ام الفهد
26-07-10, 05:56 PM
من قصائد الدكتورة شريفة سلامة أبو مريفة
منتقاة من ديوانها الثاني
(أحبكِ)
أواه يا رفيقي..
ليتني صمَمْت..
عن دفئها الحنون..
رفيفها المغزول بالوهم الكبير..!!
عن مزنها المعطاء في أرضي البوار..!!
أواه يا رفيقي..
بوحك المسكوب في وهج شعوري
بوحك الممتد في أوجاع عمري..
في أخاديد اكتئابي..
في تعاريج انكساري..
في تلافيف همومي..
في ادعاءات صمودي..
ما يريد..
ذلك البوح الحزين..؟!
ما يريد؟!
وأنا كلي بوار..
وجحيم واضطراب..
ذلك البوح الشريد..
ضممته..
بهدبي الكليل..
وأعين حزينة..
غارقات في تسابيح الجمود..
وارتعاشات الذهول..
* * *
(احبكِ)
شدوتها رفيقي..
زغرودة كسيحة..
في عالمي الموسوم بالمرار..
بعد أعوام طوال
بعد عمر كان مر الانتظار
سمعتها بقلبي الحزين..
قلبي الجاثم فوق أنقاض السنين..
شدوتها رفيقي
زغرودة كسيحة..
أشعلت في جدبي الممتد أنهار الظماً..
فجرت في الروح ينبوع الأرق..
لم تكن..
غير ملح ذاب في أرض جراحي..!!
غير همس خلته رجع نواحي..!!
غير جرح أعولت منه جراحي..!!
لم تكن..
غير وهم..
البس العتمة ثوباً من ألق..
صور البحر فراتاً..
وجفاف البيد خصباً..
واللظى الموار برداً وسلاماً..
يا رفيقي قد كبرت..
كبرت ملهاة قلبي..
لم تعد تجذبني..
لعبة الحلم الضرير..
لم تعد تخدعني..
لعبة الوهم الكبير..
لعبة الحمقى لتخدير الشعور
* * *
"أحبكِ"
أطرق القلب وجالت دمعتان
تسألان:
أي حضن نرتجيه..
عندما يقسو الحنان..
أي حضن نرتجيه..
عندما نفزع من حضن الأمان..؟
أو جربت رفيقي
كيف تقسو بعض زخات الحنان
حين تهمي..
بعد أعوام طوال
بعد عمر كان مر الانتظار
أواه يا رفيقي
ليتني صمَمْت..
ليتني صمَمْت..
* * *
منتقاة من ديوانها الثاني
(أحبكِ)
أواه يا رفيقي..
ليتني صمَمْت..
عن دفئها الحنون..
رفيفها المغزول بالوهم الكبير..!!
عن مزنها المعطاء في أرضي البوار..!!
أواه يا رفيقي..
بوحك المسكوب في وهج شعوري
بوحك الممتد في أوجاع عمري..
في أخاديد اكتئابي..
في تعاريج انكساري..
في تلافيف همومي..
في ادعاءات صمودي..
ما يريد..
ذلك البوح الحزين..؟!
ما يريد؟!
وأنا كلي بوار..
وجحيم واضطراب..
ذلك البوح الشريد..
ضممته..
بهدبي الكليل..
وأعين حزينة..
غارقات في تسابيح الجمود..
وارتعاشات الذهول..
* * *
(احبكِ)
شدوتها رفيقي..
زغرودة كسيحة..
في عالمي الموسوم بالمرار..
بعد أعوام طوال
بعد عمر كان مر الانتظار
سمعتها بقلبي الحزين..
قلبي الجاثم فوق أنقاض السنين..
شدوتها رفيقي
زغرودة كسيحة..
أشعلت في جدبي الممتد أنهار الظماً..
فجرت في الروح ينبوع الأرق..
لم تكن..
غير ملح ذاب في أرض جراحي..!!
غير همس خلته رجع نواحي..!!
غير جرح أعولت منه جراحي..!!
لم تكن..
غير وهم..
البس العتمة ثوباً من ألق..
صور البحر فراتاً..
وجفاف البيد خصباً..
واللظى الموار برداً وسلاماً..
يا رفيقي قد كبرت..
كبرت ملهاة قلبي..
لم تعد تجذبني..
لعبة الحلم الضرير..
لم تعد تخدعني..
لعبة الوهم الكبير..
لعبة الحمقى لتخدير الشعور
* * *
"أحبكِ"
أطرق القلب وجالت دمعتان
تسألان:
أي حضن نرتجيه..
عندما يقسو الحنان..
أي حضن نرتجيه..
عندما نفزع من حضن الأمان..؟
أو جربت رفيقي
كيف تقسو بعض زخات الحنان
حين تهمي..
بعد أعوام طوال
بعد عمر كان مر الانتظار
أواه يا رفيقي
ليتني صمَمْت..
ليتني صمَمْت..
* * *