مشاهدة النسخة كاملة : نصوص الشبكة في ضيافة ذائقة الأعضاء
أسعد الله أوقاتكم جميعاً
ولأن الذائقة تهوى الجمال ، سنكون هنا في نثر ما تجود به ذائقتنا البسيطة،، بحق النصوص الرائعة في هذه الشبكة
سنتناول النصوص في
قسم شعراء وشاعرات الشبكة و
قسم الخواطر والنثر
سندحرج الذائقة ونتركها تختار ما تشاء من نصوص
فليعذرنا الجميع أن قصرنا
لكن سنتواجد كلما ساعدتنا الظروف
ولا يعني تناول نص دون الآخر تفضيلاً
بل هي مسألة وقت
فالكل هنا كبير وقدير
سيشاركني الأديب الزيزفون
كلما جاد عليه الوقت
والمجال مفتوح للجميع بل يسعدنا مشاركتكم لنا الموضوع فهو ليس حكراً لأحد .
أنتظرونا فهنا ستشبع الذائقة
تحياتي للجميع
~ صاحبة السمو~
28-12-10, 10:49 PM
موضوع رائع جدآ اختي شقائق اهنيك عليه
جهود جباره تستحقي الشكر عليهااا
وبأذن الله سوف تكون لي مشاركه متواضعه في هذا الموضوع ..
خالص تقديري واحترامي شقائق
موفقه" اختي
اشكرك اختي العزيزة شقائق النعمان والشكر للكاتب الراقي الزيزفون ويسعدنا ان تنثروا لنا العبير هنا من ذائقتكم الجميلة
فكرة مميزة ورائعة نتمنى لكم التوفيق والسداد وبانتظاركم بشغف
دمتم برقي
ابو صلاح
29-12-10, 01:36 AM
أنتظرونا فهنا ستشبع الذائقة
وأنا دواق صاحب شهية كبيرة جالس على مقعد أنتظر
بالتوفيق
شقائق النعمان الدحنونhttp://www.alhowaitat.net/uploader//files/4876.jpg (http://www.alhowaitat.net/uploader//index.php?action=viewfile&id=4876)
و الزيزفون
http://www.alhowaitat.net/uploader//files/4875.jpg (http://www.alhowaitat.net/uploader//index.php?action=viewfile&id=4875)
صاحبة السمو / على الرحب والسعة
مسلمة / شكراً على تواجدك الطيب
ابوصلاح / شكراً لدعم الفكرة
الزيزفون
30-12-10, 11:46 AM
اخواني الافاضل
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لقد تم اختيار نص الاخ جبرني الوقت لتتم قراءته هنا ..
لست بناقد ولكنني اعتبرها محاولة جريئة مني ان اقوم بقراءة نص قوي كهذا الذي امامنا ..
هنا نحاول ان نعطي الكاتب حقه ونقول وجهة نظرنا .. وتبقى وجهة نظر لاتحتمل اكثر من ذلك ..
ستشاركنا الاخت الاديبة شقائق النعمان في قراءة النصوص والقراءة لن تكون حكراًعلينا .. فالمجال مفتوح للجميع
نبدأ على بركة الله
العَقلُ : غُرَزُ حُزنْ . . سنَارَتُهُ / التفكِيرْ
.......لا تُحَلْ الغرَز إلا بمقَصْ الجنُونْ
كيَفْ أكافئُ تعَبَ عقليْ كًلّ هذِه السنيـنْ ،
وفرطِه فـ التفكيرْ و سَيطرتِه علىَ التحكْمْ فيْ مشَاعر الحزِنْ
بطرقٍ عدّه . . !!
الكتَابةُ حزنْ ،، و الرسمُ حزن ،، و البكَاء حزن ،،
والإبتسامةُ الصَامتِه حزنْ ،، والنظّرات الباهِتهْ حزنْ ،،
والعشّقُ حزنْ والوحّدة حزنْ ..ووو ..!!
أيُ حُزنٍ هذا ... اللذي يَأبى الرَحِيلْ ..
!!!
وأيُ حُبْ وروآيةْ أُسطُورِيةْ هذهِ ..!!
وأيُ تحديَآَتْ فِيْ وجهِ العالمْ ، وسباقُ للـ جُنُوُنْ فيْ عَصرِ اللا معّقولْ !
أي موعدُ لقـاءْ ياحضرَةْ العِشقْ !
وأيُ سخَافَاتٍ تحمِلُهَا ياهَوى
!!
وردةْ / لايحملُهَا أحدْ :
وأماكنْ للعشَاقْ مَهجُورَة !
ولازالوا يدّّعونَ الحب ويتظَاهرُونَ الجنُوُنْ !
[ سحقاً لـ زمننا هَذا ] ..
!!
الحبْ :
أن أمزقْ كتآب الحبْ المألوفْ وأصنعْ من عِشقِيْ مجلداً يُّوَرَثْ للاحْقُوُنْ !
!!
وآعدينيْ بليلةٍ هـآدِئَةْ ، خالية من البَشرْ !
أنا وأنتِ والقمرْ ! صَوُتْ المكَان فقطْ !
أنفآسكِ / وأنفآسي ..!
..
مع كل هذا اشعرُ بحالَةْ يأس !
لا لقـاء .. لاموعدْ .. لاشئ !
يـ أمبراطوريةْ العشقْ :
هل الحبْ فقط أن نُحِب .؟!
وماتعريف الحبْ ؟
!!
يالعنةْ الأرض ، وياغضب السمَـاء !
يانكهة المَوُتْ ! وياصوتْ البكـاء ..
!!
وآدعيني بليلةِ غآضِبَةْ !
علني لا أذكرُ تفَاصيلَ عشقْ مؤلم !
أعيدينيْ حيثُ انا .. ذاك الرجلْ الخالي من الحبْ !
ودعينيْ في ذمةِ الوحدَةْ !
مزقي جسديْ قبلَ ودَاعيْ / وأنثريني في فضائات العَالمْ !
عل الريحْ تجمعنيْ وتكوّن منيْ رجلاً آخرْ !
!!
أيتها الحسنَاء :
قبلي الروزنآمةْ حينَ تتذكريْ موعد رحيليْ ! واشكري القدرْ ,,
مخْرج
ثمَةَ إنكسَاراَتْ فيْ داخِليْ تنحرٍفُ بهَا أحْرُفِي
تتسْــــــاقطُُ فيْ عمْقِ الصَــمتْ وَ لا تخـرْج..
انتهى النص ونأتي للقراءة
مدخلك حكمة سيتناقلها اللاحقون
ومخرجك حقيقه ذاق مرها السابقون
وما بينهما حياة العاشقون / المتيمون
لقد ثملت وانا اقرأ النص بت اترنح بين السطور .. انه سكر من اناء الإبداع
نحن العابثون بقلوبنا / نهديها لاحدهم عاصرنا وعصرنا حتى الموت
نحتاج لكؤوس من هذا الفكر وهذا الادب
فالذكريات باتت موغلة في البؤس .. والحب تلك الارض الجدباء لابد ان ندخلها لنتألم ونبكي حتى نتأكد اننا مازلنا بشر !!
بدأ الكاتب نصه متسائلا مستفهماً..
كيف له ان يكافئ عقله على تماسكه طوال هذه السنين .. وعلى استحداثه الطرق كي تغلب على مشاعر الحزن
وكأنه يفكر فقط لايجاد الحلول لنا من بطش هذه الاحزان .. الا يجد العقل فرصه ليفكر كيف نسعد .. ربما السعادة تأتي حين يتوقف العقل وهذا ما المح له الكاتب
ثم يعود بنا الكاتب ليذكرنا ان كل شي حزن .. والحل في الخروج من هذا الحزن هي حكمته الخالده التي وجدناها ملقاه في اول النص .
(( الحزن وطن العقل ))
في المقطع الثاني
نرى ان الاسئلة أصبحت اجابات مقنعه وهذا اسلوب جميل يحسب للكاتب استخدامه
اين الوعود ايها الحب / اين الاماني / اين الفرح /
فأنا مشيت خلفك حتى اصبحت اتوسد الالم حين انام .. وانتعل الاسى حين امشي .
مازلت توعدنا وما زالون سائرون خلفك
الا يعلمون ان احتضان الوحدة خير من احتضان الارواح المتبخرة .
والا يعلمون انه كاذب !!
بعد ذلك يعود بنا الكاتب للأستفسار
هل الحب فقط ان نحب ويبحث عن تعريف للحب فحبنا المألوف بعيد كل البعد عن الحب
ربما الرحيل هو الحب ارحلي ودعيني اريد ان اكون رجل آخر عرف الرحيل قبل اللقاء
....
الاخ الفاضل جبرني الوقت
وضع أمامنا مقطوعه ادبية رائعة .. فيها لغة راقية وذوق متفرد في استخدام الكلمات .. واسقاطات جميله .. وجوده في اللغة
هذا النص المتألق عميق فكريا .. وهذا العمق لم يأتي من فراغ بل هو دليل على ان الكاتب لديه مخزون ثقافي كبير وخيال خصب
قرأت النص مرارا وتكرار وكل ما قرأتها كأنني اقرأه لاول مره ففي كل مره أجد صورة ادبيه غابت عني
بحق ان الكاتب متمكن والنص مبهر...
ابو صلاح
30-12-10, 12:41 PM
أشارك بمغزى للنص
http://www.alhowaitat.net/uploader//files/4877.jpg (http://www.alhowaitat.net/uploader//index.php?action=viewfile&id=4877)
الوليد الشمالي
30-12-10, 03:49 PM
أفكار نيّره تبعث على التفاؤل
فهنا غرفة إنعاش للأدباء والأدب
وقراءات ليست كالقراءات ففيها العمق وفيها التذوّق الأدبي الرفيع
ففي هذه القراءة لنص القدير جبرني الوقت لذة وبُعد وسمو فكر
سأكون هنا مخيما ً لأيام
كل التحايا أهديها لكم
الزيزفون
31-12-10, 11:36 AM
الفاضلان
ابو صلاح _ الوليد الشمال
حضروكما صبح يبعثر عتمه الليل
فألا بكما
أتوجه بالشكر العميق للأديب الرائع / الفاضل الزيزفون
فقد أجاد بقراءته لنص القدير / جبرني الوقت
أتمنى للجميع قضاء وقت ممتع ومفيد في هذه الزاوية
فزاع الحويطات
01-01-11, 09:09 PM
جبرني الوقت ..
فلتضع بعد كلماتك ... شيء من حياتك
اظن انك وعدت وفيما وعدت ,,
مجلدا للعشق ... فنحنو التائهون نريد عقلا للجنون
نريد ان نورث ماكتبت .. ونستمد مما سكبت
لابد من دستور يغير وضع الامور
فالحب سار تمثيل ... والمحبين قلتهم دليل ...
شكرا جبرني الوقت كلماته روعتها رائعه ...
وشكرا الزيزفون وشقائق النعمان على جهودكم الرائعه ....
حاولت ان اشارك فكلماتي معاقه في قسم اللباقه ....
ندى الصبح
01-01-11, 09:18 PM
اختيار موفق كأول نص يتم قراءته هنا
جبرني الوقت مبدع يثير الجنون
الزيزفون قراءتك هي نص ادبي بحد ذاتها
شقائق النعمان اتمنى منك قراءة لهذا النص من وجهة نظرك النسائية
نريد ان نستمتع ونتعلم من النص ومن النقاد
شكري واحترامي لكم
لاعدمنا وجودكم
فزاع الحويطات
شكراً لوجودك ولكل كلمة سطرتها بحق القديران / جبرني الوقت والزيزفون
ندى الصبح
ممتنة لحضورك والمتابعة طلبك على العين والرأس
لكن لا أظنني سأضيف أكثر من الزيزفون
كوني بالقرب يا ندية
سكان هذا الوطن
هذا نص للشاعر المرهف والقدير / مسلم العميري
سيكون لي الشرف بمصافحته / أنتظروني
النص بعنوان ( البارحة حسيت هزة )
الـبـارحـه حـسـيـت بالـقـلـب هــــزه = هـزت شرايينـه مــن اقـصـاه لـدنـاه
اسـبـاب مـاشـافـت عـيـونـي بـغــزه = تبكي نساويها علـى اطفـال مسجـاه
صـهـيــون قــواتــه بــغـــزه تــنـــزه = وحـنّــا نـتـفـرج والايــــادي مـكـبــاه
عـزّ الضمـيـر الـحـي ياشـيـخ عــزه = الظاهـر انـه مـات مـن كثـر مـاجـاه
ابــن الـعـرب هـمـه بـصـدره يـنــزه =ومن القهر يمسي على ساحـل الآه
الكـبـت فـــي داخـــل فـــؤاده يـغــزه = عنـه العـراقـي عـبّـر برمـيـة حــذاه
ملـيـار مسـلـم مـثـل (كـيـسٍ بــرزه)= يطبـخ شـوي شـوي والنـار مـجـذاه
راسٍ رضــــى بــالــذل ودك تــجــزه = وشـلـون مسـلـم مانعيـنـه ونـرعـاه
مـافـادتــك كـشــخــه ومـــــالٍ ورزه = لاسـرت فـي ذلـه وعيـشـك محـابـاه
عـــدوك ان مـاســرت دايـــم تـكــزه = يطمـع وفيـك يـغـز رمـحـه وشلـفـاه
لـكـن اشــوف الـوقـت غـيّـر مــدزه = كـلٍ تلّحـف فـي منامـه علـى غـطـاه
الصقر صار يخاف مـن هـوش وزه = من عقب ماهو ينتف الخرب بحشاه
لاتـيـأســي يــاأمـــةٍ فــيـــك عـــــزه = صبراً جميـل وخالـق الكـون نرجـاه
لابــــد مـاتـرجــع لـيـالــي الـمـعــزه = وناسـر عــدو الـديـن ونـشـل يمـنـاه
الــــى تـدبّـرنــا الـكــتــاب الـمــنــزه = وسرنـا علـى سنـة محمـد وممشـاه
وعودة الى نص الشاعر / مسلم العميري
وليعذرني على التقصير
فالنص أكبر من أي تذوق لي
بسم الله
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:Z4CixsEFHiwbbM:http://www.isuez.com/forums/imgcache/2/987isuez.gif
الـبـارحـه حـسـيـت بالـقـلـب هــــزه = هـزت شرايينـه مــن اقـصـاه لـدنـاه
وتعصف بالقلب هزة ، لا مثيل لها وهي رؤية شيء مزلزل للعين ، تسبب في خربطة نبض الشاعر العربي
الذي صوره بالهزة الضاربة الصاعقة التي حطمت قلبه من جميع الأتجاهات
اسـبـاب مـاشـافـت عـيـونـي بـغــزه = تبكي نساويها علـى اطفـال مسجـاه
وهنا الجرح الباكي ، غزة
والسبب الرئيس في قلب كيان الشاعر العربي ، وأستدل بالأم الثكلى ، وفراش موت الأطفال الأبرياء ،الطفولة البريئة تصلب بلا ذنب
الدماء المنهارة تسيل بغزارة
وقلب الأم المفطور على فلذات الأكباد.
صـهـيــون قــواتــه بــغـــزه تــنـــزه = وحـنّــا نـتـفـرج والايــــادي مـكـبــاه
وتمثيل للجيوش الصهيونية المجهزة بكل معدات الموت ، الأبادة للعرب
الموت للمسلميين
وأكثر شي يفعله العرب _وهو أضعف الأيمان _ قول (يا حرام )
ولقد صور الشاعر ضعف العرب بوصفه ( الأيادي مكباه ) فلا يمكن للأيادي الملتفه فوق بعض عمل شيء ، فاليد هي أكبر جزء متحرك بالجسم ، وهنا دلالة على الجمود وعدم فعل شيء فعلي ! ...
عـزّ الضمـيـر الـحـي ياشـيـخ عــزه = الظاهـر انـه مـات مـن كثـر مـاجـاه
ويأتي الحديث عن المناضل الشيخ عز الدين القسام ، وضميره الحي في مواجهة صهيون الغاشم
ولقد أستنتج الشاعر أن سبب موته ، هو كثرة ما شاهد هذا المناضل من ظلم العدو ، ويد واحدة لا تصفق .
ابــن الـعـرب هـمـه بـصـدره يـنــزه =ومن القهر يمسي على ساحـل الآه
وعندما يكون تغيير الحال مُحال ، يتحول صدر العربي لمخزن للهموم المتراصة فوق بعض والمخنوقة فلا تجد الا متنفس واحد تقذف به الى الساحل الوحيد وهي كلمة الآه المريحة ..!
الكـبـت فـــي داخـــل فـــؤاده يـغــزه = عنـه العـراقـي عـبّـر برمـيـة حــذاه
وما زال شاعرنا يمثل أحوال قهر العرب ، والكبت الحاصل في قلوبهم ،وهنا نوّه لموقف البطل الصحفي العراقي / المنتظر الذي عبر عن ثورته وغضبه ضد أمريكا بقذفه الحذاء على وجه المعتدي بوش
ملـيـار مسـلـم مـثـل (كـيـسٍ بــرزه)= يطبـخ شـوي شـوي والنـار مـجـذاه
وما زال تمثيل لحال العرب ، وهنا صورة بديعة وأتمنى أن أكون أصبت في فهما
فالأرز الغير مطبوخ يكون حجمه قليل ، لكن أن طبخ يكبر ويتضاعف حجمه
وهو حال العرب الآن من كبت وضيق رغم عددهم الهائل ، فلابد أن تصل ذروة الكبت الى أكبر حجم وأعلى ذروة ، وسيتضاعف عددهم الثائر أن شاء الله .
راسٍ رضــــى بــالــذل ودك تــجــزه = وشـلـون مسـلـم مانعيـنـه ونـرعـاه
ويأتي العقاب من جنس الفعل ، فالذل لا يرضاه الأحرار ، ومن يرضاه يكون لا داعٍ لوجوده، وتبدأ التصفية وأقامة القصاص ، حتى تُطهر هذه الأمة من الضعفاء
ويأتي التراحم بين الأخوة بين المسلميين من عون ورعايه وتطبيق التعاليم الأسلامية
مـافـادتــك كـشــخــه ومـــــالٍ ورزه = لاسـرت فـي ذلـه وعيـشـك محـابـاه
وهنا مثل الشاعر عيش الذليل بالأنسان الذي لا يستطيع المشي ويبقي رأسه منحني فيضطر ليحبوا مثل الأطفال ، كما يبقى إمعة مسايراً لكل الأمور، وهنا تصوير قوي لدرجة الضعف والذل التي وصل لها بعض العرب ، ولا تنفع المظاهر الزائفة المصنوعة من كنز الأموال ،
فالذل ظاهر على الجبين .
عـــدوك ان مـاســرت دايـــم تـكــزه = يطمـع وفيـك يـغـز رمـحـه وشلـفـاه
وهنا تحوّل من وصف حال العرب الى مناقشة الحلول الجذرية وبيان تفاصيلها
فالقوة تعطي الهيبة ، فأن تخاذلت بنوم وملذات حياة لن يرحمك عدوك فهو عدو يقتنص ضعفك فلا تتقاعس عن ردعه حتى لا يتمادى وتؤكل كما أُكل الثور الأبيض .
لـكـن اشــوف الـوقـت غـيّـر مــدزه = كـلٍ تلّحـف فـي منامـه علـى غـطـاه
ولا ينفع الصوت أن فات الفوت ، فهذا وقت رغد من العيش ، واللحاف الدافيء يغري للنوم ، وهو دلالة على عدم تغيير شيء من الواقع المرير ، يعني راحة في راحة .
الصقر صار يخاف مـن هـوش وزه = من عقب ماهو ينتف الخرب بحشاه
معروف عن الصقر القوة ، وكثير ما يطلق على الرجل القوي الشجاع لقب الصقر ، لكن بهذا الزمان الأسم ليس له من صاحبه نصيب ، فبعدما كان للصقر هيبته صار يخشى مناوشة أضعف الطيور وهي الوزة ، وهنا دلالة على التحول المفاجيء لقوة العرب السابقة الى ضعفها اليوم .
لاتـيـأســي يــاأمـــةٍ فــيـــك عـــــزه = صبراً جميـل وخالـق الكـون نرجـاه
وهنا يبث الشاعر عزاءاً رفيع ، تبّقى من أمة العرب وهي العزة ، ويتوجه بالدعاء للخالق في فك الضيق
فبعد الصبر يأتي الفرج
لابــــد مـاتـرجــع لـيـالــي الـمـعــزه = وناسـر عــدو الـديـن ونـشـل يمـنـاه
وما زال يبث روح التفاؤل والعزيمة ، ويرى أن عودة المجد قريبة ، وماكان من سالف العهد من قوة سيعود ، وستتم محاصرة العدو وتأديبه .
الــــى تـدبّـرنــا الـكــتــاب الـمــنــزه = وسرنـا علـى سنـة محمـد وممشـاه
ولكن هذا لن يكون الا بالعودة الى الله ، والأخذ بشريعته والسير على سنة محمد صلى الله عليه وسلم
http://i3.makcdn.com/userFiles/n/a/najah_rub99/images/111image.gif
الوجع واحد شاعرنا
وبمثل هذا القلم سيكون النصر
فائق أحترامي
لك / مسلم العميري
ولأحساسك المرهف
الوليد الشمالي
05-01-11, 03:18 AM
بخصوص هذه القراءة لهذا النّص العظيم لا أملك إلا أن أقول : ما أجملكِ و ما ألجمني
قراءة أدبية أنقى من الماء
دمت ِ نقيه ياأم جاد
ودمت متابعاً لنا أخي الوليد الشمالي
ممتنة والله لوجودك الطيب
ندى الصبح
07-01-11, 08:09 PM
اتعلمين شقائق النعمان
عملي قد ابعدني عن التذوق الادبي وهو اسوأ ما حدث لي في هذا العمل
بعد ان كنت معلمة للغة العربية واستمتع بالتذوق الادبي والنقد والبلاغة في الثانوي
لكن هانا اعود الى ذلك معك عزيزتي ومع الزيزفون
نص العميري هو نص الوجع العربي
استجمع فيه صور الالم والوجع
نادى فيه لنصرة غزة , ثم اعطى في ختام نصه حلا للمشكلة
بارك الله فيك عزيزتي وفي نقدك المستفيض
نحن هنا حتى النهاية
لي طلب
ان يعطى كل نص حقه في النقد والاراء من الجميع
ودي واحترامي
الأخت العزيزة / ندى الصبح
ممتنة لوجودك ومتابعتك للموضوع
وسعدت بأن هذا الموضوع أعادك من جديد للتذوق الأدبي اللذيذ
بخصوص ملاحظتك
أتمنى ذلك وبأذن الله سيكون لكل نص حقه
لكن أحياناً نضطر للدخول عندما نجد الموضوع قد نام
ليستفيق من جديد
شكراً ندى وأعلم أنها لا توفيك حقك يا طيبة
مسلم العميري
11-01-11, 07:23 PM
ماأجمل الاقلام عندما تمسك بها أنامل
تديرها عقول مفلتره لاتنثر الا كل جميل
ومفيد هنا متصفح كالحديقه الغناء
ازهاره الكلمه العذبه واريجه المعنى وعصافيره
زقزقتها صرير اقلام الادباء الذين اتحفونا بما
يخطونه من خلال القراءات المحكمه.
الاخت شقائق النعمان كم كنتي موفقه الى ابعد الحدود
عند قراءتك لنص غزه وكم هو واضح تمعنك للنص
من خلال الاشاره الى بعض الامور الدقيقه.
زادك الله علما وبصيره...واصلوا ونحن معكم لنستمتع
بمداد اقلامكم...شكري وتقديري للجميع’’’
جبرني الوقت
15-01-11, 03:16 AM
كل َِشيء هُنا تُوج بـ الجَمالْ
تَسجيلُ حُضور وليَّ عوده ...~
جبرني الوقت
16-01-11, 10:08 AM
الأساتِذه الأفاضل شقائق النعمان والزيزفون
هُنا تتكلمْ المَوهِبة وتفْرضها سُطُوركمااحّتسَينا الجَميلْ وأُجْزمْ بأنَ هُناك الأَجملْ لِكي تُقَدموه
أسْعدتني قِرآئتكُما للنّصَينْ المُختارينْ وبصدقْ أَبهَرني ماقَرئته وراقَ لِي الجُلوسُ بينَ وُرُودكُما وأزّهاركُما الفوْاحة بِعَبِيرها وشَذاها .
لايَسعني سِوى أن أُقدمْ لكما الشُكر على ماتُقدِمانه منْ دُروس أَدبِيه
وقُدراتْ في التَحليلْ والاستنباطْ والتَعمقْ في النُصوصْ
والشُكر مُوصول أيضاً لكلْ من حضرَ وعلقَ وأَشادْ
شقائق النعمان _ الزيزفون
إنْ كان للتَمَيز عنوانْ فهو أنْتُما
دُمْتُم بتألقْ بلا حُدود
تحية بحجم الكون للقديرين / مسلم العميري و جبرني الوقت
حضوركما كان له الأثر الطيب في النفس
وشكراً على كل ما سطرتموه بحق الموضوع
فهو منكم ولكم
فائق أحترامنا وتقديرنا لحضوركما
تحية طيبة سكان هذا الوطن العامر
سأترككم مع رائعة شاعرتنا الكبيرة شمس الأصيل
ولي شرف بقراءتها في وقت لاحق
تفضلوا عبير الكلمات
القصيدة بعنوان
جفاف الينابيع
يا راغبــاً وصــل المودة بعدمـــــا *** قطعتْ سيوفُ الصد حبل مودتي
كيف المسير على الدروب ولم يعد ***بين الجوانح ما يحرك خطوتــي
أمَلأت كأســك بالصبابـــة بعدمـــا ***جفت ينـــابيعي ومـــاتت لهفتــي
كــم ذا أتيتــك والحنيـــن يشدنـــي ***وطرقتُ بابك ما أصخت لطرقتي
وحملتُ قلبــاً في هـــواك معذبــــاً ***وسهرتُ شوقاً والدموع رفيقتـــي
ونسجتُ وجدي يا ملول قصائـدي *** تحكي عذابي في هواك وحرقتــي
لا .. لا تسلني أين أشعاري غـدت *** مـــزقتـُهـا ودفنتُ فيهــا قصتـــي
بالأمـس كنـتَ قضيــة أحيــا بهـــا *** واليــوم ماتت يا غريـب قضيتـي
يا عائداً ارحل وخــذ ذاك الهــوى *** أنا لا أريـد هـوى يحطـم عزتــي
إنــي طويت صحيفة الأمس وهــا *** قد بعتُ حبــك واشتريتُ كرامتي
دع عنــك أوهامــاً ولا تحيـا بهــا *** أنا لـن أكرر في هـواك هزيمتــي
قتلتْ سهـام الغــدر وجداً لم يكــن *** ينهيـه غيـر حلــول يــوم منيتـــي
تلك الليالــي يا غريبــاً قـد مـضت *** فامضي مع الأيـــــام دون تلــفت
هذي سياط الصد في دنيــا الجوى *** ذقها فما جربت يومـــاً قسوتـــي
لا تطلب الإبحـــار أخــرى إننـــي *** ودعتُ في عرض البحار سفينتي
ورجعتُ للــنفس التــي أهملتـــــها *** وشكرتُ ربي إذ أضـاء مسيرتـي
ووصلتُ أحبابـي الذيــن هجرتهــم *** ورجعتُ احتضن الحيـاة بفرحـة
وخلعتُ أثــواب الهمــوم وودعــتْ *** روحي الأنين وغادرتني وحدتي
وتألقتْ بسـمـات ثغـــري عذبــــــة *** وعلتْ أهازيجـــي ومــاتت أنتي
إن يسألونــــي عـن غرامك في غدٍ *** أنا لـــن أقول بأن حبــك زلتــي
وسأكـــتم الغــدر المـــرير تكرمـــــــاً *** حلو الشمائل والوفـــــــــاء سجيــتي
يا عائـــداً مــاذا يريـــد ولــم يعـــد *** عندي سوى ذكرى غـرام مــيت
إن كـان لــي من غايــة أهفــو لهـا *** نسيان عهـدي وابتعــادك غايتـي
وعودة لنص المتألقة الشاعرة / شمس الأصيل
أرجو أن لا يتهمني أحد بتخطي حدودي في شرح النصوص / من هنا أعلن لكم ما أنا الا متذوقة للجمال فقط
لا أجيد نقد النصوص لكن أُجيد التعلم وإقتناص أي فرصة للتعلم
وهنا أستفيد من تذوقي للنصوص وإكتسابي خيال ولغة ناضجة ومصطلحات قد تواجهني لا أعرفها لكنني أجتهد لمعرفتها
وأنوه للخطأ الذي يرتكبه بعض القُرّاء في تشخيص الحالة للشاعر أو الكاتب
فكثير من النصوص ماهي الا مخاض لتجارب آخريين وليست بالضرورة أن يكون الشاعر أو الكاتب هو المقصود
يا راغبــاً وصــل المودة بعدمـــــا *** قطعتْ سيوفُ الصد حبل مودتي
تبتدىء الشاعرة هذا النص بالعتاب وينكشف لب الموضوع من البداية
هنا الشاعرة تقطع على الرفيق الطريق
فكيف للمودة التي كانت يانعة العودة ، وكيف لها أن تعود مشدودة بعدما لعب الصد لعبته ومزق حبل الود
وهنا شبهت الصد بالإنسان الذي يحمل السيف والمودة بشيء يمكن وصله بشيء آخر .
كيف المسير على الدروب ولم يعد ***بين الجوانح ما يحرك خطوتــي
هنا حال الشاعرة يقول
ما عدت سالفة العهد
شُلّت كل احاسيسي ، لذا سأختصر الطريق ما عاد شيء يحرك نبضي
فالطرق المستقيمة تحتاج لعيون مبصرة وأقدام تُجيد السير عليها .
أمَلأت كأســك بالصبابـــة بعدمـــا ***جفت ينـــابيعي ومـــاتت لهفتــي
ونحن مازلنا نعيش مع الشاعرة حالة العتاب
فالراغب بالوصل من جديد ، ترك البطلة وهي في حالة من اللهفة والشوق والود
ثم عاد وكأن شيء لم يكن ، مجهزاً نفسه بروح الشباب ونسي أن البعد يوّلد الجفا
كــم ذا أتيتــك والحنيـــن يشدنـــي ***وطرقتُ بابك ما أصخت لطرقتي
شخصت هنا الحنين بشخص قوي يسحبها للرفيق الذي جسدته ببناء له باب
وقبل الدخول للبناء يجب الإستئذان من صاحبه ،لكن صاحب البيت هنا تظاهر بعدم السمع
وعدم إستجابة النداء وهنا رمز لقمة التجاهل الذي مارسه الرفيق
وحملتُ قلبــاً في هـــواك معذبــــاً ***وسهرتُ شوقاً والدموع رفيقتـــي
وتتجلى قمة معاناة هذا القلب الرقيق الذي أُجبرت صاحبته على حمل هوى الرفيق
رغم العذاب والتعني في ذلك
وحال القلوب الحاملة للهوى السهر والدموع
وهنا شبهت الدموع بالصديقة والمعروف عن الصديق ملازمة الصديق وقت الضيق
ونسجتُ وجدي يا ملول قصائـدي *** تحكي عذابي في هواك وحرقتــي
وعندما تغلق مسالك الهوى
يأتي التشبيه هنا رائعاً في ( نسجت وجدي ) فالنسج يأخذ وقت وجهد من صانعه
وهنا كأن لسان حال الشاعرة يقول
طال الغياب ، أشغلُ نفسي بنظم القصائد / ياه حتى القصائد ملت هواي
فكلها مأساة
هنا القصائد تحولت لشخص تحاكيه الشاعرة وتفضفض له معاناة الهوى
لكنها تفاجىء بأن هذا الشخص الوحيد الذي تفتح لها قلبه ملّ حديثها
وهنا تظهر معالم الحزن التي حلت على حال الشاعرة
لا .. لا تسلني أين أشعاري غـدت *** مـــزقتـُهـا ودفنتُ فيهــا قصتـــي
هنا طفح كيل الشاعرة
فشخصت قصائدها بروح تحيا وتموت
ولكن كان الحكم قاسي على تلك الأرواح فقد تعرضت للتقطيع ثم لتابوت يحوي جسد قصة الشاعرة
بالأمـس كنـتَ قضيــة أحيــا بهـــا *** واليــوم ماتت يا غريـب قضيتـي
نحن ما زلنا شرقيين والهوى محرّم على الفتاة
لذلك حوّلت الشاعرة نفسها لمحامية تدافع عن المتهم ( العشق )
لكن بعد نضالها الذي كانت تعيش من أجله تغير الحال فأصبح صاحب القضية غريب
لا تعرفه وكتب على القضيه السالفة بالموت
يا عائداً ارحل وخــذ ذاك الهــوى *** أنا لا أريـد هـوى يحطـم عزتــي
ومازال الخطاب للعائد الجافي
ومطالبته بالعودة لكن قبل أن يرحل عليه أن يأخذ الهوى السابق معه
ويظهر شموخ الشاعرة جلياً وعندما تتدخل العزة والكرامة
تُحدث فجوة بين العاشق والعشيق مهما كانت درجة الحب
إنــي طويت صحيفة الأمس وهــا *** قد بعتُ حبــك واشتريتُ كرامتي
وتبدأ الكرامة بإحتلال قلب الشاعرة
وكما قلنا الكرامة إذا دخلت بين إثنين تنتصر
وتجتث الحب من الجذور ويتحول الحب لسلعة تباع
وتنتشي الشاعرة بعزة النفس
وتذكّر الرفيق بأن الأمس والماضي ما هو الا ورقة
ويسهل عليها التخلص منها
دع عنــك أوهامــاً ولا تحيـا بهــا *** أنا لـن أكرر في هـواك هزيمتــي
ومازال الشموخ سيد الموقف
لذا تقول للرفيق أنك تعش في خيالات لا حقيقة
وصعب أن يتحقق الوهم أو الخيال
لذلك لا تحاول فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين
ومن ذاق الخسارة مرة لا يمكن أن يكرر ضعفه
فالوقوع الغير مميت يقوّي
قتلتْ سهـام الغــدر وجداً لم يكــن *** ينهيـه غيـر حلــول يــوم منيتـــي
ويتبين السبب القاطع لإستحالة الوصل
وهو الغدر أو الخيانة
ولولا الغدر لبقي الحب راسخ البيان
والذي لا يحدد نهاية الا الموت
تلك الليالــي يا غريبــاً قـد مـضت *** فامضي مع الأيـــــام دون تلــفت
وتحوّل الرفيق الى غريب
وأُغلقت الطرق
والليالي المتجسده بشيء متغير قد ذهبت بحال سبيلها
وتكرر الطلب وتؤكد عليه وهو رحيل الرفيق الغريب
ولا يوجد في المكان ذرة أمل لذا أسلك أيها الغريب طريقك ولا تلتفت للخلف فلن تجد الا جسداً خالي من أي نبض كنت تأمل فيه
هذي سياط الصد في دنيــا الجوى *** ذقها فما جربت يومـــاً قسوتـــي
ويأتي العقاب من جنس العمل
فترد الشاعرة العين بالعين والسن بالسن
فتشبه الصد بالإنسان المنتقم الذي يحمل سياط في ساحة واسعة لا يردعه شيء
والكرة الآن في ملعب الشاعرة
فالطراوة تحولت للقساوة
لا تطلب الإبحـــار أخــرى إننـــي *** ودعتُ في عرض البحار سفينتي
وهنا تشبه العلاقة التي كانت بقبطان سفينة
وترمز للبحر بإتساع مساحة الحب التي كانت
وتطلب من المحب عدم تجربة دور ربان السفينة
لأن سفينة المٌُحبة تاهت في البحر الواسع وهنا دلالة على التحدي الذي بدأ يظهر بأسلوب الشاعرة
ورجعتُ للــنفس التــي أهملتـــــها *** وشكرتُ ربي إذ أضـاء مسيرتـي
وهنا تتكلل تجربة الشاعرة بالنضج
وتعود لترميم ذاتها وتعتني بها كشخص ودود
ولا تنسى أن تشكر الله الذي نوّر قلبها والهمها الصبر وعوضها خيراً
ووصلتُ أحبابـي الذيــن هجرتهــم *** ورجعتُ احتضن الحيـاة بفرحـة
وهنا تعزية لحال الخسارة
بعودة الروح المفعمة بالنشاط والحيوية
وكأنما الشاعرة كانت في حالة غيبوبة وأفاقت منها على عالم جديد كله أحبة
وخلعتُ أثــواب الهمــوم وودعــتْ *** روحي الأنين وغادرتني وحدتي
وما زالت تشرح حالة السعادة والتحرر التي حلّت بها
بعد أن سلخت الحب المريض
وما والاه من هموم وإنعزال عن الناس
وتألقتْ بسـمـات ثغـــري عذبــــــة *** وعلتْ أهازيجـــي ومــاتت أنتي
وتتجلى البسمة على ثغر الشاعرة
وتتلون حياتها بالفرح والعذوبة
وحلّت مكان الونة أهازيج وغناء السعادة والفرح
إن يسألونــــي عـن غرامك في غدٍ *** أنا لـــن أقول بأن حبــك زلتــي
وهنا تتبين خصال الشاعرة الحميدة بالتخطي عن زلة المحب
وانها ستلتزم الصمت وعدم ذكر ما كان لأحد
وسأكـــتم الغــدر المـــرير تكرمـــــــاً *** حلو الشمائل والوفـــــــــاء سجيــتي
وما زالت تظهر بيض خصالها
ولن تتشمت بغدر المحب وذلك ترفعاً لأنها جبلت على الوفاء
والخصال الرفيعة
يا عائـــداً مــاذا يريـــد ولــم يعـــد *** عندي سوى ذكرى غـرام مــيت
وتقفل تلك الحكاية بأن لاشيء تغير بعودة المُحب فعودته مثل غيابه
فالغرام الذي كان لم يبقى منه الا ذكرى لشيء مات
إن كـان لــي من غايــة أهفــو لهـا *** نسيان عهـدي وابتعــادك غايتـي
وتنهي الشاعرة نصها بأمنية
وهي نسيان العهد الذي بينها وبين المُحب
وأن غايتها في الحياة الآن هي إبتعاد المُحب
في النهاية أرجو أن يتسع صدر شاعرتنا لمشاغبتي هنا
فما أنا الا قزمة أمام مثل هذا الإبداع
والله أدهشني الخوض في مضمار نصك ومن لم يُجرّب السكن في نصك لن يتذوق صدق ما أقوله هنا :sm252:
سكان هذا الوطن من أعضاء
شاركوني تذوق النصوص
لا تتركوني لوحدي :sm107:
عاشق الادب
21-02-11, 09:30 PM
قراءة رائعة من فكر متمكن
في تحليل الحرف ومايسيل به
غيمة مطر الف مبروك اللقب
الجديد وأن كنت أتخيلك شقائق النعمان
قراءة رائعة من فكر متمكن
في تحليل الحرف ومايسيل به
غيمة مطر الف مبروك اللقب
الجديد وأن كنت أتخيلك شقائق النعمان
الفاضل / عاشق الأدب
ممتنة لتواجدك الطيب
ودعمك للموضوع
بالنسبة لغيمة المطر لم أعتد عليها بعد:sm165:
لكن للضرورة أحكام
تقديري وإحترامي
الآتي الأخير
24-02-11, 12:18 PM
سكان هذا الوطن من أعضاء
شاركوني تذوق النصوص
لا تتركوني لوحدي :sm107:
سيدة الرقي و الروعة غيمة مطر
ثقي انك لست وحدك
كلنا هنا نتابع هذا الترف الشعري و ما يقابله من تحليل موضوعي مترف
و لي عودة من العيار الثقيل
الزيزفون
26-03-11, 03:56 PM
رسالة الى صديقة لا تقرأ العربية!!!
انا يا صديقتي
متعب جدا
فكل ما نفعله هنا
مجرد حماقات
وطقس من طقوس الخرافات
فدوما ننتظر ان ياتي الينا
ذاك الذي يحمل الكرامات
ذاك الذي
نعلق عليه
امال وطموحات
فمنذ نشاتنا
ونحن ننتظره
وكل يوم ياتي
نقول انه غدا ات
لا محالة ات
ومضي العمر يا صديقتي
ونحن ما زلنا
في زمن الذكريات
انظر يا صديقتي حولي
فلا اجد غير الحزن
والسجن
ودعاء المساكين
والمحرومات
انظر حولي
علي اجد ذاك الخرافي
ذو السبع كرامات
لينتشلنا
من حماقتنا
ومن كل هذه التراهات
فلم يزدني انتظاره
الا جنونا
وهم فوق هم
وعذابات
صديقتي
نحن لا نعيش ابدا
ولا نحب ابدا
فلا نعرف من طعم الحياة
الا الممات
اني ياصديقتي قادم
كي لا افقد ما تبقى
من عقلي
وكرامتي
فبحضرة الخرافة
لا تاتي الا الخرافات
...................
..................
هذا النص يشكل حاله المثقف العربي في مجتمع جاهل قام على خرافات ويعيش على امجاد الذكريات
تذكرني رساله كاتبنا هنا بحاله منصور عبدالسلام في روايه الاشجار واغتيال مرزوق وهو يحكي لكاترين عن وطن مازال يؤمن بالمشعوذين
عن وطن اذاقه مراره الحزن مبكرا
وهنا يشعر كاتبنا بالتعب .. نعم لقد تعب من حياه ليس بها الا الكذب والنوم والتناسل فنحن لانعرف الا ان نتكاثر وننام
ثم نتحدث بما لا نعرف ..
نعم نحن لا نعيش لانعرف معنى الحياه .. ولم نذق طعمها بعد .. فشتان بين بلد وصل نهايه الحضاره .. واخر يبجل القوادين
شتان بين بلد شعبه يفكر بحريه ... واخر من يفكر به يكفر ويدخل السجون ..
هنا لم يقم كاتبنا بعمل مقارنه لان لامكان للمقارنه ابد بل انه قرر ان يحزم عقله ويحمله على راحتيه ويذهب حيث قوم لايتحدثون العربيه .. قوم لايعيشون على الماضي
ولا يتفاخرون بأجدادهم .. اما ان يهاجر واما ان يجن .. وللجنون في بلادنا عده طرق !!!
هذا النص برغم من قصره الا ان من يتأمله يجد انه يحكى معاناه اجيال من المثقفين استطاع الكاتب وبقدره فائقه تصويرها برساله الي صديقه لاتقرأ العربيه
الفاضل والرائع دوما صديقي الصدوق
لم استمتع بالنص الا بعد رؤيتك النقدية له
كن بخير يا صديقي
الفاضل/ الآتي الأخير
ممتنين لحضورك
ومنتظرين عودتك بشوق
الأديب / الزيزفون
قراءة جميلة أدخلتنا جو النص بحرفة
قدير أنت
نتمنى أن لا تحرمنا بديع حضورك
شكراً وأكثر
القدير/ حليم
شكراً لحضورك
ولنصك الرائع
ندى الصبح
12-04-11, 07:30 PM
مثل ما قال نديم الشمال
مررت هنا وكلنا مارون
استمتعت بالقراءة
الزيزفون
26-08-11, 05:21 AM
كان هنا قوما .. لم يبقى الا اثرهم .. ورائحه غيابهم ما زالت تتصاعد من خلف التلال .
الرحيل .. الرحيل .. هل سيعود بهم مره اخرى ..
عرجت هنا في ذات ليله ..
.....
زهرة المدائن
12-09-11, 08:23 PM
أختي الراقية ,, شقائق النعمان ,, قصيدة الأديبة المتألقة , شقيقتي , شمس الأصيل ,,
كان رائعا كعادتها ,, وتحليلك للنص لم يقل عنه روعة , يامبدعة دائما ,,
شكرا لك وللأديب المتألق بكلماته ,, الزيزفون .
دمت بود
زهرة المدائن
12-09-11, 08:32 PM
أستاذنا المتألق دوما بكلماته ,, الزيزفون ,, شكرا لك على هذا الإبداع في التحليل ,,
وكأنك ترسم كلمات النص من جديد بريشة رسام مبدع ,, مرهف الإحساس .
النصوص التي اخترتها ,, أنت والرائعة ,, شقائق النعمان ,, نصوص أدبية تتحدث
عن نفسها لقوة كلماتها وعمق معانيها ,, ولكنّ أقلامكم زادتها روعة .
دمت بخير .
أختي الراقية ,, شقائق النعمان ,, قصيدة الأديبة المتألقة , شقيقتي , شمس الأصيل ,,
كان رائعا كعادتها ,, وتحليلك للنص لم يقل عنه روعة , يامبدعة دائما ,,
شكرا لك وللأديب المتألق بكلماته ,, الزيزفون .
دمت بود
القديرة ام غيداء
اشكرك جداً وكانت مجازفة قوية مني لاجتياح نص الكبيرة شمس الأصيل
ممتن لحضورك
سيكون لنا موعداً جديد مع الذائقة
قريباً سنقتحم نص جديد من نصوص الشبكة
من اراد مشاركتنا
المجال مفتوح للجميع
سنعود
قريباً سنلتقي مع الجمال ونص القدير
الصيرمي
دمعــة الرجٌــال ........ ؟
ألا ياشـــينها الدمعـــه ايلامـن هٌلها الرجٌال
........................ وانا لاشــــفتها هلٌــت ؟تحطــم كـل مـا فيـــني .
احس ان دمعته صعبه تنادي لحظة الآجال .
........................ واحسن اني فقدت العز ؟ فقدته بآخر اسنيني .
تعودنا على دمع اليتيم وصيحة الاطفال .
....................... وتعــودنا على نـوح الحـرايـر والبــكا الشـيني .
ولكن القهر قاسي ويكسر هيبة الرجال
........................ احس ان دمـعتــه مــره خطيره تجلـب البيـني .
تعودنا على شوف المآسي والدموع اشكال .
......................... وتعايشـنا مـع الحـزن الرهيـب ودمعة العينـي .
تعايشنا مع الواقع وعشنا لحظة الزلزال .
........................ ووطينا جمرة اللوعه واهي تفرق عن الطينـي .
حسافه يازمن والله تهين سلالة الابطال
......................... ظفــى جــورك وحيٌـــرنا وغيٌـــرت العنــاويني .
محمد بن سوعان الربيٌع
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir