عاشق الادب
30-07-10, 03:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يبداء عبق الماضي بالأستحواذ على تفكيرنا وتنساب ذكريات مطبوعة في عقولنا أستطاع الزمن أن ينهش فصولها ولكنه لم يستطع أن يمحوها من ذاكرتنا . أستطاع أن يمحى المكان والمعالم والعادات والتقاليد ولم يستطع أن يمحى أجمل فصول كانت في حياة كل أنسان .
ماكتبته أعلاه هو مقدمة لما يريد فكري طرحه شئ اسمه (( الحارة ))
نعم الحارة وفصول العيش فيها ...........
كانت الحارة قديما كاشجرة مثمرة لها جذور وغصون متصله بالأرض اليست الأرض الأم والوطن.....
بيوت مرسومه على الأرض قائمة على الحب الأخوي والديني تلاحم في الأفراح والأحزان رجال يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ... عادات تحمل في طياتها أصاله الرجال وحياء النساء .. أحترام من الصغار للكبار ...
ورحمه من الكبار على الصغار ... أطفال تلهو في لعبه طاق طاقية .. وحجيله وغيرها من اللعب التي تصنع الحب والعطف والأخاء وليست لعب بلايستيشن أساسها العنف والقتل والتدمير للأخلاق الأسلامية الفائز فيها لابد أن يدمر مسجد فهل ننتظر تحرير القدس من جيل ينشأ على تدمير المساجد والقتل والدمار والعرى وقلة الحياء والأدب....... فاصــــــــلة
أما الرجال في الحارة فكانت تجمعهم كلمه التوحيد وعهد الشرفاء يستحون من أنفسهم ويكرمون بعظهم .. يعودون المريض ... ويتازورون بينهم وخاصه الجار .. يتقاسمون لقمة العيش يؤدون الفرائض الدينية والخشوع موجود ..
لا يصلوا في مساجد مكيفة .. وعلى سجاد فاخر إنما يضعون ماخلق من التراب في التراب .. أنكسارا لله سبحانه وتعالى قلوبهم متعلقة بالله يشكرون الله وهم في ذل فيرحمهم ربهم وينزل عليهم رضاه وبركته ... لا يعرفون الربا وحب الأموال لا يعرفون قنوات روتانا وأم بي سي لايعرفون الا قناة واحدة هي قناة القرأن لايعرفون الشحناء والبغضاء والحسد والكراهية قلوبهم نقيه لتمسكهم بالأيمان بالقضاء والقدر ...
اذا أرادوا الترفية عن أنفسهم يتداولون الألغاز والأشعار ويلعبون بعض اللعب مثل السيجه وغيرها لا يعرفون لعبه البلوت والهند والقمار والسب والشتم واللعن فيما بينهم .. بالله كيف ننتصر ونحن أمه رجالها يلعن بعضهم بعض ولنا في لعب هذا الزمان أكبر دليل تخاصم في النت والبلوت أعمالهم لا ترفع لله من أجل قطعة ورقة في طياتها أرقام الذل والهوان ...فاصــــــلة
اما النساء ...... الله مأجمل نساء الماضي تقوم من الفجر تصلي وتذكر الله تخبز على يدها وتحلب وتصنع قوت زوجها وأولادها طلبا في رضا الله ثم رضا زوجها لأنها امرأة متمسكة بشرع الله تصنع الرجال والأبطال ... تكنس وتنظف وتغسل لاتلبس الغالي من الأثمان ولا تضع المساحيق بل جمالآ رباني رضا عنها زوجها وأولادها فرضا الله عنها ...
تزور جاراتها يتذاكرن العادات والتقاليد والأفراح الجميلة يتقاسمن لقمة العيش فيما بينهن يسودهن حب الأخاء والمودة تجمعهن ظروف الحياة لتصنع لنا جيل أندثر اليوم ... عاملات أندونسيات وسائقين وأكل مستورد ونساء تضع المساحيق بحثا عن جمال مفقود في النفوس قبل الوجوه .. متابعة للمسلسلات التركية والخليجية والأجنبية .. تبرج وسفور نوم حتى الظهيرة للعاطلات أما العاملات فحصتهن بعد الظهيرة حتى المغرب غياب للدفئ المنزلي والحب العائلي تخاصم وتناحر حتى بين الأخاء ... خروج للأسواق وأفتخار في اللباس والقصات والموديلات لبس للضيق والشفاف والعبائات المخصرة والمزركشة كأنها سلعة للبيع ... جوال وشريحة وغرفة خاصة ومحمول وأنترنت وتعليم فاشل يصنع الفساد والرذيلة بدلآ من صنع نساء كالخنساء ........... فاصــــــــــــلة
ملاحظة ......
ماكتبته أعلاه لا يشمل الجميع فنحن نعلم أن الأمة اليوم فيها من هو متمسك بشرع الله والعادات والتقاليد الجميلة وأن الأطفال فيهم من هو حافظ لكتاب الله والرجال فيهم من يدعوا الى الله والنساء فيهن من تصنع الهمة والعزيمة وفيهن من هي متمسكة بشرع الله والحياء والخمار وخدمة الدين ولكنها والله نسبه قليلة مقارنه بالماضي الجميل ...
ماكتبته هنا واقع ملموس في حياتنا فأرجوا من القارئ أن لا ينظر له من زاوية واحدة انما شئ في نفسى طرحته لنتذكر الماضي وفصوله ...
تحياتي لكل قارئ ............
أخوكم ((((( عاشق الادب)))))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يبداء عبق الماضي بالأستحواذ على تفكيرنا وتنساب ذكريات مطبوعة في عقولنا أستطاع الزمن أن ينهش فصولها ولكنه لم يستطع أن يمحوها من ذاكرتنا . أستطاع أن يمحى المكان والمعالم والعادات والتقاليد ولم يستطع أن يمحى أجمل فصول كانت في حياة كل أنسان .
ماكتبته أعلاه هو مقدمة لما يريد فكري طرحه شئ اسمه (( الحارة ))
نعم الحارة وفصول العيش فيها ...........
كانت الحارة قديما كاشجرة مثمرة لها جذور وغصون متصله بالأرض اليست الأرض الأم والوطن.....
بيوت مرسومه على الأرض قائمة على الحب الأخوي والديني تلاحم في الأفراح والأحزان رجال يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ... عادات تحمل في طياتها أصاله الرجال وحياء النساء .. أحترام من الصغار للكبار ...
ورحمه من الكبار على الصغار ... أطفال تلهو في لعبه طاق طاقية .. وحجيله وغيرها من اللعب التي تصنع الحب والعطف والأخاء وليست لعب بلايستيشن أساسها العنف والقتل والتدمير للأخلاق الأسلامية الفائز فيها لابد أن يدمر مسجد فهل ننتظر تحرير القدس من جيل ينشأ على تدمير المساجد والقتل والدمار والعرى وقلة الحياء والأدب....... فاصــــــــلة
أما الرجال في الحارة فكانت تجمعهم كلمه التوحيد وعهد الشرفاء يستحون من أنفسهم ويكرمون بعظهم .. يعودون المريض ... ويتازورون بينهم وخاصه الجار .. يتقاسمون لقمة العيش يؤدون الفرائض الدينية والخشوع موجود ..
لا يصلوا في مساجد مكيفة .. وعلى سجاد فاخر إنما يضعون ماخلق من التراب في التراب .. أنكسارا لله سبحانه وتعالى قلوبهم متعلقة بالله يشكرون الله وهم في ذل فيرحمهم ربهم وينزل عليهم رضاه وبركته ... لا يعرفون الربا وحب الأموال لا يعرفون قنوات روتانا وأم بي سي لايعرفون الا قناة واحدة هي قناة القرأن لايعرفون الشحناء والبغضاء والحسد والكراهية قلوبهم نقيه لتمسكهم بالأيمان بالقضاء والقدر ...
اذا أرادوا الترفية عن أنفسهم يتداولون الألغاز والأشعار ويلعبون بعض اللعب مثل السيجه وغيرها لا يعرفون لعبه البلوت والهند والقمار والسب والشتم واللعن فيما بينهم .. بالله كيف ننتصر ونحن أمه رجالها يلعن بعضهم بعض ولنا في لعب هذا الزمان أكبر دليل تخاصم في النت والبلوت أعمالهم لا ترفع لله من أجل قطعة ورقة في طياتها أرقام الذل والهوان ...فاصــــــلة
اما النساء ...... الله مأجمل نساء الماضي تقوم من الفجر تصلي وتذكر الله تخبز على يدها وتحلب وتصنع قوت زوجها وأولادها طلبا في رضا الله ثم رضا زوجها لأنها امرأة متمسكة بشرع الله تصنع الرجال والأبطال ... تكنس وتنظف وتغسل لاتلبس الغالي من الأثمان ولا تضع المساحيق بل جمالآ رباني رضا عنها زوجها وأولادها فرضا الله عنها ...
تزور جاراتها يتذاكرن العادات والتقاليد والأفراح الجميلة يتقاسمن لقمة العيش فيما بينهن يسودهن حب الأخاء والمودة تجمعهن ظروف الحياة لتصنع لنا جيل أندثر اليوم ... عاملات أندونسيات وسائقين وأكل مستورد ونساء تضع المساحيق بحثا عن جمال مفقود في النفوس قبل الوجوه .. متابعة للمسلسلات التركية والخليجية والأجنبية .. تبرج وسفور نوم حتى الظهيرة للعاطلات أما العاملات فحصتهن بعد الظهيرة حتى المغرب غياب للدفئ المنزلي والحب العائلي تخاصم وتناحر حتى بين الأخاء ... خروج للأسواق وأفتخار في اللباس والقصات والموديلات لبس للضيق والشفاف والعبائات المخصرة والمزركشة كأنها سلعة للبيع ... جوال وشريحة وغرفة خاصة ومحمول وأنترنت وتعليم فاشل يصنع الفساد والرذيلة بدلآ من صنع نساء كالخنساء ........... فاصــــــــــــلة
ملاحظة ......
ماكتبته أعلاه لا يشمل الجميع فنحن نعلم أن الأمة اليوم فيها من هو متمسك بشرع الله والعادات والتقاليد الجميلة وأن الأطفال فيهم من هو حافظ لكتاب الله والرجال فيهم من يدعوا الى الله والنساء فيهن من تصنع الهمة والعزيمة وفيهن من هي متمسكة بشرع الله والحياء والخمار وخدمة الدين ولكنها والله نسبه قليلة مقارنه بالماضي الجميل ...
ماكتبته هنا واقع ملموس في حياتنا فأرجوا من القارئ أن لا ينظر له من زاوية واحدة انما شئ في نفسى طرحته لنتذكر الماضي وفصوله ...
تحياتي لكل قارئ ............
أخوكم ((((( عاشق الادب)))))