أي كلام في هذا العصر ومن محب جريح وبعد أن خطبت الفتاة لشخص غني منتسب الى نفس الكليه قالها حسن المرواني وألقاها مكسر القلب فائض الشاعريه في أحدى قاعات كليه الآداب
ألقيت في حفل التخرج لكلية التربية- بغداد
عام 1978 وهذه القصيده الوحيده للشاعر حسن المرواني
الذي لم يكتب غيرها ولن يأتي من يكتب مثلها
*********
بعد سنتان من عشق مهول صعب جارح ....
تعمد أن يرسب في مرحلته من أجل أن يبقى معها .....
وحين أخبرته كان فقط أسبوع يفصلهما عن التخرج
بعد سنتان ...وأكثر
في يوم التخرج
وبوجود كل الطلاب والهيئه التدريسيه ...
اعتلى خشبة المسرح حسن المرواني ...
بعد غياب أسبوع عن المدرسه ولم ياتي إلا في يوم التخرج ....
كان أشعث الشعر ..طويل الذقن كانه لم ينم منذ أعوام ......
إعتلى المنصه حاملاً بيده ورقه مجعده ....صرخ قائلاً
إسمعوني
أهديكم قصيده كتبتها ...وأسمها
(أنا وليلى وأشطبوا أسمائكم)
أي هو وهيَ فقط ولاغيرهما .....
قرأها
((أنا وليلى ))
ماتت بمحراب عينيكِ ابتهالاتي .. واستسلمت لرياح اليأس راياتي
جفت على بابك الموصود أزمنتي .. ليلى .. وما أثمرت شيئاً نداءاتي
عامان ما رف لي لحنٌ على وتر.. ولا استفاقت على نور سماواتي
أعتق الــحب فــي قلبي وأعصره .. فأرشف الهــم في مغبر كاساتي
مــمزق أنـــا لا جـــاه ولا ترف .. يغريكِ فيّ فخليني لآهـــــــاتــــي
لو تعصرين سنين العمر أكملها .. لسال منها نزيف من جــراحـــــاتي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي لكن عــــــسر الحــــال مــأساتي
عانيت عانيت لا حزني أبوح به .. ولست تدرين شـــيئاً عن معاناتي
أمشي وأضحك يا ليلى مكابرة .. عليّ أخبي عن الناس احتضاراتي
لا الناس تعرف ما أمري فتعذرني .. ولا سبيل لــــديهم في مـــواساتي
يرسوا بجفني حرمان يمص دمي .. ويستبيح إذا شــــاء ابتساماتـــي
معذورة أنت أن أجهضت لي أملي .. لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتــي
أضعت في عرض الصحراء قافلتي .. وجئت أبحث في عينيك عن ذاتي
وجئت أحضانك الخضراء منتشيا .. كالطفل أحــــمل أحــلامي الــبريئاتِ
غرست كـــــفك تجتثين أوردتي وتسحقين بـــــلا رفق مـــســراتــي
واغربتاه مضاع هاجرت مدني عني .. وما أبحــــــرت منــــها شراعاتي
نفيت وأستوطن الأغراب في بلدي.. ودمــــروا كل أشيائي الحبيباتٍ
خانتك عيناك في زيف وفي كذب .. أم غرك البهرج الخداع مــــولاتي
فراشة جئت ألقي كحلى أجنحتي . .لديك فاحترقت ظلماً جناحاتي
أصيح والسيف مزروع بخاصرتي.. والـــغدر حطم آمالي العريضاتِ
وأنتِ أيـــضــا ألا تبت يداك ؟؟.. إذا أثرت قتلي واستعذبت أناتي
من لي؟؟ .. بحذف اسمك الشــفـــاف من لـــغـــاتي
إذن ستمسي بلا ليلى .. ليلى .. يا ليلى .. حكاياتي
هذه القصيده للشاعر حسن المرواني و اشتهرت بعد أن غناها المطرب كاظم الساهر..وربما تعتبر أروع ماغناه لحد الان..
حيث تم كتابة القصيدة في 1970..وتم التعديل عليها من كاظم الساهر في أواخر الثمانينيات..وغناها في التسعينيات
قصة القصيدة
كان حسن المرواني شابا من اهالي الزعفرانيه وهي منطقه من مناطق بغداد وكان هذا الشاب شابا رزنا خلوق ومن أسره فقيرة
ودخل الى كليه الآداب جامعه بغداد فتعلق قلبه بالفتاة الكركوكيه اي
اي من مدينه كركوك وتدعى ( سندس ) واما اسم ليلى فهو اسم الكنيه عن الحبيبه في الشعر العربي
وتقدم لمصارحتها بحبه لكنها صدته وما كان منه إلا وعاود الكره معها بعد عامين و عادت وصدته فتفجر شاعريه و كلام لم يرتقي له أي كلام في هذا العصر ومن محب جريح وبعد أن خطبت الفتاة لشخص غني منتسب الى نفس الكليه قالها حسن المرواني وألقاها مكسر القلب فائض الشاعريه في أحدى قاعات كليه الآداب
ألقيت في حفل التخرج لكلية التربية- بغداد
عام 1978 وهذه القصيده الوحيده للشاعر حسن المرواني
الذي لم يكتب غيرها ولن يأتي من يكتب مثلها
*********
بعد سنتان من عشق مهول صعب جارح ....
تعمد أن يرسب في مرحلته من أجل أن يبقى معها .....
وحين أخبرته كان فقط أسبوع يفصلهما عن التخرج
بعد سنتان ...وأكثر
في يوم التخرج
وبوجود كل الطلاب والهيئه التدريسيه ...
اعتلى خشبة المسرح حسن المرواني ...
بعد غياب أسبوع عن المدرسه ولم ياتي إلا في يوم التخرج ....
كان أشعث الشعر ..طويل الذقن كانه لم ينم منذ أعوام ......
إعتلى المنصه حاملاً بيده ورقه مجعده ....صرخ قائلاً
إسمعوني
أهديكم قصيده كتبتها ...وأسمها
(أنا وليلى وأشطبوا أسمائكم)
أي هو وهيَ فقط ولاغيرهما .....
قرأها
((أنا وليلى ))
ماتت بمحراب عينيكِ ابتهالاتي .. واستسلمت لرياح اليأس راياتي
جفت على بابك الموصود أزمنتي .. ليلى .. وما أثمرت شيئاً نداءاتي
عامان ما رف لي لحنٌ على وتر.. ولا استفاقت على نور سماواتي
أعتق الــحب فــي قلبي وأعصره .. فأرشف الهــم في مغبر كاساتي
مــمزق أنـــا لا جـــاه ولا ترف .. يغريكِ فيّ فخليني لآهـــــــاتــــي
لو تعصرين سنين العمر أكملها .. لسال منها نزيف من جــراحـــــاتي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي لكن عــــــسر الحــــال مــأساتي
عانيت عانيت لا حزني أبوح به .. ولست تدرين شـــيئاً عن معاناتي
أمشي وأضحك يا ليلى مكابرة .. عليّ أخبي عن الناس احتضاراتي
لا الناس تعرف ما أمري فتعذرني .. ولا سبيل لــــديهم في مـــواساتي
يرسوا بجفني حرمان يمص دمي .. ويستبيح إذا شــــاء ابتساماتـــي
معذورة أنت أن أجهضت لي أملي .. لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتــي
أضعت في عرض الصحراء قافلتي .. وجئت أبحث في عينيك عن ذاتي
وجئت أحضانك الخضراء منتشيا .. كالطفل أحــــمل أحــلامي الــبريئاتِ
غرست كـــــفك تجتثين أوردتي وتسحقين بـــــلا رفق مـــســراتــي
واغربتاه مضاع هاجرت مدني عني .. وما أبحــــــرت منــــها شراعاتي
نفيت وأستوطن الأغراب في بلدي.. ودمــــروا كل أشيائي الحبيباتٍ
خانتك عيناك في زيف وفي كذب .. أم غرك البهرج الخداع مــــولاتي
فراشة جئت ألقي كحلى أجنحتي . .لديك فاحترقت ظلماً جناحاتي
أصيح والسيف مزروع بخاصرتي.. والـــغدر حطم آمالي العريضاتِ
وأنتِ أيـــضــا ألا تبت يداك ؟؟.. إذا أثرت قتلي واستعذبت أناتي
من لي؟؟ .. بحذف اسمك الشــفـــاف من لـــغـــاتي
إذن ستمسي بلا ليلى .. ليلى .. يا ليلى .. حكاياتي