االقرعاني
21-09-10, 09:23 PM
أفيقوا على أصداء صرخة ....... يا دول الـخليــج أوقـفـوا الـــمــد الــــشــيــعـي.. (http://www.bdr130.net/vb/t355233.html)
يا دول الــخــلـيـج اوقــفــوا الــمــد الـشيـعـي .!!!!!!!!
انها الصرخة التي اطلقها منذ عقود مضت والى اليوم كثير من المطلعين على مجريات الأمور وحوادث التاريخ
ودروسه وعبره التي لا تحصى .
ولكن هذه الصرخات قد لاقت في معظمها التجاهل المظلم والآذان الصماء والتعامي المريب ,,,,,,
وها نحن اليوم نعيش ثمار ذلك التعامي و الاصمام, لتذوق تلك الثمار المرة الزؤام حكومات
وشعوب المنطقة على السواء .........
لقدعملت راعية الدين الشيعي الباطني منذ عقود مضت والى حيننا هذا الى توجيه هذا المد الشيعي بكل
مكر وخديعة , ودراية ودسيسة , ونظرة الى ما وراء تلك السنين الذاهبة الى هذا الواقع الذي أضحت تعيشه
معظم دول الخليج بل كلها بجعل المذهب الشيعي الذي لم يكن له وجود يذكر الا حثالات تتقي في اظهار مذهبها
المنسلخ من ربقة الاسلام والولاء لأهله الى موالاة كل عدو لهذه الأمة .......
أضحى هذا الواقع المرير اليوم الشوكة التي تغص بها مجتمعات دول المنطقة قبل حكوماتها .........
فلم تكن تلك الهجرات الشيعية لدول الخليج اعتباطية ذات دوافع معيشية في كل الأحوال وان كان هذا الدافع
بنفسه يصب في الأخير مع الهدف المنشود من تلك الهجرات . بل
قد عملت حكومة الرفض الباطنية في ايران ... خاصة لما تولى _ الحاخامات _ الشيعة زمام الحكم فيـــــهــا
على توجيه هجرات الشيعة بتنظيم محكم وتخطيط مدروس الى دول الخليج العربي .
بل ومـد هذه الدفعات المهاجرة بكل أنواع الدعم المادي والسياسي والمعنوي حيث عمل هؤلاء المستوطنة باكمال
تلك المهمة بممارسة نشاطاتهم من نشر لمذهبهم وتملك الأراضي والعقارات والامساك باقتصاديات مناطق
استقرارهم بل والوصول الى مناصب لم يصلها أبناء المنطقة الأصليون ..!!!!!!! وتزلف ولاة الأمر والاختفاء
بعقيدة تقيتهم ان لزم الأمر وتخدير المجتمع الخليجي الذي وفدوا اليه بشعارات الوطنية تارة وما يزعمون من
الأخوة الاسلامية تارة أخرى ..........
ومن يقرأ سيرة القوم عبر التاريخ يجد أنهم قد دأبوا على هذا المنوال من تزلف الحكام والتقرب من أصحاب
المناصب وأعيان البلاد للوصول لمآربهم وأرقى مبتغياتهم ......
صادف هذه الحيل وتلك المخططات غفلة أو تغافل أو تساهل من قبل من يمسك بعقد الأمر في بعض مناطق
الخليج مما سهل على الشيعة مهمتهم وأرصف لهم الطريق أكثر مما كانوا يأملونه خاصة وأن كثيرا منهم ان
لم يكن كلهم قد أصبح يحمل جنسية البلاد التي أستقبلتهم وهذه كانت قاصمة الظهر التي جنينا بها على أنفسنا
ومكنا لهم بها في ديارنا حتى أصبح الشيعة في بعض أنحاء الخليج يشكلون أغلبية كبيرة على حساب سكانها
السنّة بل والأصليون منهم ...!!!! وأوضح مثال على هذا هي مملكة البحرين . والتي تعاني وعانت الأمرين
من جراء تلك الغفلة الكبرى التي أوجدت الشيعة واقعا لا مفر منه بل ومتخابرين مع أعدائها.......
وهاهنا أمر جد خطير وهو أن الشيعة أينما كانوا ومهما كانوا ومن كانوا يدينون بالولاء والطاعة لدولة
المجوس المعاصرة ايران وهذا الأمر لا ينكره الا أعمى جاهل عن ما يدور حوله بل هم أنفسهم لا ينفكون أينما
وجدوا من التصريح ورفع شعارات ذلك الولاء ........ وما أحداث البحرين الماضية وتخابر شيعتها مع
ايران للاطاحة بنظام الحكم فيها والاستيلاء على البلاد ببعيد عن الأذهان .........
ملاحظة أخرى مهمة أيضا ... وهي أن الشيعة أينما وجدوا فهم يشكلون ما نستطيع تسميته ( دولة في دولة )
حيث يستقلون شيئا فشيئا في أمورهم بداية من مساجدهم ومحاكمهم ( الجعفرية ) ومعابدهم المسماة ب ( الحسينيات )
وانتهاء لمطالبتهم أو تمثليهم في مجالس الشورى و _ البرلمانات _ كنتيجة واقعة لكل جهود تلك السنين من
التخطيط والتغلغل في مؤسسات الدولة ....
ويلاحظ أنه في السنين الأخيرة قد أخذ القوم يضربون على وتر ما يسمى ب( الديمقراطية ) واستغالها في
هذا النهج من الوصولية ورفع شعارات المطالبة بحقوق الانسان _ أي الانسان الشيعي فقط بالتأكيد _
ومحاربة الطائفية والمذهبية _ على رغم أنهم هم أول من كشر عن أنيابه بتعصبهم البغيض لمذهبهم الباطل _
ولن أبالغ ان قلت أن هذا الاستغلال الخبيث لهذه الشعارات البراقة قل نظيره حتى عند اليهود في مجتمعات أروبا .!!
كل ذلك تكريسا منهم لتلك الاستقلالية وتسخيرا لكل ما هو متاح لخدمة أهدافهم المرتقبة والتي ليس لها حدود
الا الامساك في الأخير بزمام الأمر ..!!!!!
لذلك فانك تجد أن أضعف حلقة لاختراق أي مجتمع تظهر فيه الشيعة هي حلقة تلك التجمعات منهم
فهم أسرع الناس للفتنة ان نعق ناعقها ... وأعلاهم ضجة وعويلا ان صاح صائحها ..... وأولهم ولوجا لكل مكيدة
يدبرها العدو حتى وان كان من خارج البلاد .............. ولا أوضح ولا أجلى لمثال هذا, ما يجري الآن في
العراق وموقف الرافضة الشيعة الفاضح من الاحتلال الصليبي الأمريكي البريطاني له .
بل والوقوف ضد المقاومين لهذا الاحتلال رغم ادعائهم بأنهم مسلمون وعراقيون وطنيون ويسمون هؤلاء
المقاومين ,,,,, وهــــــابـــيـــين ....!!!!!!!!
ومن الجدير بالذكر في موضوع العراق أن نعرف أن وجود الشيعة كفرقة لها عددها الثقيل هو نتيجة للبعثات
التشييعية الرافضية التي توالت قبل قرنين تقريبا على أرض العراق وخاصة الجنوب لتحويل القبائل العربية
لدين الشيعة مستغلين جهلهم وقلة علمهم. وقد نجحوا في ذلك الى أبعد الحدود كما هو واضح اليوم .
أضف الى ذلك الى وفود هجرات الشيعة من ايران الى العراق كما حصل في بقية الخليج العربي .
ولكن : ] عندما لاحظ صدام حسين أن نسبة المهاجرين الإيرانيين أصبحت كبيرة داخل المجتمع العراقي و
أصبحت تهدد الميزان الديومغرافي في البلاد لصالح هذه الطائفة المدعومة من دولة الجوار القوية و هي إيران
سارع الرئيس العراقي باتخاذ إجراءات من شأنها الحد من ميل هذا الميزان الطائفي الأعوج عندما أوقف إعطاء
الجنسية العراقية لهؤلاء الإيرانيين الشيعة و قام بطرد بعض من هؤلاء إلى بلادهم الأصلية كما عمل على توطين
كثير من أبناء الدول العربية في العراق و خاصة من مصر و السودان و المغرب و ساعد في إعطاءهم الجنسية [ ( هذا جزء من مقال نشر في موقع مفكرة الاسلام بعنوان : لماذا يكره الشيعة صدام حسين )
ومن كان ينتظر رؤية صور الخميني _ الهالك _ وهي ترتفع في أرجاء العراق .!! كما ترتفع في لبنان .
فهل كان الخميني يحلم بهذا اليوم ؟؟
بل ان الشيعة ما فتأوا حتى في البلاد التي يشكلون فيها أقل من القليل من تفخيم أرقام احصائهم ونسبتهم بين
السكان حتى وصلوا في كذبهم المكشوف ذاك لنسب لن يبلغوها وان تمتع الواحد منهم بألف أمرأة في العام يأتي
بابن زنا من كلهن ....... والعياذ بالله ,,,,,
بل انهم في أكثر دول الخليج وجودا أعني العراق قد جعلوا نسبتهم تفوق 70 % وفي روايات عندهم أقل بقليل
وهذه النسبة يعرف كذبها وزورها كل عراقي من غير ملتهم _ أي غير كذاب _
ومن التلاعب الذي يكشف التواطؤ الشيعي الصليبي القائم في العراق اليوم أن الأمريكان عندما جاؤوا لمتثيل
طوائف العراق في مجلس الحكم الانتقالي _ الى جهنم وبئس المهاد _ قد أعطوا الشيعة النسبة الكبرى في عدد
ممثليهم على أنهم هم الغالبية الساحقة في المجتمع العراقي .
حيث قام الأمريكان بفصل السنة العرب عن السنة الأكراد ومعروف أن السواد الأعظم من الأكراد هم من السنة وكذلك
فصلوا التركمان وهم سنة في غالبهم كل على حده معتبرين أن الذي يمثل السنة هم العرب السنة فقط .
والأكراد والتركمان يمثلون عرقهم فظهر هذا المجلس ( كالكوكتيل ) فلا هو على أساس عرقي ولا هو على
أساس مذهبي طائفي كما يسمونه ..... بل وضعوا من يمثل السنّة من العلمانيين فجاؤوا بعدنان الباجة جي
وأمثاله ممن نسبوهم للسنة ,,,,, وهي مهزلة سياسية لا تنطلي الا على البُله .
ولا غرو ولا عجب أن يتحالف الصليبيون مع الشيعة الرافضة وهؤلاء الملاحدة العلمانيين من حزبي طالباني
والبرزاني لضرب أهل السنة لأنهم يعرفون _ أي الأمريكان _ أن الخطر
الحقيقي انما يأتي منهم .
والتاريخ الشيعي الرافضي الأسود مليء بمثل هذه التحالفات الخائنة
الغادرة .
كل هذه الاستطرادات التي تطرقت اليها كان لا بد لي منها لأن منهجية
الشيعة في التعامل مع الأحداث
والمحيط من حولهم لا تختلف , الا انهم وصولوا في منطقة لمرحلة لم
يصلها اخوانهم اليها في أخرى .
وقوتهم في منطقة تعزز قوتهم في ما جاورها من المناطق ,,,, ولا يقرأ
الأمر ويدرس الا هكذا فمنهجية
القوم لا تخرج عن أرض واقعهم _ واستراجيتهم _ التي يطبقونها في
تعاملهم مع الأحداث وفقا لدينهم
واملاءات ملاليهم وقل ما شئت في أولئك الملالي أصحاب العمائم
السود كما قلوبهم .
ان وجود الشيعة أصبح اليوم يؤتي ثماره بالنسبة لتصور الشيعة لكن
الحقيقة والتي وعى عليها الكثير متأخرا
هي أن الشيعة لم يكونوا في يوم من الأيام الا ما هم عليه الآن
وسيظلوا ... جسدا مستقلا منفكا عن واقع الأمة
له مصالحه وحساباته الخاصة وطقوسه الشاذة . هذه الحقيقة هي
التي ستزيح باذنه تعالى هذا التصور
المنتشي بالزهو المستعجل وابتسامة المكر التي أضحى الشيعة اليوم
لا يأبهون من رسمها على وجوههم
الكالحة بين ظهرانينا سوف يقود هذا الانكشاف للحقيقة والتي ما كان
يجب أن تعتمي أو تـتموه في عيوننا لأن عقيدتنا الصحيحة واسلامنا
الحق بل والتاريخ يخبرنا بخلافها .......... لا أمــــــــــــــان ولا عـــهـــد
لرافضي ... اذ هو دين
مستقل قائم بذاته. وهذا سيقود دون أدنى شك لردة الفعل المعاكسة
والتي كان لابد منها منذ الوهلة الأولى .
(( والله متم نوره ولو كره الكافرون ))
يا دول الــخــلـيـج اوقــفــوا الــمــد الـشيـعـي .!!!!!!!!
انها الصرخة التي اطلقها منذ عقود مضت والى اليوم كثير من المطلعين على مجريات الأمور وحوادث التاريخ
ودروسه وعبره التي لا تحصى .
ولكن هذه الصرخات قد لاقت في معظمها التجاهل المظلم والآذان الصماء والتعامي المريب ,,,,,,
وها نحن اليوم نعيش ثمار ذلك التعامي و الاصمام, لتذوق تلك الثمار المرة الزؤام حكومات
وشعوب المنطقة على السواء .........
لقدعملت راعية الدين الشيعي الباطني منذ عقود مضت والى حيننا هذا الى توجيه هذا المد الشيعي بكل
مكر وخديعة , ودراية ودسيسة , ونظرة الى ما وراء تلك السنين الذاهبة الى هذا الواقع الذي أضحت تعيشه
معظم دول الخليج بل كلها بجعل المذهب الشيعي الذي لم يكن له وجود يذكر الا حثالات تتقي في اظهار مذهبها
المنسلخ من ربقة الاسلام والولاء لأهله الى موالاة كل عدو لهذه الأمة .......
أضحى هذا الواقع المرير اليوم الشوكة التي تغص بها مجتمعات دول المنطقة قبل حكوماتها .........
فلم تكن تلك الهجرات الشيعية لدول الخليج اعتباطية ذات دوافع معيشية في كل الأحوال وان كان هذا الدافع
بنفسه يصب في الأخير مع الهدف المنشود من تلك الهجرات . بل
قد عملت حكومة الرفض الباطنية في ايران ... خاصة لما تولى _ الحاخامات _ الشيعة زمام الحكم فيـــــهــا
على توجيه هجرات الشيعة بتنظيم محكم وتخطيط مدروس الى دول الخليج العربي .
بل ومـد هذه الدفعات المهاجرة بكل أنواع الدعم المادي والسياسي والمعنوي حيث عمل هؤلاء المستوطنة باكمال
تلك المهمة بممارسة نشاطاتهم من نشر لمذهبهم وتملك الأراضي والعقارات والامساك باقتصاديات مناطق
استقرارهم بل والوصول الى مناصب لم يصلها أبناء المنطقة الأصليون ..!!!!!!! وتزلف ولاة الأمر والاختفاء
بعقيدة تقيتهم ان لزم الأمر وتخدير المجتمع الخليجي الذي وفدوا اليه بشعارات الوطنية تارة وما يزعمون من
الأخوة الاسلامية تارة أخرى ..........
ومن يقرأ سيرة القوم عبر التاريخ يجد أنهم قد دأبوا على هذا المنوال من تزلف الحكام والتقرب من أصحاب
المناصب وأعيان البلاد للوصول لمآربهم وأرقى مبتغياتهم ......
صادف هذه الحيل وتلك المخططات غفلة أو تغافل أو تساهل من قبل من يمسك بعقد الأمر في بعض مناطق
الخليج مما سهل على الشيعة مهمتهم وأرصف لهم الطريق أكثر مما كانوا يأملونه خاصة وأن كثيرا منهم ان
لم يكن كلهم قد أصبح يحمل جنسية البلاد التي أستقبلتهم وهذه كانت قاصمة الظهر التي جنينا بها على أنفسنا
ومكنا لهم بها في ديارنا حتى أصبح الشيعة في بعض أنحاء الخليج يشكلون أغلبية كبيرة على حساب سكانها
السنّة بل والأصليون منهم ...!!!! وأوضح مثال على هذا هي مملكة البحرين . والتي تعاني وعانت الأمرين
من جراء تلك الغفلة الكبرى التي أوجدت الشيعة واقعا لا مفر منه بل ومتخابرين مع أعدائها.......
وهاهنا أمر جد خطير وهو أن الشيعة أينما كانوا ومهما كانوا ومن كانوا يدينون بالولاء والطاعة لدولة
المجوس المعاصرة ايران وهذا الأمر لا ينكره الا أعمى جاهل عن ما يدور حوله بل هم أنفسهم لا ينفكون أينما
وجدوا من التصريح ورفع شعارات ذلك الولاء ........ وما أحداث البحرين الماضية وتخابر شيعتها مع
ايران للاطاحة بنظام الحكم فيها والاستيلاء على البلاد ببعيد عن الأذهان .........
ملاحظة أخرى مهمة أيضا ... وهي أن الشيعة أينما وجدوا فهم يشكلون ما نستطيع تسميته ( دولة في دولة )
حيث يستقلون شيئا فشيئا في أمورهم بداية من مساجدهم ومحاكمهم ( الجعفرية ) ومعابدهم المسماة ب ( الحسينيات )
وانتهاء لمطالبتهم أو تمثليهم في مجالس الشورى و _ البرلمانات _ كنتيجة واقعة لكل جهود تلك السنين من
التخطيط والتغلغل في مؤسسات الدولة ....
ويلاحظ أنه في السنين الأخيرة قد أخذ القوم يضربون على وتر ما يسمى ب( الديمقراطية ) واستغالها في
هذا النهج من الوصولية ورفع شعارات المطالبة بحقوق الانسان _ أي الانسان الشيعي فقط بالتأكيد _
ومحاربة الطائفية والمذهبية _ على رغم أنهم هم أول من كشر عن أنيابه بتعصبهم البغيض لمذهبهم الباطل _
ولن أبالغ ان قلت أن هذا الاستغلال الخبيث لهذه الشعارات البراقة قل نظيره حتى عند اليهود في مجتمعات أروبا .!!
كل ذلك تكريسا منهم لتلك الاستقلالية وتسخيرا لكل ما هو متاح لخدمة أهدافهم المرتقبة والتي ليس لها حدود
الا الامساك في الأخير بزمام الأمر ..!!!!!
لذلك فانك تجد أن أضعف حلقة لاختراق أي مجتمع تظهر فيه الشيعة هي حلقة تلك التجمعات منهم
فهم أسرع الناس للفتنة ان نعق ناعقها ... وأعلاهم ضجة وعويلا ان صاح صائحها ..... وأولهم ولوجا لكل مكيدة
يدبرها العدو حتى وان كان من خارج البلاد .............. ولا أوضح ولا أجلى لمثال هذا, ما يجري الآن في
العراق وموقف الرافضة الشيعة الفاضح من الاحتلال الصليبي الأمريكي البريطاني له .
بل والوقوف ضد المقاومين لهذا الاحتلال رغم ادعائهم بأنهم مسلمون وعراقيون وطنيون ويسمون هؤلاء
المقاومين ,,,,, وهــــــابـــيـــين ....!!!!!!!!
ومن الجدير بالذكر في موضوع العراق أن نعرف أن وجود الشيعة كفرقة لها عددها الثقيل هو نتيجة للبعثات
التشييعية الرافضية التي توالت قبل قرنين تقريبا على أرض العراق وخاصة الجنوب لتحويل القبائل العربية
لدين الشيعة مستغلين جهلهم وقلة علمهم. وقد نجحوا في ذلك الى أبعد الحدود كما هو واضح اليوم .
أضف الى ذلك الى وفود هجرات الشيعة من ايران الى العراق كما حصل في بقية الخليج العربي .
ولكن : ] عندما لاحظ صدام حسين أن نسبة المهاجرين الإيرانيين أصبحت كبيرة داخل المجتمع العراقي و
أصبحت تهدد الميزان الديومغرافي في البلاد لصالح هذه الطائفة المدعومة من دولة الجوار القوية و هي إيران
سارع الرئيس العراقي باتخاذ إجراءات من شأنها الحد من ميل هذا الميزان الطائفي الأعوج عندما أوقف إعطاء
الجنسية العراقية لهؤلاء الإيرانيين الشيعة و قام بطرد بعض من هؤلاء إلى بلادهم الأصلية كما عمل على توطين
كثير من أبناء الدول العربية في العراق و خاصة من مصر و السودان و المغرب و ساعد في إعطاءهم الجنسية [ ( هذا جزء من مقال نشر في موقع مفكرة الاسلام بعنوان : لماذا يكره الشيعة صدام حسين )
ومن كان ينتظر رؤية صور الخميني _ الهالك _ وهي ترتفع في أرجاء العراق .!! كما ترتفع في لبنان .
فهل كان الخميني يحلم بهذا اليوم ؟؟
بل ان الشيعة ما فتأوا حتى في البلاد التي يشكلون فيها أقل من القليل من تفخيم أرقام احصائهم ونسبتهم بين
السكان حتى وصلوا في كذبهم المكشوف ذاك لنسب لن يبلغوها وان تمتع الواحد منهم بألف أمرأة في العام يأتي
بابن زنا من كلهن ....... والعياذ بالله ,,,,,
بل انهم في أكثر دول الخليج وجودا أعني العراق قد جعلوا نسبتهم تفوق 70 % وفي روايات عندهم أقل بقليل
وهذه النسبة يعرف كذبها وزورها كل عراقي من غير ملتهم _ أي غير كذاب _
ومن التلاعب الذي يكشف التواطؤ الشيعي الصليبي القائم في العراق اليوم أن الأمريكان عندما جاؤوا لمتثيل
طوائف العراق في مجلس الحكم الانتقالي _ الى جهنم وبئس المهاد _ قد أعطوا الشيعة النسبة الكبرى في عدد
ممثليهم على أنهم هم الغالبية الساحقة في المجتمع العراقي .
حيث قام الأمريكان بفصل السنة العرب عن السنة الأكراد ومعروف أن السواد الأعظم من الأكراد هم من السنة وكذلك
فصلوا التركمان وهم سنة في غالبهم كل على حده معتبرين أن الذي يمثل السنة هم العرب السنة فقط .
والأكراد والتركمان يمثلون عرقهم فظهر هذا المجلس ( كالكوكتيل ) فلا هو على أساس عرقي ولا هو على
أساس مذهبي طائفي كما يسمونه ..... بل وضعوا من يمثل السنّة من العلمانيين فجاؤوا بعدنان الباجة جي
وأمثاله ممن نسبوهم للسنة ,,,,, وهي مهزلة سياسية لا تنطلي الا على البُله .
ولا غرو ولا عجب أن يتحالف الصليبيون مع الشيعة الرافضة وهؤلاء الملاحدة العلمانيين من حزبي طالباني
والبرزاني لضرب أهل السنة لأنهم يعرفون _ أي الأمريكان _ أن الخطر
الحقيقي انما يأتي منهم .
والتاريخ الشيعي الرافضي الأسود مليء بمثل هذه التحالفات الخائنة
الغادرة .
كل هذه الاستطرادات التي تطرقت اليها كان لا بد لي منها لأن منهجية
الشيعة في التعامل مع الأحداث
والمحيط من حولهم لا تختلف , الا انهم وصولوا في منطقة لمرحلة لم
يصلها اخوانهم اليها في أخرى .
وقوتهم في منطقة تعزز قوتهم في ما جاورها من المناطق ,,,, ولا يقرأ
الأمر ويدرس الا هكذا فمنهجية
القوم لا تخرج عن أرض واقعهم _ واستراجيتهم _ التي يطبقونها في
تعاملهم مع الأحداث وفقا لدينهم
واملاءات ملاليهم وقل ما شئت في أولئك الملالي أصحاب العمائم
السود كما قلوبهم .
ان وجود الشيعة أصبح اليوم يؤتي ثماره بالنسبة لتصور الشيعة لكن
الحقيقة والتي وعى عليها الكثير متأخرا
هي أن الشيعة لم يكونوا في يوم من الأيام الا ما هم عليه الآن
وسيظلوا ... جسدا مستقلا منفكا عن واقع الأمة
له مصالحه وحساباته الخاصة وطقوسه الشاذة . هذه الحقيقة هي
التي ستزيح باذنه تعالى هذا التصور
المنتشي بالزهو المستعجل وابتسامة المكر التي أضحى الشيعة اليوم
لا يأبهون من رسمها على وجوههم
الكالحة بين ظهرانينا سوف يقود هذا الانكشاف للحقيقة والتي ما كان
يجب أن تعتمي أو تـتموه في عيوننا لأن عقيدتنا الصحيحة واسلامنا
الحق بل والتاريخ يخبرنا بخلافها .......... لا أمــــــــــــــان ولا عـــهـــد
لرافضي ... اذ هو دين
مستقل قائم بذاته. وهذا سيقود دون أدنى شك لردة الفعل المعاكسة
والتي كان لابد منها منذ الوهلة الأولى .
(( والله متم نوره ولو كره الكافرون ))