عاشق الادب
27-09-10, 09:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .
اخترت لكم قصيدة رائعة في الغزل ،يسمو بها المحب في أفق المودة والحنان ،بعيدا عن الفحش والعاب ،تصور الأخلاق العربية الإسلامية في الهوى والحب .
يقول الحسين بن مطير الأسدي :
ألا حبذا البيتُ الذي أنت هاجرُهْ ::::::::: وأنت بتَلماحٍ من الطرفِ ناظرُهْ
لإنك من بيتٍ لعينيَ معجبٌ ::::::::::: وأملحُ في عيني من البيتِ عامرُهْ
أصدُّ حياءً أن يلجَّ بيَ الهوى ::::::::::: وفيكَ المنى لولا عدوٌّ أحاذرُهْ
وفيكَ حبيبُ النفسِ لو تستطيعُهُ :::::: لماتَ الهوى والشوقُ حينَ تجاورُهْ
فإن آتِهِ لم أنجُ إلا بظِنَّةٍ :::::: وإن يأتِهِ غيري تُنَطْ بيْ جرائرُهْ
وكانَ حبيبُ النفس ِللقلبِ واتراً :::::: وكيفَ يحبُّ القلبُ مَن هُو واترُهْ
فإن تكن ِ الأعداءُ أحموا كلامَهُ:::::: علينا فلن تُحمى علينا مناظرُهْ
أحبُّكِ يا سلمى على غيرِ ريبةٍ ::::::: ولا بأسَ في حبٍّ تعفُّ سرائرُهْ
ويا عاذلي لولا نفاسةُ حبِّها:::::::::: عليكَ لما باليتَ أنكَ خابرُهْ
بنفسيَ مَن لا بدَّ أنيَ هاجرُهْ :::::: ومَن أنا في الميسورِ والعسرِ ذاكرُهْ
ومَن قد لحاهُ الناسُ حتى اتقاهمُ :::::::: ببغضيَ إلا ما تجنُّ ضمائرُهْ
أحبُّكِ حباً لن أعنِّفَ بعدَهُ ::::::: محباً ولكني إذا لِيْمَ عاذرُهْ
لقد ماتَ قبلي أولُ الحبِّ فانقضى ::::::: ولو مُتُّ أضحى الحبُّ قد ماتَ آخرُهْ
كلامُكِ _ يا سلمى _وإن قلَّ نافعي ::::: ولا تحسبي أني،وإن قلَّ، حاقرُهْ
ألا لا أبالي أيُّ حيٍّ تحملوا :::::::: إذا ثمدُ البرقاءِ لم يجلُ حاضرُهْ
قال الأصمعي :"لو كان شعر العرب هكذا ما أثم منشده"
اخترت لكم قصيدة رائعة في الغزل ،يسمو بها المحب في أفق المودة والحنان ،بعيدا عن الفحش والعاب ،تصور الأخلاق العربية الإسلامية في الهوى والحب .
يقول الحسين بن مطير الأسدي :
ألا حبذا البيتُ الذي أنت هاجرُهْ ::::::::: وأنت بتَلماحٍ من الطرفِ ناظرُهْ
لإنك من بيتٍ لعينيَ معجبٌ ::::::::::: وأملحُ في عيني من البيتِ عامرُهْ
أصدُّ حياءً أن يلجَّ بيَ الهوى ::::::::::: وفيكَ المنى لولا عدوٌّ أحاذرُهْ
وفيكَ حبيبُ النفسِ لو تستطيعُهُ :::::: لماتَ الهوى والشوقُ حينَ تجاورُهْ
فإن آتِهِ لم أنجُ إلا بظِنَّةٍ :::::: وإن يأتِهِ غيري تُنَطْ بيْ جرائرُهْ
وكانَ حبيبُ النفس ِللقلبِ واتراً :::::: وكيفَ يحبُّ القلبُ مَن هُو واترُهْ
فإن تكن ِ الأعداءُ أحموا كلامَهُ:::::: علينا فلن تُحمى علينا مناظرُهْ
أحبُّكِ يا سلمى على غيرِ ريبةٍ ::::::: ولا بأسَ في حبٍّ تعفُّ سرائرُهْ
ويا عاذلي لولا نفاسةُ حبِّها:::::::::: عليكَ لما باليتَ أنكَ خابرُهْ
بنفسيَ مَن لا بدَّ أنيَ هاجرُهْ :::::: ومَن أنا في الميسورِ والعسرِ ذاكرُهْ
ومَن قد لحاهُ الناسُ حتى اتقاهمُ :::::::: ببغضيَ إلا ما تجنُّ ضمائرُهْ
أحبُّكِ حباً لن أعنِّفَ بعدَهُ ::::::: محباً ولكني إذا لِيْمَ عاذرُهْ
لقد ماتَ قبلي أولُ الحبِّ فانقضى ::::::: ولو مُتُّ أضحى الحبُّ قد ماتَ آخرُهْ
كلامُكِ _ يا سلمى _وإن قلَّ نافعي ::::: ولا تحسبي أني،وإن قلَّ، حاقرُهْ
ألا لا أبالي أيُّ حيٍّ تحملوا :::::::: إذا ثمدُ البرقاءِ لم يجلُ حاضرُهْ
قال الأصمعي :"لو كان شعر العرب هكذا ما أثم منشده"