ابو صلاح
18-07-10, 05:54 PM
نص الرسالة التي وجهها السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله الى شيخه محمد ابي الشامات بعد اثر خلعه من الخلافة من طرف الإنقلابيين الأتراك:
(إن هؤلاء الاتحاديون قد أصروا عليّ بأن أصادق على تأسيس وطن قومي لليهود في الأرض المقدسة (فلسطين) ورغم اصرارهم، لم أقبل بصورة قطعية هذا التكليف، وأخيراً وعدوا بتقديم مائة وخمسين مليون ليرة انكليزية ذهباً، فرفضت هذا التكليف بصورة قطعية أيضاً، وأجبتهم بهذا الجواب القطعي: (إنكم لو دفعتم ملئ الدنيا ذهباً، فلن أقبل بتكليفكم هذا بوجه قطعي، لقد خدمت الملة الاسلامية والأمة المحمدية مايزيد على ثلاثين سنة فلم أسود صحائف المسلمين). وبعد جوابي هذا اتفقوا على خلعي، وأبلغوني أنهم سيبعدوني الى سلانيك، فقبلت بهذا التكليف الأخير. هذا وحمدت المولى وأحمده أنني لم أقبل بأن الطخ العالم الاسلامي بهذا العار الأبدي الناشئ عن تكليفهم بإقامة دولة يهودية في الأراضي المقدسة! فلسطين)
وقد دافع هذا السلطان عن اركان دولة الخلافة بكل ما أوتي من قوة يسانده في ذلك اهل العلم والخير والفضل والتقوى , ان التاريخ يشهد بأن السلطان عبد الحميد كان من اشد الناس حرصا على الدولة الاسلامية وخلافتها , ولقد جاهد في حماية فلسطين الديار المقدسة حتى كلفه ذلك عرشه وسلطته , وفي بعض الكتب يقال بأنه كان ينزل سواحل فلسطين ويتفقدها بنفسه خوفا من النفوذ اليهودي .
رحم الله الخليفة عبد الحميد الثاني رحمة واسعة وغفر له واعلى ذكره في الصالحين المصلحين وليشهد دفاعه عن بيت المقدس هذا امام الله عز و جل يوم القيامة
(إن هؤلاء الاتحاديون قد أصروا عليّ بأن أصادق على تأسيس وطن قومي لليهود في الأرض المقدسة (فلسطين) ورغم اصرارهم، لم أقبل بصورة قطعية هذا التكليف، وأخيراً وعدوا بتقديم مائة وخمسين مليون ليرة انكليزية ذهباً، فرفضت هذا التكليف بصورة قطعية أيضاً، وأجبتهم بهذا الجواب القطعي: (إنكم لو دفعتم ملئ الدنيا ذهباً، فلن أقبل بتكليفكم هذا بوجه قطعي، لقد خدمت الملة الاسلامية والأمة المحمدية مايزيد على ثلاثين سنة فلم أسود صحائف المسلمين). وبعد جوابي هذا اتفقوا على خلعي، وأبلغوني أنهم سيبعدوني الى سلانيك، فقبلت بهذا التكليف الأخير. هذا وحمدت المولى وأحمده أنني لم أقبل بأن الطخ العالم الاسلامي بهذا العار الأبدي الناشئ عن تكليفهم بإقامة دولة يهودية في الأراضي المقدسة! فلسطين)
وقد دافع هذا السلطان عن اركان دولة الخلافة بكل ما أوتي من قوة يسانده في ذلك اهل العلم والخير والفضل والتقوى , ان التاريخ يشهد بأن السلطان عبد الحميد كان من اشد الناس حرصا على الدولة الاسلامية وخلافتها , ولقد جاهد في حماية فلسطين الديار المقدسة حتى كلفه ذلك عرشه وسلطته , وفي بعض الكتب يقال بأنه كان ينزل سواحل فلسطين ويتفقدها بنفسه خوفا من النفوذ اليهودي .
رحم الله الخليفة عبد الحميد الثاني رحمة واسعة وغفر له واعلى ذكره في الصالحين المصلحين وليشهد دفاعه عن بيت المقدس هذا امام الله عز و جل يوم القيامة