سكون
22-10-10, 09:59 PM
البقرة: 153
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ الله مَعَ الصَّابِرِينَ ))
أنا رزقت قبل سنوات بطفل مريض، وضع مباشرة في العناية المركزة منذ ولادته، وشخّص الأطباء حالته أنه يعاني (شللاً دماغياً) وان كل أطرافه لا تتحرك، بل الرئة لا تتحرك فهو يتنفس بجهاز صناعي، ويكسر قلبى على طفلى ا لذي انتظرته تسعة شهور لاراه على السرير طريحا، الأجهزة تحيط به، الأنابيب توصل له الغذاء والهواء!! لا يفتح عينيه بل لا يتحرك شيء من عضلات جسده عدا قلبه!!
يا الله.. كيف تحملت هذا المنظر!
يأيها الأطباء كل يوم تحاولون إقناعى بإزالة الأجهزة وتركه ليموت، فهذا سيكون مصيره حتما!! أو انه سيعيش مشلولا شللا كاملا!!..
ومع هذا اصريت على إبقائه!! فوالله لو اخرجوا قلبى من جسدى لكان أهون على من إيقاف الأجهزة عن طفلى !
بقيت 27 يوما عند طفلى ادعو له وأقرأ القرآن !!.. ولكم أن تتصوروا هذا المشهد الحزين، والأطباء يستغربون من مااْ فعله !!
بعد 27 يومًا.. حدثت المفاجأة!.. الطفل بدأ يتنفس!!.. الأطباء يستغربون!!.. الفريق الطبي يجتمع، ماذا حدث؟!.. أمر مستغرب!!.. إنها قدرة الله.. الطفل يتنفس وحده!! وبعد أيام تبشرنى الممرضة عند قدومها.. ابنك فتح عينيه!!.. يا الله!!.. أزالوا الأجهزة عنه.. ولكنه لا يحرك شيئا من أطرافه !! سيظل الطفل بشلله الكامل أبد الدهر!.. هذا كلام الأطباء، مع هذا أحضرت كل ما يحتاج إليه من أجهزة إلى البيت وبقيت أعتني به سنوات وسنوات، من علاج طبيعي. وفن مخطبا. ومدرس متخصص وكل مايلزم هذه المرحله من العمر وكنت له على قدم وساق .
كانت سنوات صعبة للغاية مع طفل مريض انا ام واب وكل شئ له فى الحياة وتحملت ورضيت بقضاء الله وقدره.. والآن بلغ ابنى (17) سنة، الآن،ابنى الحمدلله يعيش فى احسن حال ! بعد ما انعم عليه الله بنعمة الشفاء التام ماشاء الله عليه هو الاْن يمشى ويركض ويلعب كرة ويدرس الكمبيوتر وهومن علمنى كيف اتعامل مع الكمبيوتر وليس بينه وبين الاْولاد فرق غير انه اذكى منهم بكثير (اقسم ب لله هادى حقيقة ) سبحان الله وهذا من فضل ربى وأهتمامى به جعلت من البيت مدرسه .. مازلت اتذكر كلام الاْطباء ( اتركينا نزيل الاجهزة عنه فهو ميت لامحاله ) الله يخليه لى قرة عين ويحميه والله بخاف عليه من الحسد ودائم احصنه باْيات الله فالحمدلله ودائما اتذكر رحمة الله عزوجل
قال الله تعالى إذا أحبَّ عبداً ابتلاه فإذا صبر اجتباه، وكلَّما ازداد صبراً وشكراً ارتقت درجته عند الله. ولا يزال المؤمن بين شكر على النعم وصبر على المحن حتَّى ينال درجة الأبرار والصدِّيقين
بقلم / الأم الرائعة زرقاء اليمامة
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ الله مَعَ الصَّابِرِينَ ))
أنا رزقت قبل سنوات بطفل مريض، وضع مباشرة في العناية المركزة منذ ولادته، وشخّص الأطباء حالته أنه يعاني (شللاً دماغياً) وان كل أطرافه لا تتحرك، بل الرئة لا تتحرك فهو يتنفس بجهاز صناعي، ويكسر قلبى على طفلى ا لذي انتظرته تسعة شهور لاراه على السرير طريحا، الأجهزة تحيط به، الأنابيب توصل له الغذاء والهواء!! لا يفتح عينيه بل لا يتحرك شيء من عضلات جسده عدا قلبه!!
يا الله.. كيف تحملت هذا المنظر!
يأيها الأطباء كل يوم تحاولون إقناعى بإزالة الأجهزة وتركه ليموت، فهذا سيكون مصيره حتما!! أو انه سيعيش مشلولا شللا كاملا!!..
ومع هذا اصريت على إبقائه!! فوالله لو اخرجوا قلبى من جسدى لكان أهون على من إيقاف الأجهزة عن طفلى !
بقيت 27 يوما عند طفلى ادعو له وأقرأ القرآن !!.. ولكم أن تتصوروا هذا المشهد الحزين، والأطباء يستغربون من مااْ فعله !!
بعد 27 يومًا.. حدثت المفاجأة!.. الطفل بدأ يتنفس!!.. الأطباء يستغربون!!.. الفريق الطبي يجتمع، ماذا حدث؟!.. أمر مستغرب!!.. إنها قدرة الله.. الطفل يتنفس وحده!! وبعد أيام تبشرنى الممرضة عند قدومها.. ابنك فتح عينيه!!.. يا الله!!.. أزالوا الأجهزة عنه.. ولكنه لا يحرك شيئا من أطرافه !! سيظل الطفل بشلله الكامل أبد الدهر!.. هذا كلام الأطباء، مع هذا أحضرت كل ما يحتاج إليه من أجهزة إلى البيت وبقيت أعتني به سنوات وسنوات، من علاج طبيعي. وفن مخطبا. ومدرس متخصص وكل مايلزم هذه المرحله من العمر وكنت له على قدم وساق .
كانت سنوات صعبة للغاية مع طفل مريض انا ام واب وكل شئ له فى الحياة وتحملت ورضيت بقضاء الله وقدره.. والآن بلغ ابنى (17) سنة، الآن،ابنى الحمدلله يعيش فى احسن حال ! بعد ما انعم عليه الله بنعمة الشفاء التام ماشاء الله عليه هو الاْن يمشى ويركض ويلعب كرة ويدرس الكمبيوتر وهومن علمنى كيف اتعامل مع الكمبيوتر وليس بينه وبين الاْولاد فرق غير انه اذكى منهم بكثير (اقسم ب لله هادى حقيقة ) سبحان الله وهذا من فضل ربى وأهتمامى به جعلت من البيت مدرسه .. مازلت اتذكر كلام الاْطباء ( اتركينا نزيل الاجهزة عنه فهو ميت لامحاله ) الله يخليه لى قرة عين ويحميه والله بخاف عليه من الحسد ودائم احصنه باْيات الله فالحمدلله ودائما اتذكر رحمة الله عزوجل
قال الله تعالى إذا أحبَّ عبداً ابتلاه فإذا صبر اجتباه، وكلَّما ازداد صبراً وشكراً ارتقت درجته عند الله. ولا يزال المؤمن بين شكر على النعم وصبر على المحن حتَّى ينال درجة الأبرار والصدِّيقين
بقلم / الأم الرائعة زرقاء اليمامة