الآتي الأخير
05-02-11, 08:51 PM
عمان: فقدت الساحة الثقافية والإعلامية في الوطن العربي الشاعر راضي صدوق الحويطي الذي وافته المنية الثلاثاء الماضي في مدينة الحسين الطبية عن عمر يناهز خمسة وسبعين عاماً، بعد معاناة من مرض القلب.
وحسبما ورد بصحيفة "الدستور" الأردنية تم دفن جثمان الفقيد في العاصمة الأردنية عمان ظهر أمس، وكان الشاعر الراحل أحد أعلام المشهد الثقافي والإعلامي في الوطن العربي منذ أواسط الخمسينيات من القرن الماضي.
وخلال حياته الحافلة ترك صدوق بصمات واضحة على مسيرة الصحافة والإذاعة في الأردن والكويت والسعودية وقطر، وكان لإصداره لموسوعة الشعر العربي والشعر الفلسطيني في القرن العشرين صدى كبيرا في الأردن والوطن العربي جعله في مقدمة المشهد الثقافي، وقد عكف الشاعر والمفكر الراحل على توثيق وتأريخ اعلام الفكر والأدب في الأردن وفلسطين والعالم العربي.
يذكر أن راضي صدوق ولد في مدينة طولكرم بفلسطين عام 1938م.
بدأ حياته العملية بالتدريس لمدة عامين، قبل أن ينتقل إلى مجال الصحافة عن طريق الأدب وشغل خلال مسيرته الصحفية العديد من المواقع منها رئيس تحرير مجلة رسالة الأردن الأسبوعية الصادرة عن وزارة الإعلام الأردنية, ورئيس تحرير مجلة حماة الوطن الشهرية الناطقة بلسان الجيش والقوات المسلحة الكويتية , ومدير عام ورئيس تحرير جريدة الأيام, وهي أول جريدة يومية صدرت باللغة العربية في روما، ثم رئيسا لتحرير مجلة الرائد العربي الأسبوعية, كما أنشأ جريدة الهدف الأسبوعية الكويتية عام 1961 وجريدة الوطن وجريدة السياسة الكويتيتين وعمل مديراً لتحريرهما، وأنشأ مجلة البيان الشهرية الصادرة عن رابطة الأدباء الكويتيين.
ووفقاً لصحيفة "العرب اليوم" أثرى الراحل المكتبة العربية بالعديد من الإصدارات منها ديوان "كان لي قلب" و"ثائر بلا هوية" و"النار والطين", وديوان "بقايا قصة الإنسان"، وديوان "أمطار الحزن والدم"، و"الحزن أخضر دائماً"، "رياح السنين".
هذا إلى جانب عمله الضخم ديوان الشعر العربي في القرن العشرين "توثيق أنطولوجي للشعراء العرب المعاصرين" يقع في 5 آلاف صفحة, صدر المجلد الأول عام 1994 كذلك قدم كتابه شعراء فلسطين في القرن العشرين - توثيق أنطولوجي، وكتابه "هوامش في الفكر والأدب والحياة", و"نظرات في الأدب السعودي الحديث".
حصل الفقيد على جائزة الاتحاد الاوروبي الاولى عن قادة الفكر العالميين
من أشعاره نقرأ:
لحنُك الدَّامي إلى الشعر دَعاني** بعدما شيَّعتُ شعري وبَياني
ماتتِ الخفقة في أعماقنا**وانطوى الجرحُ على صمت الهوانِ
كيف يشدو شاعرٌ في تيههِ**مُطفَأ اللَّمحةِ مخنوق الأغاني؟
نحن جرحٌ أَزَليّ.. ناغرٌ**في جبين الشمس، حيّ الجريان
وحسبما ورد بصحيفة "الدستور" الأردنية تم دفن جثمان الفقيد في العاصمة الأردنية عمان ظهر أمس، وكان الشاعر الراحل أحد أعلام المشهد الثقافي والإعلامي في الوطن العربي منذ أواسط الخمسينيات من القرن الماضي.
وخلال حياته الحافلة ترك صدوق بصمات واضحة على مسيرة الصحافة والإذاعة في الأردن والكويت والسعودية وقطر، وكان لإصداره لموسوعة الشعر العربي والشعر الفلسطيني في القرن العشرين صدى كبيرا في الأردن والوطن العربي جعله في مقدمة المشهد الثقافي، وقد عكف الشاعر والمفكر الراحل على توثيق وتأريخ اعلام الفكر والأدب في الأردن وفلسطين والعالم العربي.
يذكر أن راضي صدوق ولد في مدينة طولكرم بفلسطين عام 1938م.
بدأ حياته العملية بالتدريس لمدة عامين، قبل أن ينتقل إلى مجال الصحافة عن طريق الأدب وشغل خلال مسيرته الصحفية العديد من المواقع منها رئيس تحرير مجلة رسالة الأردن الأسبوعية الصادرة عن وزارة الإعلام الأردنية, ورئيس تحرير مجلة حماة الوطن الشهرية الناطقة بلسان الجيش والقوات المسلحة الكويتية , ومدير عام ورئيس تحرير جريدة الأيام, وهي أول جريدة يومية صدرت باللغة العربية في روما، ثم رئيسا لتحرير مجلة الرائد العربي الأسبوعية, كما أنشأ جريدة الهدف الأسبوعية الكويتية عام 1961 وجريدة الوطن وجريدة السياسة الكويتيتين وعمل مديراً لتحريرهما، وأنشأ مجلة البيان الشهرية الصادرة عن رابطة الأدباء الكويتيين.
ووفقاً لصحيفة "العرب اليوم" أثرى الراحل المكتبة العربية بالعديد من الإصدارات منها ديوان "كان لي قلب" و"ثائر بلا هوية" و"النار والطين", وديوان "بقايا قصة الإنسان"، وديوان "أمطار الحزن والدم"، و"الحزن أخضر دائماً"، "رياح السنين".
هذا إلى جانب عمله الضخم ديوان الشعر العربي في القرن العشرين "توثيق أنطولوجي للشعراء العرب المعاصرين" يقع في 5 آلاف صفحة, صدر المجلد الأول عام 1994 كذلك قدم كتابه شعراء فلسطين في القرن العشرين - توثيق أنطولوجي، وكتابه "هوامش في الفكر والأدب والحياة", و"نظرات في الأدب السعودي الحديث".
حصل الفقيد على جائزة الاتحاد الاوروبي الاولى عن قادة الفكر العالميين
من أشعاره نقرأ:
لحنُك الدَّامي إلى الشعر دَعاني** بعدما شيَّعتُ شعري وبَياني
ماتتِ الخفقة في أعماقنا**وانطوى الجرحُ على صمت الهوانِ
كيف يشدو شاعرٌ في تيههِ**مُطفَأ اللَّمحةِ مخنوق الأغاني؟
نحن جرحٌ أَزَليّ.. ناغرٌ**في جبين الشمس، حيّ الجريان