حويطيه اخت رجال
18-11-10, 01:57 PM
السفـــــــــــــر عبر الزمن
لكى نتحاشي القسوة في التعبير أو قل لكي نبتعد عن عدم الدقه في التعبير
فاننا لانثبت هنا مقولة (ان الانسان عدو لما جهل) كما هى
ولكننا نخففها فنقول ان الانسان (معارض ) أو (رافض) لما جهل فخياله الذي هو جزء من ذهنيته وعقله المحدود كثير ما يعجز عن استيعاب المجهول
من هذه الفكره السفر عبر الزمن حقيقه
السفر للغد أو لاعوام المفبله , السفر للماضى لعامين أو قرنين خلت (أحلام ) هو الوصف الحقيقي لهذه الافكار وفعلا هناك رابط كبير بين هذا الوصف وبين الحقيقه , فالاحلام هي الوسيله الوحيده المتاحه للسفر عبر الزمن ومشاهده المستقبل ولو مرموزاً
والماضي كذلك ويختلط الامر علينا وغالبا وبالاصح دائما
ولكــــــــــن هل السفـر عبر الزمن حقيقه ممكنه ؟؟؟؟
لو أجبتك أنا بنعم فهل تصدق ؟؟؟؟
ولو كان المجيب والمؤيد لهذه الحقيقه من اكبر علماء الارض ,فـــــهل تقتنع باجبته؟؟؟؟
اينشتين أجاب بــنعم هذا ممكن لكن نظريا
أذا انه لتحقيق ذلك هناك امور يجب توافرها قد تكون مستحيله الآن على الاقل او حتى في القريب العاجل او المستقبل القريب
فقبل مئات السنين لو سأل أحد الاشخاص هل تمكنني ان افطر في الحجاز واتغدى في بلاد المغرب واتعشى في بلاد الشام ؟
الجواب حتما لا, بعد الاستخفاف بالسوال وسائله وقد يلحق بالجواب شرط مكمل لاستخفاف فيشرط المجيب بقوله الا اذا كانت تملك ( بســــــاط الريح)
وبساط الريح شي وهمي ومن نبع خيال مؤلفو الاساطير الشعبيه
هل كان المجيب يتوقع بعد مئات السنين سيكون هناك بساط ريح من صنع الانسان بعيداً عن الوهم بساط ركائزه العلم هو أقوى واكبر مما تخيله الاساطير فالبساط المتخيل لم يتجاوز من عليه في كل التخيلات أعداد أصابع اليد من افراد يمتطونه . ولم يحمل جملاُ معهم ولم يحمل خدماً او مما لذ وطاب
فبساط اليوم هو (الطائرات ) التى تحمل المئات من الناس بل وتحمل السيارات والمعدات الحربيه الثقيله وبنعم ركابها من المسافرين بضيافه على مستوى ساكنى القصور
اذا لو امكن صنع آلة الزمن التى ضرب بها مثلا _ أينشتين بالقطار يتحرك على سكة حديد مستديره بحيث يعود بعد مضى وقت معين الى نقطة اطلاقه أو محطة بدء الحركة بعد انطلاقه بسرعه عاليه جداُ اقل من سرعة الضوء
لاتتضح لنا انا الراكب سكتشف في هذه الحاله ان ساعته تتاخر
وتزداد تاخر كلما زدات سرعة القطار وسينتج انه عندما يمضى يوما واحدا كمسافر في القطار فانه
تمضى عدة سنوات بالنسبه للموجودين في المحطه
وعندما يعود ( المسافر ) حسب توقيت ساعته بعد يوم الى بيته سيفاجا بان جميع اقاربه قد مضو نحبهم منذ زمن طويل وتغير الحال الى حال اخر
وهكذا يكون مسافرا للمستقبل
في الواقع النظري يمكنن ان نسافر بمثل آلة الزمن هذه الى المستقبل غير اننا لانستطيع العوده للماضى
ومن العبث حتى مجرد التفكير في ان تطور العلوم في المستقبل سيمكننا من السفر الى الماضى والاسنكون مضطرين في هذه الحاله الى اعتبار بعض الاوضاع غير المعقوله ممكنه الحصول
فاذا ما سافرنا اللى الماضي فمن الممكن ان نجد انفسنا في وضع المستحيل كوضع الانسان الذي يرى النور في الوقت الذي لم يراه والداه بعد
بعكس السفر الى المستقبل فلا يحمل في طياته الا تناقضات ظاهريه فقط
من كتاب نحن والزمن
لكى نتحاشي القسوة في التعبير أو قل لكي نبتعد عن عدم الدقه في التعبير
فاننا لانثبت هنا مقولة (ان الانسان عدو لما جهل) كما هى
ولكننا نخففها فنقول ان الانسان (معارض ) أو (رافض) لما جهل فخياله الذي هو جزء من ذهنيته وعقله المحدود كثير ما يعجز عن استيعاب المجهول
من هذه الفكره السفر عبر الزمن حقيقه
السفر للغد أو لاعوام المفبله , السفر للماضى لعامين أو قرنين خلت (أحلام ) هو الوصف الحقيقي لهذه الافكار وفعلا هناك رابط كبير بين هذا الوصف وبين الحقيقه , فالاحلام هي الوسيله الوحيده المتاحه للسفر عبر الزمن ومشاهده المستقبل ولو مرموزاً
والماضي كذلك ويختلط الامر علينا وغالبا وبالاصح دائما
ولكــــــــــن هل السفـر عبر الزمن حقيقه ممكنه ؟؟؟؟
لو أجبتك أنا بنعم فهل تصدق ؟؟؟؟
ولو كان المجيب والمؤيد لهذه الحقيقه من اكبر علماء الارض ,فـــــهل تقتنع باجبته؟؟؟؟
اينشتين أجاب بــنعم هذا ممكن لكن نظريا
أذا انه لتحقيق ذلك هناك امور يجب توافرها قد تكون مستحيله الآن على الاقل او حتى في القريب العاجل او المستقبل القريب
فقبل مئات السنين لو سأل أحد الاشخاص هل تمكنني ان افطر في الحجاز واتغدى في بلاد المغرب واتعشى في بلاد الشام ؟
الجواب حتما لا, بعد الاستخفاف بالسوال وسائله وقد يلحق بالجواب شرط مكمل لاستخفاف فيشرط المجيب بقوله الا اذا كانت تملك ( بســــــاط الريح)
وبساط الريح شي وهمي ومن نبع خيال مؤلفو الاساطير الشعبيه
هل كان المجيب يتوقع بعد مئات السنين سيكون هناك بساط ريح من صنع الانسان بعيداً عن الوهم بساط ركائزه العلم هو أقوى واكبر مما تخيله الاساطير فالبساط المتخيل لم يتجاوز من عليه في كل التخيلات أعداد أصابع اليد من افراد يمتطونه . ولم يحمل جملاُ معهم ولم يحمل خدماً او مما لذ وطاب
فبساط اليوم هو (الطائرات ) التى تحمل المئات من الناس بل وتحمل السيارات والمعدات الحربيه الثقيله وبنعم ركابها من المسافرين بضيافه على مستوى ساكنى القصور
اذا لو امكن صنع آلة الزمن التى ضرب بها مثلا _ أينشتين بالقطار يتحرك على سكة حديد مستديره بحيث يعود بعد مضى وقت معين الى نقطة اطلاقه أو محطة بدء الحركة بعد انطلاقه بسرعه عاليه جداُ اقل من سرعة الضوء
لاتتضح لنا انا الراكب سكتشف في هذه الحاله ان ساعته تتاخر
وتزداد تاخر كلما زدات سرعة القطار وسينتج انه عندما يمضى يوما واحدا كمسافر في القطار فانه
تمضى عدة سنوات بالنسبه للموجودين في المحطه
وعندما يعود ( المسافر ) حسب توقيت ساعته بعد يوم الى بيته سيفاجا بان جميع اقاربه قد مضو نحبهم منذ زمن طويل وتغير الحال الى حال اخر
وهكذا يكون مسافرا للمستقبل
في الواقع النظري يمكنن ان نسافر بمثل آلة الزمن هذه الى المستقبل غير اننا لانستطيع العوده للماضى
ومن العبث حتى مجرد التفكير في ان تطور العلوم في المستقبل سيمكننا من السفر الى الماضى والاسنكون مضطرين في هذه الحاله الى اعتبار بعض الاوضاع غير المعقوله ممكنه الحصول
فاذا ما سافرنا اللى الماضي فمن الممكن ان نجد انفسنا في وضع المستحيل كوضع الانسان الذي يرى النور في الوقت الذي لم يراه والداه بعد
بعكس السفر الى المستقبل فلا يحمل في طياته الا تناقضات ظاهريه فقط
من كتاب نحن والزمن